الرباط:بدأ المغرب حملة دبلوماسية لنيل دعم ترشيحه لشغل مقعد في مجلس الامن الدولي.وقالت مصادر رسمية مغربية ان تركيا ابلغت المغرب رسميا دعمها لهذا الترشيح.وتتناوب الدول العربية على شغل مقعد مخصص للمجموعة العربية من بين المقاعد غير الدائمة ال 10 التي يتم انتخاب شاغليها كل سنتين.ويتكون مجلس الامن الدولي من 15 عضوا من بينها خمسة مقاعد دائمة تشغلها الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وتحظى بحق الفيتو فيما توزع المقاعد العشرة على بقية دول العالم التي صنفت على اساس جغرافي. وكانت المرة الاخيرة التي شغل بها المغرب مقعد المجموعة العربية دورة 1992 -1994 التي تميزت بالقمة الاولى والوحيدة للمجلس وشارك بها العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني. وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي المكلف بتنسيق الشؤون الاقتصادية، علي باباكان، عن دعم بلاده لترشيح المغرب لعضوية مجلس الأمن الدولي. وقال المسؤول التركي عقب لقاء مع عباس الفاسي رئيس الحكومة المغربية مساء الأربعاء بطرابلس، على هامش مشاركتهما في احتفالات الجماهيرية الليبية بالذكرى 41 لثورة الفاتح من أيلول/سبتمبر، أن هذا الموقف "نابع من تقدير بلاده لمكانة المغرب وللعلاقات القوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين". وشارك المسؤولان المغربي والتركي باللقاء التشاوري لمجموعة الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط (5 + 5 ) التي أكدت عزمها على الارتقاء بعمل هذه المجموعة لما فيه مصلحة شعوبها. وأوضح أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبي (وزير الخارجية) موسى كوسا أن المجموعة قررت أيضا العمل سويا على حل المشاكل التي تعاني منها منطقة المتوسط. وأعلن المسؤول الليبي أنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على عقد القمة المقبلة للمجموعة (5+5) بمالطا مطلع السنة القادمة (2011). وشارك في اللقاء التشاوري الذي ترأسه الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي من الجانب المغاربي كل من الوزير الأول التونسي محمد الغنوشي والوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى والوزير الاول المغربي عباس الفاسي والوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغضف، فيما شارك في اللقاء عن مجموعة الأعضاء المنتمين للضفة الشمالية للحوض الغربي لحوض المتوسط كل من الوزير الأول المالطي لورانس غونزي والوزير الأول البرتغالي خوسيه سوكراتيس ووزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني ونائب رئيس الحكومة الإسباني المكلف بالسياسة الترابية مانويل شافيس غونزاليز والوزير الفرنسي للشؤون الأوروبية بيير لولوش. وبدأت لقاءات مجموعة (5+5) سنة 1991 الا انها تعثرت بعد الحصار على ليبيا بسبب ازمة لوكاربي ورفض مجموعة الضفة الشمالية مشاركة ليبيا بهذه اللقاءات.