المغرب:قامت السلطات المغربية بإطلاق سراح الطالب المغربي خالد الزعيمي مساء أمس، وتم الكشف عن أنه كان محتجزاً من قبل الفرقة الوطنية بالمعاريف بعد أن تم اختطافه يوم السبت 24 يوليو 2010.خالد الزعيمي من مواليد عام 1981م ، مقيم في فرنسا ، وصل للمغرب بغرض زيارة أهله لمدة أسبوع .وقد أقدمت عناصر من المخابرات المغربية على الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت 24 يوليو على اختطافه من ميناء طنجة بعد أن وصلها قادماً من مدينة غوشيل بفرنسا التي غادرها يوم الجمعة 23 يوليو على الساعة الخامسة مساء مستقلاً سيارته من نوع" جولف " في اتجاه المغرب لقضاء أسبوع مع عائلته . . ولقد قام بإجراء اتصال هاتفي من هاتفه الخلوي بأسرته بعد صعوده الباخرة التي تقله من ميناء الجزيرة الخضراء الى ميناء طنجة وأخبرهم قائلاً : ( خدولي الباسبور . . الله يخرج العاقبة على خير) أي حجزوا جواز سفره ، ومنذ ذلك الحين أصبح مصيره مجهولاً . وبهذه المناسبة يتوجه المرصد الإعلامي الإسلامي بالشكر الجزيل لكافة وسائل الإعلام النزيهة والحرة وكذلك الهيئات الحقوقية التي ساهمت وشاركت في نشر موضوع اختفاء خالد الزعيمي مما دفع الجهات المعنية بالتحرك وسرعة إخلاء سبيله وينتهز هذه الفرصة لنناشد السلطات المغربية سرعة العمل على غلق كافة ملفات الختفاء القسري والكشف عن مصير المختفين وإطلاق سراحهم . وهذا نص الرسالة السريعة التي وصلت المرصد الإعلامي الإسلامي من أسرة الزعيمي : نشكرك سيدي الكريم على المجهودات التي قمتم بها من أجل اطلاق سراح الطالب خالد الزعيمي الذي تم الافراج عنه يوم الثلاثاء مساء من قبل الفرقة الوطنية بالمعاريف وذلك بفضل الله ، ثم بفضلكم وهو الان بصحة جيدة ولكم فائق التقدير والاحترام و شكرا المرصد الإعلامي الإسلامي المصدر بريد الفجرنيوز الأربعاء 16 شعبان 1431 ه الموافق 28 يوليو 2010 م