الدوحة :شكت «حركة التحرير والعدالة» المتمردة في دارفور التي تتفاوض مع الخرطوم حالياً في الدوحة، إلى الوسيط القطري والدولي، إصدار الحكومة السودانية قبل ثلاثة أيام أحكاماً بالإعدام بحق 11 من عناصر الحركة في مدينة نيالا شمال دارفور.وقال رئيس الحركة الدكتور التجاني السيسي إن الحكومة السودانية كانت وقعت في قطر «اتفاق إطار» مع حركته «نص على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، لكننا فوجئنا بأحكام الإعدام وكنا نتوقع إطلاق سراح الأسرى». وأشار إلى أنه أبلغ الوساطة القطرية والدولية بصدور قرار إعدام أسرى حركته، وأنه قال للوساطة أن «هذا القرار من شأنه زعزعة الثقة بين الطرفين»، مشدداً على «ضرورة إطلاق سراح جميع أسرى الحركة إذا أردنا الوصول إلى اتفاق في منبر الدوحة». ورداً على سؤال ل «الحياة»، دعا السيسي زعيمي «حركة العدل والمساواة» الدكتور خليل إبراهيم و «حركة تحرير السودان» عبدالواحد نور إلى المشاركة في مفاوضات الدوحة. وقال: «سنظل نوجه إليهما نداءات المشاركة»، مشدداً على «أهمية الوحدة بين أبناء المقاومة الدارفورية... ونطلب من الحركتين الحضور إلى الدوحة للاستمرار في المفاوضات». الحياة الإثنين, 19 يوليو 2010