منظمة حرية و إنصاف الفجرنيوز الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 19 محرم 1432 الموافق ل 27 ديسمبر 2010 تواصل مسيرات الاحتجاج والتضامن توسع رقعة الانتفاضة .... وارتفاع سقف المطالب تتواصل حركة الاحتجاج والتضامن في تونس لليوم الثاني عشر على التوالي، حيث خرجت مسيرات شعبية اليوم الاثنين 27 ديسمبر 2010 في عدد من المدن التونسية للتضامن مع انتفاضة أهالي سيدي بوزيد وللانضمام إلى حركة المطالبة بالتنمية العادلة والتشغيل والتوزيع العادل للثروة. وكانت تونس العاصمة على موعد اليوم مع تجمع شعبي كبير بساحة محمد علي أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل تحت أنظار قوات كبيرة من الشرطة بالزي الرسمي والمدني حاصرت كل الأنهج المؤدية للساحة المذكورة، وقد تناوب على منصة الخطابة عدد من القيادات النقابية، وعند محاولة الخروج بالمسيرة اصطدم المشاركون بقوات الشرطة التي استعملت القوة لقمع المسيرة وتفريقها ونتج عن هذه الاعتداء إصابة أربعة نقابيين بجروح بليغة إصابة اثنين منهم خطيرة (كسرت ساق أحدهما)، كما سُجل الاعتداء بالعنف على الأستاذة نجاة العبيدي عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف. كما انتظمت مسيرات حاشدة اليوم بكل من مدنين والقصرين وفريانة وسليانة ومكثر وسوسة والقيروان وصفاقس والرديف وقفصة للتعبير عن تضامن المواطنين في هذه المدن مع أهالي ولاية سيدي بوزيد وللاحتجاج على تدهور الوضعية الاجتماعية وتفشي البطالة، كما عرف سقف المطالب ارتفاعا حيث نادى المشاركون في المسيرات باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمواطن. وحرية وإنصاف: 1) تعبر عن مساندتها للتحركات الشعبية السلمية المتضامنة مع الحركة الاحتجاجية لأهالي سيدي بوزيد ولمطالبهم المشروعة في الشغل والتنمية والعدالة الاجتماعية وتطالب السلطة باحترام حق المواطنين في التنقل والاجتماع والتظاهر السلمي. 2) تطالب بفك الحصار على ولاية سيدي بوزيد وسحب القوات الأمنية وإطلاق سراح كل المعتقلين وفتح تحقيق مستقل في الانتهاكات ضد المواطنين العزل ومنازلهم وممتلكاتهم الشخصية ومحاسبة من يثبت تورطه في هذه الاعتداءات وفي مقدمتها مقتل الشاب محمد العماري بمنزل بوزيان. 3) تطالب بفتح حوار وطني حول قضية التشغيل التنمية الجهوية والتوزيع العادل لثروة البلاد بين الجهات والفئات كبديل عن الحلول الأمنية والقضائية في معالجة القضايا الاجتماعية والتي لم تزد الوضع إلا تعقيدا واحتقانا. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس