img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/algiria_kanisa1.jpg" style="" alt="الجزائر:أوردت الصحيفة الجزائرية: "كشفت مصادر أمنية محلية مطلعة ل "الفجر" أنه تم في الآونة الأخيرة، وبالضبط منذ 3 أشهر، تسجيل حالات نادرة لمواطنين ومواطنات بولاية أم البواقي اعتنقوا العقيدة البوذية، مرتدين بذلك عن ديانتهم الأصلية، الإسلام، ليضاف هذا المذهب إلى هاجس التنصير والتشيع الذي يهدد الجزائريين رغم الاحتياطات القانونية" /الجزائر:أوردت الصحيفة الجزائرية: "كشفت مصادر أمنية محلية مطلعة ل "الفجر" أنه تم في الآونة الأخيرة، وبالضبط منذ 3 أشهر، تسجيل حالات نادرة لمواطنين ومواطنات بولاية أم البواقي اعتنقوا العقيدة البوذية، مرتدين بذلك عن ديانتهم الأصلية، الإسلام، ليضاف هذا المذهب إلى هاجس التنصير والتشيع الذي يهدد الجزائريين رغم الاحتياطات القانونية والإجرائية، وكذا الفكرية لمواجهته.""هذا الخبر الغريب والخطير في ذات الوقت، كان يمكن أن يمر مرور الكرام إذا كان مجرد حالات فردية معدودة ومعزولة وشاذة لا يُقاس عليها، لكن الأمر خطير ويحتاج إلى وقفة واعية وجادة. فحسب مصادرنا دائمًا فإن عدد المواطنين الذين اعتنقوا الديانة البوذية على مستوى ولاية أم البواقي فقط يفوق 12 شخصًا، غالبيتهم نساء.وحسب ذات المصادر فإن هؤلاء النساء البالغات من العمر ما بين 22 سنة و40 سنة تزوجن من صينيين يعملون في الجزائر، ومنهن من سافرن إلى الصين رفقة أزواجهن وإلى منغوليا، تايوان وحتى أستراليا. موضوع اعتناق الجزائريين للديانة البوذية، وحسب نفس المصادر دائمًا، لا يقتصر على ولاية أم البواقي فقط بل يمتد إلى ولايات جزائرية أخرى، خاصة تلك التي يتواجد فيها الجنس الأصفر، أي الصينيون، بكثافة.