img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/almeqrahi.jpg" style="" alt="فاليتا:قام والد إحدى ضحايا تفجير طائرة شركة "بانام" عندما تم تفجيرها فوق لوكربي باسكتلندا بزيارة إلى الليبي عبد الباسط المقرحي في طرابلس. والتقى جيم سواير، الذي كانت ابنته فلورا (24 عاما) على طائرة شركة بانام عندما تم تفجيرها فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988، لمدة ساعة مع عبد الباسط المقرحي في ليبيا يوم الثلاثاء الماضي حسبما ذكرت" /فاليتا:قام والد إحدى ضحايا تفجير طائرة شركة "بانام" عندما تم تفجيرها فوق لوكربي باسكتلندا بزيارة إلى الليبي عبد الباسط المقرحي في طرابلس. والتقى جيم سواير، الذي كانت ابنته فلورا (24 عاما) على طائرة شركة بانام عندما تم تفجيرها فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988، لمدة ساعة مع عبد الباسط المقرحي في ليبيا يوم الثلاثاء الماضي حسبما ذكرت صحيفة (صنداي تايمز) المالطية .وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها سواير وهو طبيب أسكتلندي مع المقرحي، بعد خروجه من سجن أسكتلندي في آب/ أغسطس 2009. وقضت السلطات بإطلاق سراح المقرحي، الذي يعاني من سرطان البروستاتا، لأسباب إنسانية. وظل المقرحي بعيدا عن الأنظار منذ إطلاق سراحه، وسط تكهنات من وسائل الإعلام حول وضعه الصحي ومكان وجوده. وسعى سواير، الذي أكد دائما أن المواطن الليبي أدين بطريق الخطأ بتهمة قتل 270 شخصا، إلى وقف مزاعم وسائل الإعلام بأن المقرحي لم يكن حقا يعاني من متاعب صحية كبرى. واكد سواير في مقابلة مع الصحيفة الرئيسية في مالطا أن "عبد الباسط لا يزال رجلا مريضا لكنه في وضع أفضل مما كنت آمل.. ويتميز عقله بالصفاء التام. أنا أرجع هذا إلى حب ورعاية أسرته ومجتمعه، وإلى حد ما أيضا إلى الرعاية الطبية المتميزة التي يبدو أنه يتلقاها.. هذا رسالة تبعث على الفرحة الكبيرة لنا جميعا الرجال، الذين سيكون الكثير منهم عاجلا أو آجلا من ضحايا سرطان البروستاتا". واضاف أنه قرر زيارة طرابلس تضامنا مع المقرحي. وقال سواير "لقد التقينا كشقيقين عضوين في الجنس البشري يسعيان إلى هدف مشترك: إعادة فحص الأدلة المتوفرة والتي أدت إلى حكم نعتقد أنه تم التوصل إليه تحت ضغوط سياسية وليس بسبب قواعد العدالة". العرب اليوم