فلسطين،غزة:اعتصم العشرات من النقابيين في غزة، الأحد 1-8-2010، تضامناً مع رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح، الذي يقضي حكماً بالحبس في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة 5 شهور بزعم الاعتداء على شرطي إسرائيلي عند باب المغاربة مطلع عام 2007.وردد النقابيون خلال الاعتصام الذي دعا إليه، تجمع النقابات المهنية الفلسطينية، هتافات منددة بسجن الشيخ صلاح، والمطالبة بالانتصار لقضيته، وإطلاق سراحه فوراً. وبدأ الشيخ صلاح الإثنين الماضي تنفيذ الحكم الصادر بحقه من قبل محكمة إسرائيلية ويقضي بسجنه خمسة أشهر في سجن الرملة بزعم إهانة شرطي إسرائيلي خلال مواجهات أثناء قيام بلدية الاحتلال بإقامة جسر في باب المغاربة في القدسالمحتلة. وأكد نقيب المهن الطبية الفنية في غزة عبد المحسن أبو الروس أن اعتقال الشيخ صلاح "عمل جبان" يهدف إلى تغييب كل من يعمل على فضح ممارسات الاحتلال ومشاريعه التهويدية، ومقدمة لحسم الأوضاع في المدينة وتهويدها وإخفاء معالمهم الإسلامية والمسيحية، مبيناً أن الاحتلال يستغل حالة الصمت العربي والضعف الإسلامي والتواطؤ الدولي للاستمرار في مخططاته. وأكد أبو الروس أن الاعتقال لن يفلح في منع الشعب الفلسطيني والشيخ صلاح من الاستمرار في حماية المقدسات والدفاع عنها، مشدداً على أن الاعتقال "إجراء غير قانوني وأنه سياسي بامتياز ويتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية". وأوضح أن اعتقال الشيخ صلاح يأتي في إطار المخططات الإسرائيلية المبيتة لاستهداف المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس. وحذر من تنفيذ مخطط إسرائيلي يستهدف اغتيال الشيخ صلاح من قبل سجناء أمنيين إسرائيليين موجودين في المعتقل. وطالب أبو الروس الدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى وحماية مدينة القدس، واتخاذ كافة السبل لنصرة أهالي القدسالمحتلة ودعم صمودهم. محمد الأيوبي فلسطين أون لاين الأحد, 01 أغسطس, 2010, 21:37 بتوقيت القدس