هارتس 13/10/2010 نقلا عن أسوشيتد برس قالت الصحفية المخضرمة مراسلة البيت الأبيض التي عاصرت عشرة رؤساء منذ أيزنهاور(هيلين توماس) البالغة التسعين من عمرها، والتي أُقيلت من منصبها في 27/5/2010 بسبب أقوالها ضد إسرائيل : " لا يمكن أن يعيش منتقدو إسرائيل في سلام! وأُقيلتْ من منصبها حين أجرى معها الحاخام اليهودي ومنتج الأفلام دافيد نسنهوف مقابلة صحفية بمناسبة يوم التراث اليهودي في أمريكا وسألها : ما رسالتك لإسرائيل؟ فأجابت أخبر الإسرائيليين أن يذهبوا للجحيم ويخرجوا من أرض فلسطين، وعليهم أن يتذكروا بأنهم محتلون، وهم يحتلون مالكي الأرض. وسألها الحاخام الصحفي ، ولكن أين يذهبون؟ فردت: إلى بيتهم في بولندا وألمانيا وأمريكا، وأي مكان آخر. بعد المقابلة تم إيقافها عن العمل، على الرغم من أنها اعتذرتْ فورا. واتهمت بأن والديها مهاجران لبنانيان إلى أمريكا. قالت هيلت توماس في أول مقابلة إذاعية معها بعد إيقافها عن عملها لمحطة أوهايو استمرت المقابلة 35 دقيقة وبُثت يوم الثلاثاء 12/10/2010 : لقد حرفوا أقوالي ، لم أذكر الأوشفتس، واستخدموا أقوالي في حملة إعلامية. ولما سئلت : هل أنتِ لا سامية؟ قالت : هراء، ولا يمكن أن يعيش الفرد وينتقد إسرائيل في الوقت نفسه!