باريس:قال اتحاد أصحاب الأعمال فى فرنسا إن تونس تمثل فرصاً ضخمة للشركات الفرنسية فور تخلصها من المحسوبية والفساد، فى أعقاب سقوط الرئيس زين العابدين بن على، وتعتبر فرنسا أكبر شريك تجارى لتونس، ولديها نحو 1250 شركة تعمل هناك. وقالت لورانس باريسو رئيسة اتحاد أصحاب أعمال الفرنسيين للصحفيين أنا متفائلة جداً... هناك فرص كبيرة كانت مكبلة تماماً بسبب المحسوبية والفساد. وقال الاقتصادى منصف شيخ روحه اثنين إن تقديرات البنك الدولى تفيد بأن معدل النمو فى تونس قد يرتفع بمقدار نقطتين أو ثلاثة نقاط مئوية عن مستواه الراهن البالغ أربعة بالمائة على أساس سنوى ليبلغ مستويات النمو فى الهند إذا انتهى الفساد. وتابع بحسب موقع العربية نت "تحدثت من قبل مع شركات فرنسية كبرى تريد العمل فى تونس، لكنها لم تستطع لأنها ببساطة اضطرت لرفض شروط معينة". واضطرت الكثير من الشركات الأجنبية العاملة فى تونس إلى الدخول فى شراكات مع أقارب لابن على أو أسرة زوجته ليلى الطرابلسى. يشار إلى أن الشركات الفرنسية استثمرت نحو 139 مليون يورو، 5.185 مليون دولار، فى تونس فى 2009، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.