img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hind_alfasi.jpg" style="" alt="القاهرة:فيما تواصل السلطات المصرية تحقيقاتها في قضية "وفاة" الأميرة السعودية هند الفاسي، بعدما تقدم شقيقها الشيخ علال الفاسي، ببلاغ يتهم فيه زوجها الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود، ب"الوقوف وراء موتها"، استبعدت تقارير طبية أولية أن تكون الأميرة الراحلة "ضحية" لجريمة قتل.وأكدت التقارير المبدئية عدم وجود "شبهة جنائية" في وفاة الأميرة هند الفاسي، والتي" /القاهرة:فيما تواصل السلطات المصرية تحقيقاتها في قضية "وفاة" الأميرة السعودية هند الفاسي، بعدما تقدم شقيقها الشيخ علال الفاسي، ببلاغ يتهم فيه زوجها الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود، ب"الوقوف وراء موتها"، استبعدت تقارير طبية أولية أن تكون الأميرة الراحلة "ضحية" لجريمة قتل.وأكدت التقارير المبدئية عدم وجود "شبهة جنائية" في وفاة الأميرة هند الفاسي، والتي لفظت أنفاسها الأحد الماضي بأحد المستشفيات بمحافظة "6 أكتوبر"، غربي القاهرة، إثر تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية، إلا أنه لم يتم الكشف، حتى اللحظة، عن أسباب إصابتها بحالة "اضطراب في الوعي"، أدت إلى نقلها للمستشفى. وأمرت النيابة باستدعاء الشيخ علال شمس الدين الفاسي، شقيق الأميرة الراحلة، للاستماع إلى أقواله بشأن البلاغ الذي تقدم به إلى النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، والذي شكك فيه في أسباب وفاة شقيقته، وطالب بإعادة التحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقة للوفاة، وفق ما نقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون المصري. كما أمرت النيابة باستدعاء كل من الأمير عبد الرحمن بن تركي، والأميرة سماهر بنت تركي، ابن وابنة الأميرة الراحلة، لسماع شهادتيهما في البلاغ المقدم من خالهما، وكذلك في بلاغ آخر للأمير عبد الرحمن، ضد خاله الشيخ علال الفاسي، يتهمه فيه ب"التعدي عليه بالضرب، والتسبب في إصابته بعدة إصابات." وكانت الأميرة هند الفاسى قد لفظت أنفاسها الأخيرة داخل أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة "6 أكتوبر"، بعد صراع مع المرض استمر عدة أيام، إلا أنه عقب وفاتها مباشرة، دخل شقيقها علال الفاسى، في مشادة كلامية مع أسرة زوجها، انتهت بمشاجرة بينه وبين ابنها الأمير عبد الرحمن. وتلقى قسم شرطة "أول أكتوبر" بلاغين عقب وفاة الأميرة، تقدم بأحدهما فيصل عبد الوهاب، طبيب الأمير تركي بن عبد العزيز، يتضرر فيه من قيام علال الفاسى بالتعدي بالسب والقذف على أسرة الأمير تركي، وتهشيم زجاج غرفة العناية المركزة بالمستشفى، عندما حاولت الأسرة منعه من رؤية جثمان شقيقته عقب وفاتها. من جانبه، تقدم الفاسي ببلاغ آخر، يتهم فيه كل من المستشفى الذي كانت ترقد فيه الأميرة الراحلة "جراء الآم حادة بالمعدة" كانت تعاني منها، وزوجها الأمير تركي بن عبد العزيز، ونجله الأمير عبد الرحمن، ونجلته الأميرة سماهر، بالوقوف وراء وفاة هند الفاسي. وأشار الشيخ الفاسي، في بلاغه الذي تقدم به مندوب من السفارة السعودية، إلى نيابة جنوبالجيزة الكلية، إلى أنه يملك "دلائل وقرائن عدة، على وجود شبهة جنائية" في وفاة شقيقته، ووقوف زوجها وابنها وابنتها وراء وفاتها.