روما، إيطاليا:أمرت النيابة العامة في روما بفتح تحقيق حول مدير مصرف الفاتيكان إتوري غوتي تيديسكي، ومصرفي آخر، لشبهة ارتكاب جرم غسيل الأموال، وأدرجتهما في سجل المشتبه بهم وقد صادرت النيابة ضمن هذه القضية مبلغاً مودعاً في حساب مصرفي لدى أحد البنوك الايطالية بقيمة ثلاثة وعشرين مليون يورو، كان مقرراً ان يتم تحويله في عمليتين إلى مصرف ايطالي آخر، ومصرف في فرانكفورت وفي أول رد فعل على الواقعة، أعربت الأمانة العامة لدولة الفاتيكان عن "الثقة الكاملة" برئيس مصرفها، مشيرة في بيان بعد ظهر اليوم إلى "الرغبة الواضحة للسلطات الفاتيكانية بالشفافية الكاملة في المعاملات المالية المرتبطة" بمصرفها، منوهة إلى أن "هذا يتطلب إجراء كل التدابير اللازمة لمنع الإرهاب وغسل الأموال"، ولهذا فإن "إدارة المصرف تجري منذ مدة الاتصالات اللازمة وعقد اجتماعات سواء مع المصرف الايطالي أو الهيئات الدولية ذات الصلة، كمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومركز مكافحة غسل الأموال في مجموعة الأعمال المالية الدولية، بهدف إدراج الكرسي الرسولي في ما يسمى بالقائمة البيضاء" على حد تعبيرها كما أوضح الفاتيكان "أن المبالغ المذكورة ترتبط بعمليات تحويلات النقدية إلى حسابات في مصارف غير إيطالية تعود لمصرفنا ذاته"، وختم بيان الكرسي الرسولي بالإعراب عن "أقصى قدر من الثقة في الرئيس والمدير العام لمصرف الفاتيكان" حسب نص البيان وفي نفس السياق أعربت أوساط فاتيكانية لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء عن اعتقادها بأن "مبادرة النيابة العامة في روما جاءت كرد فاشل على نجاح زيارة البابا إلى بريطانيا الأسبوع الماضي" وفق قولها. (21 أيلول/سبتمبر 2010)(آكي) ------------------------------------------------------------------------ إيطاليا: التحقيق مع بنك الفاتيكان في شبهة غسل أموال روما، إيطاليا:أبلغ مصدر في بنك إيطاليا المركزي شبكة CNN الثلاثاء، إن السلطات في البلاد، فتحت تحقيقا مع بنك الفاتيكان، بشأن انتهاكات محتملة تتعلق بالتشريعات المنظمة لغسل الأموال. وقال المصدر، إن أحد المصارف الإيطالية أبلغ بنك إيطاليا المركزي بمعاملات أجراها بنك الفاتيكان، المعروف باسم "مؤسسة الأعمال الدينية،" لا تبدو منسجمة مع متطلبات مكافحة غسل الأموال. من جانبه، عبر الفاتيكان في بيان الثلاثاء عن "استغرابه وحيرته،" من الإجراء هذا، قائلا إن الكرسي البابوي يشدد على ضرورة المحافظة على "الشفافية التامة في جميع العمليات المالية." وفي عام 1982 اكتشفت السلطات ضلوع بنك الفاتيكان في فضيحة كبرى تتعلق بالإفلاس المشبوه لبنك أمبروزيانو، الذي كان آنذاك أكبر بنك خاص في إيطاليا.