وتجدد دعوتها للاعتصام التضامي (خميس الاسرى) في 2/9/2010 اللجنة الوطنية ادلى امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال السيد يحيى المعلم بالتصريح التالي: في شهر رمضان المبارك، ومع تدفق عشرات الالاف من المصلين إلى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة خلال الشهر الفضيل فلنتذكر معا الشيخ رائد صلاح حارس الاقصى والسجين لدى الاحتلال المحتل منذ أكثر من شهرين في سجن "أيلون" وسط سجناء جنائيين، كما لأوسع حملة تضامن واعتصامات ومظاهرات التأييد في جميع العواصم العربية والاسلامية والعالمية وتطلب من أهل الداخل الفلسطيني المحتل القيام بزيارات عديدة كي تشعر إدارة السجن المحتل بان أي أمر يحدث للشيخ صلاح سوف يكون له تأثير وعواقب. لأن المحتل يعمد منذ فترة طويلة إلى إخفاء الشيخ صلاح صوتاً وصورة بعد فشل عدة حوادث ومحاولات سابقة للنيل منه.: 1- الحادثة التي توجّه صاحبها للشيخ صلاح واخبره انه طلب منه بوضع ممنوعات في جيب الشيخ صلاح أثناء سفره في حافلة في إحدى المهمات. 2- الحادثة الأكثر شيوعاً وبروزاً ما حصل على أسطول الحرية من محاولة اغتياله وقد قدر أن تكون الشهادة من نصيب شخص أخر يشبه الشيخ صلاح إلى حد كبير وقد تم معرفة هذا الأمر في المستشفى بعد الفحص. مما اختلط الأمر على جنود الوحدات الخاصة للاحتلال المكلفة باغتياله. 3- الشاب الذي حاولت الشاباك أن تجنده وعرض عليه القيام بوضع عبوة لقتل الشيخ صلاح وما هي إلا أيام ويفتضح أمر هذا العميل. هذه المحاولات الفاشلة التي فضحها الإعلام والعديد من المكائد والوسائل القذرة التي يعتمدها الاحتلال كي يرتاح العدو الصهيوني من هذا المجاهد القائد الذي كان كلما تحرك تتحرك قضية القدس معه وهو صاحب شعار "القدس في خطر" فلنعمل جميعاً لإبعاد هذا الخطر عن قدسنا الشريف. إن اللجنة الوطنية إذ تحمل المسؤولية كاملة للاحتلال تطلب من المؤسسات الدولية وخصوصاً الصليب الأحمر الدولي الدأب على المتابعة المستمرة وزيادة الزيارات لسجن الرملة للحفاظ على حياة وسلامة الشيخ رائد صلاح ومتابعة أوضاع جميع الأسرى والمعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم. كما تتوجه اللجنة بتحية الاعتزاز والاكبار لشعبنا الفلسطيني الذي يتوجه بعشرات الالاف إلى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة في شهر رمضان المبارك، مؤكداً ان رسالة شيخ الاقصى وحارسه رائد صلاح لن تغيبها زنازين الاحتلال ولا قمعه. خميس الاسرى ومن جهة اخرى دعت اللجنة إلى الاعتصام التضامني الشهري مع الاسرى والمعقتلين (خميس الاسرى) وذلك في تمام الساعة 12 من ظهر يوم الخميس في 2/9/2010 امام مقر الصليب الاحمر الدولي - كاراكاس