قال مصدر مقرب من السفارة الفرنسية في نواكشوط إن سيارة مسرعة حاولت الأربعاء اقتحام الحواجز المؤدية إلى حرم السفارة قبل أن تتوقف.ونقل المصدر عن شهود عيان قولهم يبدو أن السائق أصابته نوبة جنون، علما أنه محام ويرافقه أستاذان. وتقوم الشرطة حاليا باستجوابهم في الوقت الذي لم يعثر فيه على أي أسلحة أو متفجرات داخل السيارة،وقد وقع الحادث قرابة الساعة 14.30 بالتوقيت المحلي وستتقدم السفارة بشكوى إلى وزارة الخارجية الموريتانية. ويأتي هذا الحادث في مناخ أمني متوتر في موريتانيا التي شهدت في نهاية ديسمبر/كانون الأول وبداية يناير/كانون الثاني ثلاثة هجمات شنها تنظيم القاعدة وأسفرت عن سقوط سبعة قتلى بينهم أربعة سياح فرنسيين وثلاثة جنود موريتانيين وأدت إلى إلغاء رالي دكار. وقد أعلن مدعي الجمهورية في نواكشوط محمد عبدالله ولد طيب الاثنين أن مقاتلين إسلاميين سبق أن واجهوا القوى الأمنية في السابع من أبريل/نيسان، كانوا على وشك تنفيذ اعتداءات في موريتانيا. وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن هؤلاء الإرهابيين السلفيين المرتبطين بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية كانوا على وشك القيام بأعمال إرهابية تستهدف مصالح رسمية وربما غربية. وقد تحولت الجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.