كثيراً ما احتج البعض على تسمية قوات القمع العميلة للاحتلال في الضفة الغربية بقوات لحد، وهو المصطلح الذي أُطلق عليهم قبل سنوات وأثار عاصفة من الاحتجاج، وكثيراً أيضاً ما تخرج الأبواق اياها لتتحدث عن انجازات هذه القوات وتضحيتها، وبأن أبناء الأجهزة الأمنية كما يسمونها هم نصف الشعب، أو يمثلون نصف الشعب، ولا ندري من اين جاءوا بذلك! يتغنون دائماً بتلك التضحيات التي لا ينكرها أحد، لكن وجب وحق القول أن من سقط من الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة ازدواجياً، انما سقط لعدم التزامه بالأوامر، وفي حالات معروفة تحركت فيها النخوة لدى البعض فدفعوا ثمن ذلك من دمائهم، لكن القرار الرسمي السياسي هو بالعمالة المطلقة للمحتل، وتنفيذ أوامره، والتنسيق معه، هتى وان كان الثمن المزيد من الجرائم، بل أن البعض وبّخ وعوقب لأنه واجه المحتل. دون اطالة وباختصار فقد ظلمنا لحد كثيراً بتشبيه اشباه الرجال في الضفة به وبقواته، لأنهم تفوقوا عليه وفعلوا ما لم يفعل، وحتى تعبير ميليشيات أو عصابات أقل من وصفهم الحقيقي. الروابط التالية تظهر الوطنية والكرامة والعزة ... لتلك القوات الهمامة، وتظهر حرصها الشديد على المواطن الفلسطيني والرفق والحنية التي تتعامل بها، روابط كانت قد وصلتني من مصادر مختلفة، وهي ليست الوحيدة! سؤال أخير: هل هذه هي الأجهزة الأمنية التي يراد لها أن تستلم قطاع غزة في ضوء المصالحة المفترضة، والتي تحرك ملفها هذه الأيام، وخففت الضغوط عن عبّاس ورهطه؟ وللتذكير وبأنه بحسب التقارير والتصريحات فإن الملف الأمني - الملف الأخير من ملفات المصالحة المفترضة - في طريقه للحل هذا الأسبوع! والباقي عندكم لا نامت أعين الجبناء 04/10/2010 الروابط http://www.youtube.com/watch?v=-wQ1KZe2s4o http://www.youtube.com/watch?v=fM_9kCxV5eo