تونس 30 نوفمبر 2010 حرية و إنصاف:تعرض أستاذ التعليم الثانوي شعبة الفلسفة السيد رياض الشعيبي إلى الطرد من قبل وزارة التربية دون تبرير أو تعليل لهذا القرار التعسفي الظالم خاصة وأن السيد رياض الشعيبي مشهود له بالكفاءة من قبل إدارة المعهد الثانوي بالناظور (زغوان) ومن طرف متفقدة المادة. علما بأن السيد رياض الشعيبي متحصل على الإجازة في الفلسفة من الجامعة التونسية ثم الماجستير في الفلسفة السياسية المعاصرة وهو بصدد إعداد رسالة دكتوراه ويمتلك عددا إداريا (87 % ) قلما تحصل عليه أستاذ في أربع سنوات أقدمية، وتشهد نتائج تلامذته (الباكالوريا) على الجهد الكبير الذي يبذله بالإضافة إلى البحث الذي أنجزه حول التجديد البيداغوجي بعنوان ''التعليم التعاوني''. وتجدر الإشارة إلى أن السيد الشعيبي هو سجين سياسي سابق منذ سنة 1991 من أجل الانتماء إلى الاتحاد العام التونسي للطلبة، وفي سنة 1997 سجن مرة ثانية من أجل الاحتفاظ بجمعية غير مرخص فيها، وقد قضى 15 عاما بين السجن والمتابعة والمراقبة الإدارية. ظن السيد الشعيبي أن صفحة العذاب والتشفي والتنكيل قد طويت عندما تم انتدابه سنة 2006 للتدريس كأستاذ فلسفة إلا أن هذا الظن تبدد بفعل القرار المفاجئ وغير المبرر بطرده من التعليم، وهو يطالب بإعادته إلى العمل بخطة أستاذ وتجاوز صفحة الماضي نهائيا وبتمكينه من جواز سفره المحجوز لدى السلطات الأمنية والسماح له بمغادرة البلاد لإتمام دراسته. وحرية وإنصاف: 1) تعبر عن مساندتها غير المشروطة لمطالب الأستاذ رياض الشعيبي وتندد بالقرار غير المبرر الصادر عن وزارة التربية والقاضي بطرد السيد الشعيبي من التعليم. 2) تدين الاقصاء المتعمد للإطارات الشابة والكفأة على أساس الانتماء الحزبي وتدعو سلطة الإشراف إلى تمكينه من مطالبه التي يضمنها له الدستور، وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الحزب أو الجهة. الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 24 ذو الحجة 1431 الموافق ل 30 نوفمبر 2010 عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس