تلقّ مهنيّي قطاع سيارات الأجرة «لواج» الضوء الأخضر من سلطة الإشراف (وزارة النقل) قصد الترفيع بنسبة 8 % في تعريفة النقل المعتمدة حاليا. وقال السيد أحمد الرّزاني رئيس الغرفة الوطنية النقابية لسيارات «اللّواج» إن سلطة الإشراف استجابت مشكورة لنداء المهنيّين بالترفيع في معلوم النقل على «اللواج» والذي فرضه ارتفاع كلفة الاستغلال في ظل تواصل ارتفاع الأسعار العالمية للبترول وما نتج عنه من ترفيع في سعر المحروقات. وأضاف محدّثنا أنه من المنتظر أن يتم الشروع في تطبيق هذه الزيادة (8) وسط أو نهاية الأسبوع القادم وذلك بعد أن يتم استيفاء عمليات طبع التعريفات الجديدة وتعليقها داخل السيارات حتى يطّلع عليها الحريف على أن يتم ذلك في موعد موحّد بكامل أنحاء الجمهورية. ويبلغ عدد «اللّواجات» حاليا حوالي 8 آلاف سيارة تعمل على مختلف الخطوط. وكانت آخر زيادة في تعريفة «اللّواج» قد تمّت في 19 ماي 2006 بنسبة 5 عن السعر القديم، وهذا ما يعني أن التعريفة شهدت زيادة ب13 في ظرف أقل من عامين. وأكّد السيد أحمد الرّزاني أن الزيادة الجديدة ستساهم حتما في الرفع من مردودية نشاطهم في ظل ارتفاع تكاليف المحروقات وقطع الغيار والزيوت ومصاريف الصيانة والإصلاح. والمعلوم أن تعريفة «التاكسي» شهدت مؤخرا زيادة ب20مي، وأصبح المعلوم الأولي النهاري تبعا لذلك 400 مي عوضا عن 380مي، أما المعلوم الليلي فأصبح 600مي. وقد شرع أصحاب التاكسيات في إدخال التغييرات اللازمة على العدّادات. وحسب السيد علي الفهري رئيس الغرفة الوطنية للتاكسيات، فإن هذه الزيادة البسيطة أملتها كذلك الزيادات الأخيرة في تكاليف الاستغلال ومن جهة أخرى قال إن المهنيين يأملون في أن يقع النظر في المطلب الذي تقدّموا به حول تحرير الجولان وعدم ربط التاكسي بالعمل اعتمادا على العدّاد وفي منطقة محدّدة، وذلك حتى يقدروا على توفير مرابيح اضافية من خلال نقل الأشخاص من منطقة أو مدينة إلى أخرى. * تونس (الشروق)