الجزائر (رويترز )الفجرنيوز: قال مسؤول عن حقوق الانسان امس ان حوالي 250 مسلحا سابقا ألقوا أسلحتهم وحصلوا على عفو بموجب جهود السلام في الجزائر لم يحصلوا على الدعم الذي وعدت به الدولة وقد يعودون للحرب.وقال فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الانسان ان معظم جوانب خطة للمصالحة تستهدف انهاء 16 عاما من الحرب تعمل بشكل عادي لكن بعض الجوانب تحتاج لمجهود أكبر. وقال قسنطيني انه اجتمع مع 250 من المسلحين السابقين الذين وقعوا التماسا يشكون فيه من أنهم لا يزالون في انتظار الاستفادة بموجب ميثاق السلم والمصالحة لعام ,2006 وقال في مقابلة مع الاذاعة الجزائرية انه لم تتم اعادتهم لوظائفهم وليست لديهم وسائل لكسب العيش ويشكون من التهميش. وبموجب شروط الميثاق يمكن للمسلحين السابقين أن يتقدموا بطلبات لاعادتهم للوظائف التي تركوها. وينطبق هذا الشرط أيضا على الذين ساعدوا الاسلاميين دون يشاركوا بالفعل في القتال. وقال قسنطيني ان معنوياتهم متدهورة ولا يجب أن يدفعوا للعودة للادغال. وأضاف أن هناك أوجها للقصور في تطبيق المصالحة وأن الحكومة تسعى لحل هذه المشكلة مشيرا الى أن الجزائر تتمتع بوضع مالي يساعدها على التكيف مع هذه المشكلة وتعزيز الاستقرار.