القاهرة:قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في القاهرة أمس إرجاء النطق بالحكم في قضية عبدالحميد عثمان موسى أبو عقرب قائد الجناح العسكري في تنظيم «الجماعة الإسلامية» المحظور في البلاد، إلى جلسة تُعقد في 21 كانون الأول (ديسمبر) المقبل لإتمام المداولة في القضية. ومن المنتظر أن تقضي المحكمة بمعاقبته بالإعدام شنقاً بعد إدانته في قضيتي إرهاب. وقبل إرجاء الحكم، انتفض أبو عقرب من داخل قفص الاتهام موجهاً حديثه إلى هيئة المحكمة قائلاً: «ألا لعنة الله على الظالمين.. المحكمة قالت إنني قتلت المجني عليهم وعاقبتني بالإعدام، ويشهد الله إنني لم أرتكب الجرائم المنسوبة إليّ ... اللهم أنزل لعنتك وسخطك على الكاذب منا، وإن كنتم واثقين من هذا الحكم فردوا عليّ وواجهوني». الخميس, 21 أكتوبر 2010