img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/afghanistan_2.jpg" style="" alt="كابول:أعلن قائد حركة طالبان الملا عمر ان الغرب يخسر الحرب في افغانستان ودعا الافغان الى طرد "الغزاة الكفار" فيما دعا خبراء الولاياتالمتحدة الى خفض عدد قواتها وتقليص اهدافها في هذا البلد.وقال الملا عمر الذي يعتقد انه يختبىء في باكستان، في رسالته بمناسبة انتهاء شهر رمضان الاربعاء ان الخبراء الاستراتيجيين الذين يقفون وراء الحرب في افغانستان" /كابول:أعلن قائد حركة طالبان الملا عمر ان الغرب يخسر الحرب في افغانستان ودعا الافغان الى طرد "الغزاة الكفار" فيما دعا خبراء الولاياتالمتحدة الى خفض عدد قواتها وتقليص اهدافها في هذا البلد.وقال الملا عمر الذي يعتقد انه يختبىء في باكستان، في رسالته بمناسبة انتهاء شهر رمضان الاربعاء ان الخبراء الاستراتيجيين الذين يقفون وراء الحرب في افغانستان المستمرة منذ تسع سنوات ادركوا انهم يواجهون "فشلا كاملا".وبحسب موقع "سايت" الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية اعلن الملا عمر عشية عيد الفطر "ان انتصار الامة الاسلامية على الغزاة الكفرة بات وشيكا الان". واضاف "ان هؤلاء الخبراء العسكريين الذين وضعوا استراتيجيات غزو افغانستان او الذين يسعون حاليا الى وضع استراتيجيات اخرى، يقرون بانفسهم ان استراتيجياتهم فاشلة". وتنشر الولاياتالمتحدة وحلف شمال الاطلسي 150 الف عنصر في افغانستان بهدف مكافحة التمرد الذي بدأ بعد الاطاحة بنظام طالبان في اواخر العام 2001 اثر تدخل تحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة. وتتمحور الاستراتيجية على تعزيزات بحوالى 30 الف عنصر امر بارسالها الرئيس الاميركي باراك اوباما في كانون الاول/ديسمبر. ونشرت معظم التعزيزات الجديدة في جنوب البلاد في هلمند وقندهار حيث معقل التمرد الذي تكثف وانتشر في انحاء البلاد لا سيما خلال الاشهر الستة الماضية. وفي هذه الرسالة التي نشرت بالانكليزية ولغة الباشتون على منتديات جهادية والتي تعذر التاكد من صحتها، يتوجه الملا عمر من جهة اخرى الى المواطنين الاميركيين. وقال "ينبغي ان تدركوا ان قادتكم لا يزالون يروون لكم اكاذيب منذ بداية العدوان على افغانستان وحتى اليوم. لقد بددوا مليارات الدولارات من ضرائبكم (...) ويواصلون تبديدها". وحذر الملا عمر قائلا "انتم محكومون بان تعيشوا ازمة اقتصادية اخرى" في حال مواصلة الحرب، وحض حلفاء الاميركيين من جهة اخرى "على سحب قواتهم من افغانستان في اسرع وقت". وشجع اخيرا الجنود الافغان على الانشقاق والانضمام الى صفوف المتمردين، بحسب سايت. والملا عمر الفار منذ 2001 والذي لا توجد صور كثيرة له، هو زعيم طالبان الافغانية التي تولت قيادة افغانستان من 1996 الى نهاية 2001 عبر تطبيق الشريعة الاسلامية الاكثر تشددا. وجاءت رسالة الملا عمر فيما اصدر حوالى 50 خبيرا ومخططا سياسيا تقريرا اعتبروا فيه انه على الولاياتالمتحدة خفض قواتها واهدافها في افغانستان في وقت اعطت فيه حملتها العسكرية نتائج عكسية وادت الى تعزيز صفوف طالبان. والدراسة التي اعتبرت خطة بديلة لاوباما تقول ان الولاياتالمتحدة ليست بحاجة لهزم طالبان واصفة اياها بانها حركة ذات اهداف محلية ومن غير المرجح ان تستعيد السيطرة على افغانستان. وعرض المشاركون التقرير على انه "مراجعة ضرورية للحرب في افغانستان" كما قال النائب الديموقراطي عن كاليفورنيا مايك هوندا والذي شارك مستشاره السياسي مايكل شانك في الدراسة. وقالت الدراسة انه لدى الولاياتالمتحدة مصلحتين حيويتين فقط في المنطقة هما منع افغانستان من التحول الى ملاذ لمتطرفي القاعدة وضمان امن الاسلحة النووية في باكستان. ودعت اوباما الى المضي او حتى تسريع استحقاق تموز/يوليو 2011 لبدء سحب بعض الجنود من اصل مئة الف جندي في افغانستان منهيا بذلك كل العمليات في الجنوب الذي يهيمن عليه الباشتون. وتاتي الدراسة بعد دعوة وجهها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية من اجل تغيير الاستراتيجية في افغانستان لتركز على ناشطي القاعدة وخفض عدد القوات بدلا من اتباع محاولات فاشلة في بناء الدولة. وقال المعهد الذي يتخذ من لندن مقرا له في تقرير نشره هذا الاسبوع ان القوات الدولية يجب ان تجري مفاوضات مع متمردي طالبان المحليين وان تستهدف متطرفي القاعدة الذين يشكلون تهديدا عالميا والسعي لتشجيع فدرالية افغانية تعترف بالانقسامات الاتنية في البلاد. واضاف ان القوات الدولية يجب ان تعود الى هدف تدخلها الرئيسي بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر وهو تفكيك شبكة القاعدة ومنعها من اتخاذ ملاذ آمن لها في افغانستان.