الجزائر:يفصل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة خلال أيام في اسم سفير بلاده لدى المغرب الذي سيخلف الجنرال العربي بلخير الذي توفي مطلع العام الحالي ولم يعين خلف له، في إطار تغييرات واسعة سيشهدها السلك الديبلوماسي والقنصلي في الخارج، قد تمس أهم العواصم بالنسبة إلى الجزائر، بما في ذلك باريس.وتعمل الهيئات الديبلوماسية الجزائرية على تحضير قوائم المرشحين لتولي مناصب في الحركة الجديدة. وعُلم أن بين المرشحين عدداً كبيراً من الوزراء السابقين الذين غادروا الحكومة في التعديل الأخير أو الذي سبقه. ولم تعين الجزائر سفيراً في الرباط منذ إنهاء مهام القائم بالأعمال بومدين قناد الذي كان يتولى مهام إدارة شؤون السفارة في غياب السفير المفوض فوق العادة الجنرال بلخير الذي تخلى عن مهامه بسبب المرض في حزيران (يونيو) 2008، إلى أن توفي قبل ستة شهور. ولا يزال اسم مدير ديوان الرئاسة محمد مولاي قنديل مطروحاً لخلافة بلخير. أما بقية المرشحين فيتردد بينهم اسما وزير التجارة السابق الهاشمي جعبوب ووزير الاتصال السابق عز الدين ميهوبي، وأفيد أن الأول سيعين سفيراً لدى السعودية والثاني لدى الكويت. ويجري بوتفليقة عادة الحركة الديبلوماسية سنوياً. وفي المرة الماضية، طغى على التغيير دخول وجوه شابة كانت شغلت مناصب سابقة في إدارة الحملة الانتخابية لبوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي توج بها رئيساً لولاية ثالثة. وذكرت المصادر أنه سيتم استدعاء السفراء والقناصل المحالين على التقاعد الذين تقدم بعضهم بطلبات لإعفائه لأسباب صحية. الحياة الأحد, 15 أغسطس 2010