img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/mali_soldaten.jpg" style="" alt="باماكو:كثفت فرنسا الاثنين عمليات بحثها عن خمسة فرنسيين وافريقيين خطفوا في 16 ايلول/سبتمبر في النيجر ونقلوا الى مالي، انطلاقا من "قاعدة عملانية" في نيامي يتمركز فيها 80 جنديا للقيام بمهمات استطلاع جوي.ووضع في تصرف هؤلاء العسكريين طائرات استطلاع من طراز اتلانتيك-2 وميراج اف1-سي.ار بحسب مصدر مقرب من الملف في" /باماكو:كثفت فرنسا الاثنين عمليات بحثها عن خمسة فرنسيين وافريقيين خطفوا في 16 ايلول/سبتمبر في النيجر ونقلوا الى مالي، انطلاقا من "قاعدة عملانية" في نيامي يتمركز فيها 80 جنديا للقيام بمهمات استطلاع جوي.ووضع في تصرف هؤلاء العسكريين طائرات استطلاع من طراز اتلانتيك-2 وميراج اف1-سي.ار بحسب مصدر مقرب من الملف في باريس.لكن هؤلاء ليسوا مسلحين لشن عمليات حيث تقتصر مهمتهم على "رصد الاتصالات اللاسلكية واي اشارة كهرومغنيطيسية تساعد على تحديد مكان احتجاز الرهائن". وفي نيامي، قال المتحدث باسم حكومة النيجر لاوالي دان داه ان "الخاطفين والرهائن في الاراضي المالية، نحن نعمل بالتنسيق مع الدول المجاورة". وقال المتحدث للصحافيين اثر اجتماع "لجنة الازمة" ان القوات الفرنسية جاءت "لمساعدة القوات النيجرية". واضاف انه يعتبر عملية الخطف "صفعة ونرحب بكل مساعدة لانهاء الوضع". ويرجح ان يكون الرهائن محتجزين الان في شمال شرق مالي في منطقة جبلية صحراوية قريبة من الجزائر بحسب مصادر مختلفة في المنطقة. واشار عسكري مالي قريب من الملف ان خاطفي الفرنسيين الخمسة ومواطن من توغو واخر من مدغشقر "يتحركون كثيرا مع رهائنهم". ويشتبه ان الخاطفين عناصر في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. ونفذت عملية الخطف في ارليت في النيجر. واكد متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية من جهته "اننا لم نتلق حتى الساعة اي اعلان تبني ولا اي دليل على انهم (الرهائن) على قيد الحياة". وفي باريس، اكد رئيس الوزراء فرانسوا فيون الاثنين ان فرنسا "زجت بكل امكانياتها بهدف الافراج عن الرهائن باسرع وقت".. واضاف فيون في كلمة وزعها مكتبه الاعلامي ان "الحدود لم تعد تمنع كما في الماضي التهديد ولا الدفاع. المخاطر الاكبر اليوم هي الاعتداءات التي يمكن ان تحصل على ارضنا، واحتجاز مواطنينا في الخارج رهائن". وتجري عمليات البحث في موازاة تدخل للجيش الموريتاني ضد وحدات من تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في مالي، تحديدا في منطقة تومبوكتو (شمال) بالقرب من الحدود الموريتانية. واكد مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين ان "الوضع العسكري والامني على الارض حيث يطارد جيشنا الارهابيين المسلحين هو تحت السيطرة". وكانت موريتانيا، التي سيتوجه رئيسها محمد ولد عبد العزيز الثلاثاء الى باماكو، بدأت الجمعة عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي داخل اراضي مالي في منطقة تومبوكتو. وافادت حصيلة رسمية موريتانية اعلنت السبت ان المعارك اسفرت عن سقوط 12 قتيلا وعدد غير محدد من الجرحى في صفوف تنظيم القاعدة، وستة قتلى وثمانية جرحى في صفوف الجيش. والاحد قصفت طائرة موريتانية طابورا من الاليات كانت تقل "ارهابيين" بحسب الجيش. لكن بعض شهود العيان في مالي اكدوا سقوط مدنيين قتلى (سيدتان) وجرحى (اربعة رجال) في هذا القصف، وهو ما نفته نواكشوط بشكل قاطع واقرت بمقتل امرأة "زوجة احد الارهابيين". ولا تربط موريتانيا بين مسالة الرهائن الذين خطفوا في ارليت في موقع لاستخراج اليورانيوم تابع لمجموعة اريفا الفرنسية، وبين هجومها في مالي المجاورة مؤكدة ان هجومها "وقائي" من عمليات تنظيم القاعدة. ولم يستبعد المتحدث باسم حكومة النيجر لاوالي دان داه الاحد ان تكون المجموعة التي استهدفتها موريتانيا "على علاقة بالمجموعة التي تحتجز الرهائن". وافادت مصادر مختلفة في المنطقة ان يحي ابو همام وهو احد معاوني الاسلامي الجزائري عبد الحميد ابو زيد، كان يقود معارك القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ضد الجيش الموريتاني. ويعتبر ابو زيد مسؤولا عن قتل الرهينة البريطاني ادوين داير في ايار/مايو 2009 ، وعن قتل الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو في تموز/يوليو 2010. وما زال الجدل بين النيجر ومجموعة اريفا الفرنسية دائرا حول الامن في ارليت. وكان المتحدث باسم الحكومة النيجرية اكد الاحد ان اريفا قررت "قبل شهرين" ان توكل امن موظفيها في ارليت "الى عملاء خاصين غير مسلحين" بدلا من الجيش النيجري. واكد متحدث باسم اريفا الاثنين انه لم "يرفض" مطلقا اي مساعدة من نيامي، لكنه اقر بانه كان هناك "على الارجح جملة تعقيدات وقصور" اثناء احتجاز الرهائن. وفي فرنسا ارتفع الانذار بوجود تهديد ارهابي منذ الخميس خصوصا في وسائل النقل بحسب مصدر مقرب من وزارة الداخلية.