تونس30 جويلية 2010الفجرنيوز:تم اليوم الجمعة 30 جويلية 2010 ابلاغ الأستاذ عز الدين زعتور الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس عن طريق مدير معهد الزهروني بقرار سلطة الاشراف القاضي بعزله عن وظيفته كأستاذ تاريخ وذلك بعدم ترسيمه بعد ان قضى ثلاث سنوات عمل كأستاذ متعاقد علما وانه من المفترض بعد قضائه هذه المدة أن يتم ترسيمه بصفة الية. خاصة وان السيد عز الدين زعتور تتوفر له كل الشروط والمؤهلات البيداغوجية اللازمة لذلك. ولا يخفى على احد ان حقيقة هذا الاجراء يعود الى كون السيد عز الدين زعتور هو أمين العام الاتحاد العام لطلبة تونس الممنوع من عقد مؤتمره وأن هذا الاجراء ليس هو الأول في حقه بعد ان تم الحكم عليه في 14 جانفي 2010 بسبعة أشهر نافذة في اطار قضية ملفقة تستهدف لأول مرة أمين عام المنظمة الطلابية. ان عزل السيد زعتور عن وظيفته هو فصل اخر من سياسة قطع الأرزاق وتركيع النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين من أجل افراغ كل حركة من كوادرها فضلا على انه استهداف سافر للمنظمة الطلابية ونشطائها الذي يقبع عدد منهم الى حد الان في السجون ضمن قضية منوبة. ان مثل هذا الاجراء يقيم الدليل على معاداة السلطة لكل منظمة تدافع عن استقلاليتها ضد سياسات التدجين والالحاق ويعكس افلاس الدكتاتورية التي لم تعد تملك في جعبتها الا مزيدا من التصعيد القمعي. ان اتحاد الشباب الشيوعي التونسي، وأمام هذا التصعيد الخطير ضد أمين عام الاتحاد العام لطلبة تونس، يهمه التعبير عن الاتي: - ادانته لهذا القرار الجائر في حق أمين عام اتحاد الطلبة الذي يعتبره استهدافا للمنظمة الطلابية ككل - تضامنه التام مع الأمين العام و دعوته كافة منخرطي اتحاد الطلبة وكافة المكونات الطلابية والحركة الديمقراطية للوقوف الى جانب الأمين العام والتحرك المشترك من أجل دفع سلطة الاشراف للتراجع عن قرارها ووقف كل اجراءات التضييق التي تستهدف اطارات الحركة الطلابية - مواصلته النضال جنبا الى جنب مع شركائه في مشروع التوحيد من أجل فرض عقد المؤتمر الموحد رغم الحملات القمعية المسعورة التي لم تستثني احدا. اتحاد الشباب الشيوعي التونسي