img width="120" height="100" alt="صورةطهران:قالت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء يوم الاربعاء ان كبير المدعين في ايران حذر أنصار المعارضة من تنظيم تجمع حاشد الاسبوع المقبل قائلا انهم من الممكن أن يتوقعوا رد فعل من الشعب الايراني "اليقظ" في حالة قيامهم بذلك.وتقدم زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بطلب لتنظيم حشد يوم الاثنين مساندة للانتفاضة" title="صورةطهران:قالت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء يوم الاربعاء ان كبير المدعين في ايران حذر أنصار المعارضة من تنظيم تجمع حاشد الاسبوع المقبل قائلا انهم من الممكن أن يتوقعوا رد فعل من الشعب الايراني "اليقظ" في حالة قيامهم بذلك.وتقدم زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بطلب لتنظيم حشد يوم الاثنين مساندة للانتفاضة" class="align-left" src="/images/iupload/iran_parlament_1.jpg" /طهران:قالت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء يوم الاربعاء ان كبير المدعين في ايران حذر أنصار المعارضة من تنظيم تجمع حاشد الاسبوع المقبل قائلا انهم من الممكن أن يتوقعوا رد فعل من الشعب الايراني "اليقظ" في حالة قيامهم بذلك.وتقدم زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بطلب لتنظيم حشد يوم الاثنين مساندة للانتفاضة في كل من مصر وتونس على أمل أن تحيي الاحداث في هذين البلدين "الحركة الخضراء" التي تم القضاء عليها في الفترة التي أعقبت اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في 2009 . وعلى الرغم من أنه من غير المرجح ان تسمح الحكومة بتنظيم حشد ينظمه أشخاص تعتبرهم "مضللين" فان الكثير من الايرانيين قالوا انهم ربما يحضرون بأي حال. وأصبح لصفحة على موقع فيسبوك عن هذا الحدث أكثر من 20 ألف مؤيد. وستكون أول مظاهرة للحركة الخضراء منذ ديسمبر كانون الاول عندما قتل ثمانية محتجين وألقي القبض على أكثر من ألف مما أنهى شهورا من احتجاجات حاشدة شهدت ايران خلالها أسوأ اضطرابات منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 . وقال المدعي العام غلام حسين محسني اجئي انه اذا كان الايرانيون يريدون أن يبدوا مساندتهم للمحتجين في منطقة شمال افريقيا فعليهم أن يقوموا بذلك في تجمعات حاشدة ترعاها الحكومة وتشمل كل البلاد يوم الجمعة الذي تحل فيه ذكرى الثورة الاسلامية. وقال محسني اجئي "اذا كان أحد دافعه حقا مساندة شعب مصر وتونس البطل فلينضم للتجمع في 22 بهمن (11 فبراير) الى جانب كل الامة والحكومة." ومضى يقول "تحديد موعد اخر يعني أن هؤلاء الاشخاص نأوا بنفسهم عن الشعب وأحدثوا انقساما. هذا عمل سياسي. لكن شعب ايران يقظ واذا لزم الامر فسوف يرد." وساعدت قوات الباسيج الموالية للحكومة على قمع احتجاجات الحركة الخضراء في 2009 . وفي مقابلة مع نيويورك تايمز والتي أجريت عبر الانترنت مع كروبي رجل الدين البالغ من العمر 73 عاما قال "سيكون الاثنين المقبل اختبارا للحركة الخضراء. "اذا أصدرت الحكومة تصريحا فسيكون هناك مظاهرة هائلة وسيظهر مدى حيوية الحركة الخضراء." ويقول كروبي انه يعيش في ظل ظروف تشبه الاقامة الجبرية في المنزل. ولم يذكر ما الذي سيحدث في حالة عدم اصدار السلطات التصريح وهو المرجح فيما يبدو. وأبدت الحكومة والمعارضة في ايران التضامن مع الانتفاضتين في مصر وتونس والتي أسفرت عن الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي وقوضت سلطة مبارك المستمرة منذ 30 عاما. وقال الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي ان الانتفاضتين نتيجة "لصحوة اسلامية" أوقدتها الثورة الاسلامية في ايران. ويقول زعماء الحركة الخضراء ان المحتجين التونسيين والمصريين اقتبسوا شعارات من احتجاجاتهم عام 2009 على نتيجة انتخابات يقولون انها كانت مزورة وهو ما تنفيه الحكومة الايرانية. وقال كروبي ان نجاح الانتفاضة في مصر سيحقق حريات ديمقراطية مفقودة في ايران. وقال لنيويورك تايمز "هذا سيظهر أن ايران لم تلحق بالركب.. أنها لم تمض في مباديء الثورة وهي أن كل شيء يجب أن يستند الى صوت الشعب."