img width="85" height="105" align="left" دياب="" :زياد="" غشاش="" alt="خربشات "غشاش ":زياد دياب" style="width: 85px; height: 105px;" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/ziad_diab2010.jpg" /لم تكن أمنياتي لأوربا أفضل حالاً من أمنيات الحاجة " فتحية " جدة صديقي "، والتي ما فتئت تدعو "ربنا يِهَدّي بالهم .." وماتت الحجة " فتحية " ولم تعلم أن أوربا قد "هدّت" بالنا - بالدال المشددة - ؛ خالفتها دوماً .. و كنتُ أفضل دائماً أن تبقى رومانيا مع شاوسسكو للأبد ! وأن تجاهد بلغاريا في سبيل ممرضاتها حق جهادها .. حتى يأتيها الإفراج ،.. وأن أمشي بجانب الحيط ، وأدعو "يا رب الستر" .. تصدمني دوماً كل صباح ، فلا يحلو لها أن تعرض ماركة عطرها الجديد إلا أمامي ، ثم تهمس لي - كبرنسيسات أوربا - : هاي! تتبعها بابتسامة صفراء .. جداً تقول فيها : ليس لما كتبته بالأمس علاقة بماركة عطري الجديد ، ولكن له حتماً علاقة بابتسامتي الصفراء هذه - من تظن نفسك يا "رجل" .. !؟ أبتسم أنا الأخر .. ؛ لأني لم أجد جواباً لسؤالها ! نعم .. من أنا .. وما الذي أحرزته من تقدّم على مستوى العالم ! - بل كلامك وإشرب ميّته ، والضرب في الميت حرام ، غريبة... فأنا أشرب الماء دوماً ، وباعتباري كائن حي يمتلك حاسة التذوق ، فلم أحس يوماً أن في مائي بقايا حبرٍ من ورقي فقد قالت لي مرة أن كلامك يصلح أن يكون "قراطيساً" للفلافل والفصفص وأشياء أخرى ! وفتشت بين كل قراطيس الفلافل ، ولم أجدني .. أبداً !! خاطبتها في معرض إجابتي سؤالها : !" لا أدري لماذا يفهمني كثيرون بشكل خاطئ ولا أدري ما هو سبب هجوم حرس السلطان عليّ .. يدعون أني لا أؤمن بهذه الأمة .. رغم أنهم - أيضاً - يؤمنون بعدم وجودها ، الفارق بيننا كما يدّعون .. أني "لا أؤمن" وهم "يؤمنون"!!. يزعمون أني اعتبرتها باتت خردة في سوق الحراج ب"واشنطن" !.. تبحث عن الزئبق الأحمر .. لتحرر فلسطين والعراق وأفغانستان وسلطنة بروناي ! وأني أنزع منها الخيرية التي وصفها الله بها وأني - كفرت بأحاديث النبي التي تؤكد أن الخير في هذه الأمة إلى يوم الدين ْ ! .. ولا أدري إن كان هؤلاء يتكلمون من أفواههم ، أم تُملي عليهم شياطين فهمهم ما يقولون ، - من كوكب المريخ أقسم يا عرب أني لست من كوكب المريخ خذوا جيناتي لتتأكدوا حللوا الحامض الذري لي D.N.A إفصحوا ال وقارنوه بالسجلات غير الموجودة عندكم .. هاتوا لي مصحف "الملك فهد" حتى أقسم عليه أني من هذه الأمة افعلوا ما شئتم .. فما زلتُ من هذه الأمة ومن حقي أن أتكلم عنها كيفما أردت أحترق لأجلها ، أسجن .. أعذب .. أدخل الإنترنت .. أخربش !!! وهذا من واجبي تجاهها .. حتى لو صعقتها بالكهرباء لكي تصحو .. فهذا من حقي ! أحلالٌ على أطباء القلب صعق مرضاهم .. حرامٌ عليّ صعق أمتيْ .. ؟! يبدو دفاعي السابق هراءً ، وهو كذلك لذلك ما زلتُ أبحث عن جوابٍ لسؤالها ، " ! فتتلقفّني أمواج العالم "التسوناميّة و "تتنطط" أمامي صورة تلك البرنسيسة يوم أن خاطبتني يا هذا .. خليها على ربك ْ لن تنتهي الدنيا لأنك ترى العالم أسوداً الله أعطى كل شخصٍ ذكاءً يُناسبه ، وأنت - لحسن الحظ - غبي تحترف الغش في الإمتحانات ! وليس لما تكتبه قيمة في عالم ال"هوت دوغ" و "ليز" المقرمش ْ !.. العالم - أيها الأحمق - يستخدم جونسون للأطفال والمسلمون خاصةً يستخدمونه عقب كل صلاة ! يغسلون به قلوبهم .. فتبكي عيونهم ماءً وقلوبهم تضحك ! فلا دموع في القلب .. بعد اليوم ثم إن كلامك ليس موضة هذه الأيام ، الغش حرام .. ومن غشنا فليس منا فدعك من استعارة مآسي الأمة لتتباكى عليها ، أنت دائرة .. ضمن دوائر تكبر شيئاً فشيئا ، نشأت .. بفعلٍ حجر رماه أحدهم في ماءٍ راكد حتى إذا ازداد كبرها عن حدها المعقول ، ماتت .. ! ثم عادت الميآه راكدةً كما كانت ، ثم إن الشيخ في برنامج الفتاوى حرّم إثارة القلائل .. وتهييج الناس على المنابر ، ودعى أن يقصم الله أمثالك .. ! فاحذر دعوة المظلوم .. وكلامك قمّة في الظلم فاستغفر الله .. وتب إليه ، أنت غشاش .. وهذه هي مناخير الحقيقة ! . .. إني أقترف الذنوب آمنتُ أني لن أتوب ! فإن من الذنوب من لا توبة عنه وسأبقى أغش كل يومٍ ولن أحفظ الإجابة أبداً ! ، رغم أن الإمتحان هو ذاته ليس لهذا علاقة بذاكرتي العقلية الضعيفة .. وهي كذلك .. لكن الأمر يتعلق بذاكرتي القلبية يتعلق بالطرد والقتل .. والأسيرات ! بالدم .. والأشلاء .. والشهداء بالذين يرتقون مرتقىً صعباً على صدر أبي جهل .. ولا تؤتيهم أمتهم أجورهم !؛ بالذين يعرضون إجاباتهم يومياً .. إجابات نموذجية وتصر أمتهم أنهم غشاشون ! بالذين أثبتوا بالبرهان .. أن "معطيات" أمريكا وحلفائها لا تؤدي لل"مطلوب" ْ؛ وأن "فيثاغورس" كان أحمقاً حينما ادّعى أن الوتر أقصر من مجموع ضلعي المثلث ! لأن "مثلث الموت" في العراق كان أكبر من أمريكا .. وأن الإرهاب هو أقصر طريق للوصول ل"علامة كاملة" .. والجنة !؛ فعبد الله بن الزبير قد صلبوه .. ثم سلخوا جلده .. ولم نعلم أن له من صلبه أحفاد ! بالذين "شقّروا" دينهم ، ولبسوا عباءات مخصّرة .. ثم ينهون عن تشبه الرجال بالنساء ! بالذين يأكلون من أجساد الفنانات "القديرات" على روتانا سينما .. ثم يسألوك : أكْلك حلال ؟! بالذين آمنوا أن الشمس تُغطى بالتلفاز فأنشئوا لها "العربية" .. ! " والجزيرة " ، ! وسدوا شمس بغداد وكابل وغزة .. بشاشةٍ ضوئية أصغر من غربال الحجة "فتحية" .. وجعلوا ماء الحقيقة لا ينفذ من خلالها حينما جعلوه "ثلجا " ! بالذين يشبهون البوكيمونات الجميلة تحسبهم وحوشاً .. وتحتويهم بيضة ! بأرباب حسن الظن .. ورد السلام بأفضل منه بالمؤمنين والمؤمنات .. بدين أمريكا بالكافرين والكافرات .. بدين رب أمريكا ! بالغشاشين .. والغشاشات ! بي ، بكم .. بنا جميعاً !.............