تونس الصحفي نورالدين المباركي:أكدت مصادر قريبة من النقابة العامة للتعليم الثانوي أن إضراب يوم الأربعاء 27 أكتوبر كان ناجحا و شارك فيه أغلب الأساتذة.وحسب أرقام ( يوم الأربعاء في حدود منتصف النهار ) فان نسبة المشاركة في الإضراب كانت في بعض الجهات كالتالي: نابل 87 بالمائة-المهدية بين 95 و 97-صفاقس 95-مدنين 88-القصرين 85-قبلي 89.44-سيدي بوزيد 90-قابس 85-توزر 93-القيروان 91.62-سليانة 84-منوبة 92-اريانة 90-زغوان 82.36-بنزرت اكثر من 90-سوسة 87-تطاوين 80-قفصة 95-الكاف 85 جندوبة 84-باجة 85 وقال الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي سامي الطاهري في التجمع العام للأساتذة الذي انعقد يوم الأربعاء بساحة محمد علي أن إضراب مدرّسات ومدرّسي التعليم الثانوي ، شهد انخراطا واسعا للقاعدة الأستاذية فاق كل الانتظارات وأن المعدل العام تجاوز 85 بالمائة. و أشار إلى أن هذه المشاركة " مثيرة للاعتزاز" وتعبّر عن قدر كبير من الوعي موجها تحية لكافة الأساتذة داعيا إياهم إلى مزيد رصّ الصفوف وإنجاح تجمّعاتهم العامة في الجهات والمؤسسات التربوية . وندّد الطاهري بمن حاول "تشويه الإضراب ومن ورائه مطالب الأساتذة وحث على مقاطعتها وأكد في نفس السياق أن الانخراط المكثف في الاحتجاج هو أفضل رد على مثل هذه الممارسات و شكر الطاهري كل من وقف مع الأساتذة في إضرابهم وذكر أن العديد من برقيات المساندة وصلت اليوم مقر النقابة العامة. يذكر أن مطالب النقابة تتلخّص في خمس نقاط أساسية وهي التفاوض في مراجعة المنح الخصوصية ومراجعة الترقيات المهنية وعودة المطرودين وتشريك النقابة في مراجعة النظام الأساسي كما شمل ملف مطالب الأساتذة مسألة ترقيات المعلمين الأول للتربية البدنية و هي المطالب التي واجهتها سلطة الإشراف باللامبالاة وإقصاء الطرف النقابي في التحاور والتفاوض حولها حسب قوله ويذكر أن أسباب الإضراب هي أولا المطالبة بتخفيض سن التقاعد إلى 55 سنة بسبب مشقة مهنة التعليم ، وثانيا القانون الأساسي والتي رفضت السلطات الحوار حوله مع النقابة ، ثالثا مطالب ذات صبغة مالية مثل المطالبة بالزيادة في المنح الخصوصية والزيادة في منحة مراقبة وإصلاح الامتحانات الوطنية وإحداث منحة مشقّة ،ورابعا المطالبة بإعادة المطرودين لأسباب نقابية إلى عملهم ، بالإضافة إلى مطالب قطاعية أخرى . صحيفة "الوطن" التونسية العدد 161 الصادر في 29 أكتوبر 2010