img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/lobabnan_palastin_grenze.jpg" style="" alt="بيروت:اتهم مصدر امني لبناني في تصريح لوكالة فرانس برس الاثنين اسرائيل ب"خرق السيادة" اللبنانية من خلال ازالة اعشاب وجرف اتربة في مواقع "متحفظ عليها لبنانيا" عند الخط الازرق الحدودي جنوب البلاد.واوضح المصدر ان "جرافة اسرائيلية عملت لمسافة 10 كليومترات على امتداد الخط التقني قرب الخط الازرق الواقع في منطقة الضهيرة" /بيروت:اتهم مصدر امني لبناني في تصريح لوكالة فرانس برس الاثنين اسرائيل ب"خرق السيادة" اللبنانية من خلال ازالة اعشاب وجرف اتربة في مواقع "متحفظ عليها لبنانيا" عند الخط الازرق الحدودي جنوب البلاد.واوضح المصدر ان "جرافة اسرائيلية عملت لمسافة 10 كليومترات على امتداد الخط التقني قرب الخط الازرق الواقع في منطقة الضهيرة (على بعد حوالى سبعة كليومترات من الناقورة) على ازالة اعشاب وجرف اتربة".واضاف ان الجرافة التي كانت متواجدة عند الجانب الاسرائيلي من الحدود "مدت رافعتها باتجاه الجانب اللبناني وازالت الاعشاب وجرفت الاتربة في مواقع متحفظ عليها لبنانيا (...) ما يمثل خرقا للسيادة". وذكر المصدر الامني ان الحادث استدعى "مراقبة الجيش اللبناني للوضع" وحضور قوة الاممالمتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) التي عمدت مع الجيش الى "التدقيق في المواقع التي عملت فيها الجرافة". وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام من جهتها ان المنطقة "شهدت استنفارا في صفوف الجيش اللبناني على اثر الانتهاك الاسرائيلي للسيادة"، علما ان المصدر الامني اكد ان الجيش "لم يستنفر قواته المتواجدة في المكان". واوضحت الوكالة ان "جرافة بوكلين اسرائيلية عمدت الى حفر قناة للمياه داخل الاراضي اللبنانية، وتوقفت الجرافة داخل الجانب الاسرائيلي على الحدود تماما". وتابعت "حضرت دورية للقوات الدولية الى المكان، واوقفت الجرافة عن العمل، فيما الاتصالات جارية لانهاء ملابسات ما حصل". وقتل في الثالث من آب/اغسطس ثلاثة لبنانيين هم جنديان وصحافي اضافة الى ضابط اسرائيلي عند اطراف قرية العديسة الحدودية في مواجهة عسكرية اندلعت بعدما حاول جنود اسرائيليون اقتلاع شجرة في موقع متنازع عليه. واكد مسؤولون لبنانيون ان الشجرة تقع "فوق ارض لبنانية"، الامر الذي رفضه الاسرائيليون. واعتبرت اليونيفيل حينها ان الشجرة "تقع جنوب الخط الازرق في الجانب الاسرائيلي" من الحدود. والخط الازرق رسمته الاممالمتحدة بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان العام 2000 ليقوم مقام الحدود بين البلدين. وسجل لبنان تحفظه عن عدد من المواقع عند هذا الخط.