فلسطين:اعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال انه تم الاتفاق مع حركة فتح على تسوية نقطتين خلافيتين وهما الانتخابات وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.وقال نزال في تصريح صحافي اليوم في ختام لقاء المصالحة بين حركته وفتح ان القاعدة التي عقد على ارضيتها الحوار في ال 24 من سبتمبر الماضي واللقاء يومي الاربعاء والخمسي الماضيين هو البحث في ملاحظات حركة حماس على الورقة المصرية والتوصل الى تفاهم فلسطيني - فلسطيني يضاف كملحق على الورقة المصرية. واشار الى ان ملاحظات حماس على الورقة المصرية تمحورت حول ثلاث نقاط هي الانتخابات ومنظمة التحرير والملف الامني وتم التوصل مع فتح الى اتفاق بشان النقطتين الاولى والثانية وبقيت عقدة الملف الامني. واضاف ان اللقاء الاخير بين الحركتين الذي تم في دمشق مؤخرا كان لبحث هذا الملف والمشكلة ان فتح تراجعت باضافتها الملف الامني الذي هو براي حماس تكمن العقدة فيه بالتدخل الخارجي. واشار الى ان حركته طلبت ان تكون الاجراءات الامنية موحدة بين الضفة وغزة واعادة بناء وهيكلة الاجهزة الامنية فيهما لكن فتح تحفظت عن هذا الموضوع اذ طالبت ببناء الاجهزة الامنية في غزة واعادة هيكلة فقط في الضفة الغربية ليظهر ان المشكلة تكمن فقط في غزة وليست في الضفة. واضاف انه لايستبعد وجود تهديد اسرائيلي باجتياح الضفة الغربية واحتلالها لان اسرائيل تتحفظ على لقاء المصالحة بين حماس وفتح بل تعارضه وخصوصا ما يتعلق بالملف الامني. واوضح انه ليس هناك تحفظ مصري على الحوار بين الحركتين في دمشق مشيرا الى ان هناك تحسنا نسبيا وانفراجا نسبيا في العلاقة بين حماس ومصر حيث كانت العلاقة في المرحلة السابقة متوترة مع بقاء بعض الملفات العالقة التي لم يتم تجاوزها الى الان. واشار الى ان تصريحات رئيس وفد فتح في حوار المصالحة الذي حمل حماس مسؤولية فشل الحوار مستهجنة وليست موفقة وعليه كرئيس للوفد ان يحافظ على بقاء الاجواء ايجابية. واكد نزال ان استمرار اسرائيل بتهويد القدس وبناء المستوطنات لا علاقة له بالانقسام الفلسطيني فهو كان قبل الانقسام ولم يتوقف للحظة واحدة. وحول الاسير الاسرائيلي لدى حماس جلعاد شاليط قال ان المطلوب هو الضغط على اسرائيل من اجل اتمام صفقة تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل وان زيارة وزير خارجية المانيا الى قطاع غزة مؤخرا تضامنية ولاعلاقة لها بملف تبادل الاسرى لان هذا الملف هو في عهدة مسؤول امني الماني مؤكدا انه لا جديد بالنسبة الى موضوع تبادل الاسرى.