img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/masr_algiria3122009.jpg" style="" alt="تدخل المقابلة بين فريق "شبيبة القبائل" و"الأهلي" المصري في إطار مباريات بدوري أبطال أفريقيا، وتأتي بعد التوتر السياسي والدبلوماسي الذي شهدته العلاقات الجزائرية المصرية بعد الاعتداء على حافلة "الخضر" في القاهرة خلال لقاء الإياب بين منتخبي البلدين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2009 في إطار تصفيات كأس العالم 2010 ." /تدخل المقابلة بين فريق "شبيبة القبائل" و"الأهلي" المصري في إطار مباريات بدوري أبطال أفريقيا، وتأتي بعد التوتر السياسي والدبلوماسي الذي شهدته العلاقات الجزائرية المصرية بعد الاعتداء على حافلة "الخضر" في القاهرة خلال لقاء الإياب بين منتخبي البلدين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2009 في إطار تصفيات كأس العالم 2010 . ولتفادي وقوع اعتداءات مماثلة على بعثة الفريق المصري خلال فترة مكوثها في تيزي أوزو، أعدت السلطات الجزائرية خطة أمنية على أعلى مستوى يبدأ تنفيذها فور وصول الفريق إلى مطار الجزائر الدولي يوم الخميس 12 أغسطس /آب وتستمر حتى مغادرته البلاد في 16 الجاري.
إجراءات أمنية غير عادية وكشفت الصحافة الجزائرية أن أكثر من 1000 شرطي سيؤمنون مسار حافلة البعثة المصرية انطلاقا من مطار الجزائر حتى وصولها إلى تيزي أوزو. من جهتها، كشفت سلطات المدينة عن خطة مماثلة لتوفير الحماية اللازمة للاعبين المصريين سواء خلال انتقالهم إلى الملعب لإجراء التمارين أو خلال مكوثهم في فندق "عمراوة" الذي يقع في أعالي المدينة
وكان سفير مصر في الجزائر السيد عبد العزيز صيف نصر قد زار عاصمة القبائل في بداية الأسبوع الجاري وأبدى ارتياحه للخطة الأمنية التي أعدتها سلطات الولاية، ثم انتقل بعد ذلك إلى فندق "عمراوة" حيث ستقيم البعثة المصرية وعبر عن ارتياحه للمرافق المتوفرة والتحضيرات التي قامت بها إدارة الفندق لضمان إقامة طيبة ومريحة للفريق المصري في شهر رمضان.
1500 شرطي فوق المدرجات ولتفادي وقوع تجاوزات داخل الملعب، قررت مصالح أمن ولاية تيزي أوزو تجنيد أكثر من 1500 معاون أمني بالزي العسكري والمدني، بعضهم سينتشرون داخل المدرجات لاحتواء أية محاولة اعتداء على اللاعبين ، والبعض الآخر خارج وقرب الملعب لتأمين المخارج وتفادي أي عمل تخريبي خاصة إذا خرجت نتيجة اللقاء لغير صالح أصحاب الأرض
كما شرعت إدارة الملعب في بيع تذاكر الدخول قبل ثلاثة أيام من بدء المقابلة تفاديا لوقوع تدافع بين المشجعين
ومع اقتراب موعد المقابلة، ازداد عدد الأصوات المنادية بجعل هذا اللقاء عرسا كرويا رمضانيا وفرصة لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة بين البلدين. وفي هذا السياق، طالب رئيس "شبيبة القبائل" محند شريف حناشي المناصرين بالتحلي بالروح الرياضية وإعداد استقبال أخوي وصادق للبعثة المصرية.
لقاء صعب بالنسبة للفريقين حناشي الذي انتقل شخصيا لاستقبال البعثة المصرية في مطار الجزائر الخميس صرح في ندوة صحفية عقدها الأسبوع الماضي أن مدينة تيزي أوزو لديها الإمكانات الكافية لاستضافة فريق الأهلي العريق، مرحبا بالإخوة المصريين في بلدهم الثاني. وقال حناشي:" الأهلي سيلقى أحسن استقبال و أن الكرامة وحسن الضيافة من ميزات الشعب الجزائري وسكان منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من هذا الشعب..
كرويا، يبدو اللقاء صعبا لكلا الفريقين. "شبيبة القبائل"، الذي يتصدر المجموعة بستة نقاط بعد فوزه على "الإسماعيلي" المصري و"هارتلاند" النيجيري، يريد أن يؤكد تفوقه في المباراة الثالثة ليضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي.
أما بالنسبة لفريق "الأهلي"، فالمواجهة لا تخلو من عوائق أمام رفقاء أبو تريكة الذين يملكون خبرة معتبرة في المنافسات القارية والتكامل الكبير الذي يميز هذا الفريق على مختلف جبهاته.
وانهالت بالمئات التعليقات على هذه المقابلة الحاسمة في الصحف الجزائرية، كلها تطالب بتخصيص استقبال ملكي لفريق الأهلي وبترك ما حدث بين الشعبين جانبا لأن كرة القدم كما تقول معظم التعليقات وحدها القادرة على إعادة بناء ما دمرته في السابق..