img width="120" height="100" align="left" 2006.وتعتبر="" عام="" لبنان="" جنوب="" في="" الله="" وحزب="" بين="" المعارك="" أنهى="" الذي="" الدولي="" الأمن="" مجلس="" لقرار="" الاستجابة="" يعني="" فهذا="" الخطة،="" على="" الموافقة="" صدرت="" ما="" ريغيف.وإذا="" مارك="" ،="" الحكومة="" باسم="" المتحدث="" ذكره="" لما="" وفقاً="" السورية،="" اللبنانية="" الفلسطينية="" الحدود="" الغجر="" قرية="" من="" قواتها="" بسحب="" خطة="" الأربعاء="" والسياسية="" الأمنية="" للشؤون="" الوزاري="" المجلس="" alt="فلسطين،القدس:من المقرر أن يصادق " style="" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/lobabnan_palastin_grenze.jpg" /فلسطين،القدس:من المقرر أن يصادق "المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية" الأربعاء على خطة بسحب قواتها من قرية الغجر على الحدود الفلسطينية اللبنانية السورية، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم الحكومة ، مارك ريغيف.وإذا ما صدرت الموافقة على الخطة، فهذا يعني الاستجابة لقرار مجلس الأمن الدولي الذي أنهى المعارك بين وحزب الله في جنوب لبنان عام 2006.وتعتبر قرية الغجر قرية سورية سيطر عليها في حرب عام 1967، وحصل سكانها على الجنسية "الإسرائيلية" في العام 1981. وفي عام 2000، وضعت الأممالمتحدة الحد الفاصل بين "إسرائيل" ولبنان، الذي قسم القرية التي تقع على الحدود بين لبنان وأراضي مرتفعات الجولان التي تحتلها "إسرائيل"، إلى قسمين. وخلال حرب عام 2006، أعادت "إسرائيل" السيطرة على الجزء الشمالي من قرية الغجر، وهي السيطرة التي استمرت حتى يومنا هذا. يذكر أن إسرائيل كانت قد تعهدت بالانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 غير أنها بررت عدم انسحابها من الجزء الشمالي من قرية الغجر بمبررات أمنية. غير أنه بموجب المفاوضات مع الأممالمتحدة، فإن الجنود "الإسرائيليين" سيتولون المسؤوليات الأمنية في الجزء الجنوبي من القرية، فيما سيتولى عناصر من قوات الأمن الدولية المسؤولية الأمنية في الجزء الشمالي من القرية. ويقول أهالي قرية الغجر، البالغ عددهم 2300 نسمة، إن القرية لا تتبع أياً من لبنان أو "إسرائيل"، وإنما تتبع سوريا. وقال المتحدث باسم قرية الغجر، نجيب الخطيب: "نحن نطالب اليوم بتوحيد القرية وإعادتها بكاملها إلى التبعية السورية."
من ناحيته، نقل موقع الإذاعة "الإسرائيلية" على الإنترنت أنه من المتوقع أن يوعز المجلس إلى الجيش "الإسرائيلي" ووزارة الخارجية "بالشروع في محادثات حثيثة مع قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان بغية بلورة الترتيبات الأمنية ووضع الجدول الزمني للانسحاب." وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، كان قد ابلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال اجتماعهما في نيويورك الأسبوع الماضي بنية"إسرائيل" تنفيذ هذا الانسحاب وطالب بتكثيف تواجد القوات الدولية في القرية "لمنع تغلغل عناصر مسلحة من حزب الله إليها."