الجزائر:عبّر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، خلال لقائه أمس برئيس لجنة البرلمان العربي لتسيير قوافل غزة، النائب عبد القادر سماري، عن دعم الجامعة لكل الجهود التي تبذلها اللجنة. معربا عن استعداده دعم القافلة التي ستنطلق إلى غزة بالمساعدات الطبية. هذا وكانت اللجنة قد اجتمعت، أمس، لدراسة استراتيجية العمل وطرق توسيع عملها بهدف رفع الغبن عن سكان القطاع والمساهمة في كسر الحصار عنها. الجلسة التي عقدت بمقر الجامعة العربية، حضرها أعضاء اللجنة ومنسقوها في الأقطار العربية الأربعة: المغرب العربي وبلاد الشام والخليج العربي ووادي النيل، شهدت فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة التي أطلقت من أجل تزويد قطاع غزة بالاحتياجات المتعلقة بشهر رمضان، أين ينتظر أن تجهز القافلة خلال الساعات المقبلة على أن تصل إلى قطاع غزة في الفاتح من رمضان. بالموازاة مع ذلك، تواصلت إلى ساعة متأخرة من يوم أمس، المناقشات حول وثيقة العمل التي طرحها رئيس لجنة تسيير قوافل البرلمان العربي النائب عبد القادر سماري، والتي تمحورت حول إيجاد السبل الكفيلة بضمان وصول المساعدات بشكل دائم إلى قطاع غزة، في ظل الحصار الذي يعاني منه سكان القطاع مع توسيع العمل التضامني ليشمل الجوار العربي وإشراك البرلمان الدولي. وفي هذا الخصوص، اقترحت الوثيقة تسيير قوافل مشتركة عربية وتركية وإيرانية وكذا أوروبية عبر البر والبحر، والسهر على إيصال الإعانات إلى المحتاجين في القطاع. وترمي القوافل أيضا ل''إحراج الكيان الصهيوني أمام الرأي العام العالمي'' سعيا لرفع الحصار.أما بخصوص الرزنامة والاحتياجات المضبوطة لكل قافلة برية تنطلق من مختلف الأقطار العربية، بالإضافة لقافلة رمضان، برمجت الوثيقة قافلة أواخر سبتمبر، تكون خاصة بالدخول الاجتماعي، وينتظر أن تحمل للقطاع أدوات مدرسية وألبسة شتوية وأدوية وسيارات وشاحنات ومواد غذائية وتجهيزات كهربائية. أما القافلة الشتوية والتي ينتظر أن تكون بداية نوفمبر، فتكون محملة بالخيم والأغطية. على أن تكون في مارس المقبل قافلة تضامنية عربية شاملة تنطلق من كل الدول العربية وتدخل مجتمعة إلى القطاع. فيما أرجعت الوثيقة تاريخ قافلة الجوار العربي والبرلمان الدولي إلى ما سيسفر عنه التنسيق والتشاور ما بين كل الأطراف، ليتم تحديد تاريخ لها ونوعية الإعانات التي ستحملها. المصدرالخبر:الجزائر: رضا شنوف