دعوة ألمانيا لقبول اللاجئين العراقيين .... المسيحيين !!:تعودت دائماً من ألمانيا على الحكمة والتعقل وعدم الإقبال على أي عمل يستفز الآخرين، لكن بكل أسف أجد اليوم في موقعكم نبأ عن دعوة وزير الداخلية الألماني للدول الأوروبية بضرورة قبول اللاجئين المسيحيين من أهل العراق !! سيدي الفاضل: ألا يستحق المسلمين من أهل العراق الحماية؟ أليس من الأفضل أن تسعى ألمانيا إلى إنهاء الوضع المخزي لكل الدول التي تدعي أنها متقدمة وديمقراطية ؟ ثم من سبب كل ما يعانيه شعب العراق الشقيق من مسلمين ومسيحيين؟ أقول أن السبب هو قرار من مستر بوش، المسيحي، وتبعة مستر بلير، المسيحي!!! وكل ذلك لأغراض شخصية، حيث ثبت فيما بعد أن الحرب ضد العراق لم يكن لها أي مبرر!! فلماذا نتباكى اليوم على مسيحيي العراق؟ أقول للسيد الوزير الحل بسيط جداً سيدي الوزير وهو أن ترحل كل من بريطانيا وأمريكا بوجههما القبيح من العراق، فلم يعد لهما أي مكانة في نفس أي عربي سواء كان مسلماً أو مسيحياً، ثم بعد ذلك نتعاون كشعوب في إعمار العراق بعيداً عن الحكام والحكومات العربية المتخاذلة، ويعيش شعب العراق على أرضه داخل بلده حراً عزيزاً، لا لاجئاً في ألمانيا ولا في غيرها. أليس ذلك أفضل يا سيادة الوزير؟ (عادل محمد نوح – مصر)
تعجب أريد أن أعبر عن ارتياحي للخطوة الجيدة، التي اتخذتها الحكومة الألمانية، بالالتفات إلى معاناة مسيحيي العراق وأقلياته. وفي الحقيقة، هناك أكثر من 20 ألف إنسان عراقي متقدم لحق اللجوء في جمهورية ألمانيا الاتحادية منذ أكثر من ست سنوات، من جميع الأديان والقوميات العراقية، ولم تراعِ السلطات الألمانية حقوقهم وعاملتهم -عن قصد أو عن غير قصد - بشكل عنصري، ومنحت الأقليات الدينية منهم حق اللجوء وتركت غالبيتهم -وهم المسلمين- بدون إجابات وفي مستقبل مجهول مهددين بين الحين والآخر بالطرد والترحيل القسري. وكنا نتوقع من السيد الوزير والكنيسة، التي تدعو إلى الرحمة للإنسانية جمعاء، أن تعامل العراقيين المتواجدين على أراضيها بشكل عادل ومنصف، وتترك في تعاملها مع اللاجئين العنصرية الدينية والانتقائية. والمعروف أن أكثر الذين يتعرضون للموت في العراق من قبل الجماعات المسلحة هم عامة الشعب، وتمنيت لو نظرت الحكومة الألمانية والكنيسة في طلبها منح الحماية للعراقيين من جانب إنساني ووفق العدالة القانونية والأخلاقية. (م. علي- العراق)
اللاجئون العراقيون لا أعرف لماذا يتم استخدام كلمات ذات وقع بسيط على القارئ مثل كلمة "العنف في العراق". عزيزي المحرر لا يكن إعلامك إعلام أمريكي. أي عنف في العراق الذي تتكلم عنه، قتل المطران بولس فرج رحو كبير أساقفة الكنيسة الكلدانية بالعراق تسميه عنف ؟؟!! هجرة 4 ونص المليون عراقي، هل يعقل ذلك بسبب العنف؟ هناك أكثر من مليون ونصف المليون قتيل عراقي، تسمي ذلك عنف؟ خمسة مليون يتيم و2 مليون أرملة، تعتقد ذلك بسبب العنف؟ لقد أصبحنا أسوأ بلد في العالم فيما يتعلق بالفساد الإداري، أصبحنا بلداً محتلاً من قبل الجيش الأمريكي والبريطاني. أرجو ألا تحاول تجميل صورة أمريكا الديمقراطية في العراق، فما يجري في العراق هو الدمار المنظم لجيوش الاحتلال. كان النظام السابق يسيطر على حدود العراق ولم يعرف المليشيات ولا القاعدة ولا نهب الثروات ولا القتل في الشوارع. أعتذر للإطالة ولكن اشعر بالظلم من الاعلام الغربي. (حمزه- العراق)
تعليق على مراقبة الحواسب الآلية من حق ألمانيا أن تحمي نفسها من خطر الإرهاب بالطريقة التي تراها مناسبة. إن ألمانيا من أكبر الدول الاقتصادية فى العالم، وهذا ميراث كبير يجب الحفاظ عليه إلى الأبد بكل الوسائل المشروعة وأحيانا الغير مقبولة.(مع حبي واحترامي لألمانيا/ محمود نوفل- مصري أقام فترة في ألمانيا)
وجهة نظر قرأت كتاب عالم الاجتماع ماكس فيبر "السياسي والعالم" ولاحظت أن فيبر يحصر استعمال العنف في جهاز الدولة، إذ يمنحها مشروعية استخدام القوة لمواجهة مختلف الأوضاع الأمنية. لكن الملاحظ هو أن أطروحة فيبر أصبحت متجاوزة بفعل انفلات العنف من يد الدولة وانفتاحه على مجموعات من داخل المجتمع، إما باسم الدين أو النزعة العرقية العنصرية. فظهرت جهات جديدة تستخدم العنف إلى جانب الجهة التقليدية وهي الدولة. (طارق – المغرب)
ماذا تعرف عن ملف حقوق الإنسان في ليبيا؟ متابعة موضوع تدريب عناصر من قوات الأمن الليبي وحرس القذافى على أيدى ضباط وجنود من ألمانيا الاتحادية، وما نشر عنها من تقارير في الصحف الألمانية، وما وجه لهذه العملية غير الأخلاقية من نقد واستنكار، يشكك في مصداقية الدولة، التي نعيش فيها وتحت حمايتها من قمع وإرهاب نظام القذافي. هذا النظام الذي ما يزال يتمتع بسمعة سيئة للغاية في مجال الحريات وحقوق الإنسان، وإلا لما منحت لنا السلطات المعنية حق اللجوء السياسي، نتيجة ما تعرضنا له من قمع وتهديد لحياتنا بعد فقداننا أعز الأشقاء والأصدقاء. ولازال النظام الليبي من الأنظمة الدكتاتورية الداعية للإرهاب بالرغم من محاولته تطبيع العلاقات مع دول العالم، بعد أكثر من ثلاثة عقود ونيف من عزلته الدولية بسبب نشاطاته الإرهابية، التي طالت حتى الدولة الألمانية ومدينة برلين التي فجعت بأصوات انفجارات مدوية في أحد الملاهي الليلية. وبالرغم من ذلك نسمع ونقرأ عن دعم أمنى لهذا النظام، من رجال ينتمون لدولة نعتبرها في مصاف الدول المحترمة للحريات وحقوق الإنسان. والأمل كبير في ألا تتغلب المصالح المادية والاقتصادية على القيم والأخلاق الدولية والعهود والمواثيق المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية التي تم التوقيع عليها من قبل الدولتين، مع علمي بمدى التعاون الاقتصادي بين ألمانيا وليبيا فى الآونة الأخيرة. (المحامى/الشارف الغر يانى/أمين عام الاتحاد الليبي للمدافعين عن حقوق الإنسان – ليبيا) هذه أعزائنا حلقة جديدة من رسائلكم لهذا الأسبوع، والتي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.