يحتفل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعيد ميلاده الثامن والأربعين مطلع الشهر المقبل، وسط اتهامات أنه لا يحمل شهادة ميلاد أمريكية، وأنه أبصر النور في كينيا، وليس في هاواي كما هو معروف، ما يعني أن انتخابه كرئيس للولايات المتحدة “باطل”، وأن العام الذي قضاه في البيت الأبيض “غير قانوني” .الاتهامات الجديدة وجهها للرئيس موظف حكومي سابق، يدعى تيموثي آدامز، كان مسؤولاً عن فحص سجلات الناخبين في هاواي عام ،2008 للتأكد من أهليتهم، قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وعندما طلب من المستشفيات الرئيسية في هونولولو تزويده بشهادة ميلاد “المرشح الديمقراطي باراك أوباما” لم يجد لها أي أثر، كما خلت جميع السجلات من وجود أسماء أو معلومات عن أطباء أشرفوا على عملية الولادة، أو أي معلومة تؤكد ولادته في هذا التاريخ في المدينة . تزداد صحة هذه الشكوك التي ربما تسبب متاعب حقيقية لأوباما، عندما أخطأ الرئيس نفسه مرة وذكر اسمين مختلفين للمستشفى الذي ولد فيه، كما أكدت جدته لوالده سارة حسين أوباما في أكثر من مناسبة، أنها شهدت ولادته في المستشفى العام في مومباسا في كينيا في الرابع من أغسطس/ آب 1961 الساعة 24 .7 . وحسب مجلة “ناشيونال انكوايرير” الأسبوعية، فإن آدامز قام ببحث موسع للوصول إلى أصل شهادة ميلاد الرئيس، واطلع بحكم وظيفته على قواعد بيانات عدة جهات مهمة في أمريكا منها الضمان الاجتماعي، والهيئة الوطنية للحماية ضد الجريمة، وهيئة استخراج وثائق السفر الرسمية، ولم يعثر في أي منها على إثبات أن الرئيس ولد على أرض أمريكية . قال آدامز للمجلة “ليس هناك أدنى شك في أن الرئيس ولد في كينيا، وأن مساعديه قاموا بتزوير شهادة ميلاده . مستعد للإدلاء بشهادتي أمام المحكمة بسبب ثقتي من صحة المعلومات التي توصلت إليها” .