img width="120" height="100" alt="صورةاعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الشرق الاوسط "سيتخلص قريبا من الولاياتالمتحدة واسرائيل" وذلك في خطاب القاه الجمعة امام حشد كبير تجمع في طهران لاحياء الذكرى الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية.وقال احمدي نجاد "قريبا سنرى شرق اوسط جديدا بدون الاميركيين وبدون النظام الصهيوني ولا مكان فيه لقوى الاستكبار"، " title="صورةاعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الشرق الاوسط "سيتخلص قريبا من الولاياتالمتحدة واسرائيل" وذلك في خطاب القاه الجمعة امام حشد كبير تجمع في طهران لاحياء الذكرى الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية.وقال احمدي نجاد "قريبا سنرى شرق اوسط جديدا بدون الاميركيين وبدون النظام الصهيوني ولا مكان فيه لقوى الاستكبار"، " class="align-left" src="/images/iupload/ahmadnajad_1.jpg" /اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الشرق الاوسط "سيتخلص قريبا من الولاياتالمتحدة واسرائيل" وذلك في خطاب القاه الجمعة امام حشد كبير تجمع في طهران لاحياء الذكرى الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية.وقال احمدي نجاد "قريبا سنرى شرق اوسط جديدا بدون الاميركيين وبدون النظام الصهيوني ولا مكان فيه لقوى الاستكبار"، وذلك في معرض تعليقه على الانتفاضتين الشعبيتين في تونس ومصر. واضاف في خطابه متوجها الى الغربيين "اذا اردتم ان تثق فيكم الشعوب كفوا عن التدخل في شؤونها وخصوصا في مصر وتونس. ثم خلصوا المنطقة من النظام الصهيوني" المسؤول عن "كل الجرائم"، مؤكدا ان "المستكبرين في نهاية الطريق". واعطى الرئيس الايراني ابعادا دينية لتحليله للوضع في الشرق الاوسط. وقال ان "التحرك الاخير بدأ. اننا في وسط ثورة عالمية يقودها" الامام المهدي وهو الامام الثاني عشر والاخير بالنسبة للشيعة. والامام المهدي هو الامام الثاني عشر لدى الشيعة الاثني عشرية وقد ولد عام 255 للهجرة (825 للميلاد) في سامراء (شمال بغداد) واختفى عندما كان في الخامسة من العمر، ويعتقد الشيعة انه الامام المنتظر الذي سيعود لاقامة العدل والمساواة على الارض. واضاف احمدي نجاد ان "صحوة ضخمة تحصل ويمكن رؤية يد الامام" المهدي فيها. ويشير احمدي نجاد بانتظام في خطاباته الى عودة الامام المهدي لكنها المرة الاولى التي يربط فيها الوضع الدولي والاقليمي بذلك. وقبيل خطابه اكد مجددا للتلفزيون ان انتفاضتي مصر وتونس هما نتيجة الثورة الايرانية التي جرت عام 1979 وهي نظرية تطرق اليها كل القادة الايرانيين في الاسابيع الماضية. وقال "رسالة الثورة الاسلامية تم نقلها طوال السنوات الاثنين والثلاثين الاخيرة الى العالم وقد استفاقت النفوس والقلوب الان". واضاف ان "هذا الحدث مرده الى ثورة الامة الايرانية (...) ثمة حركة ضخمة تقوم من اعماق البشرية وبعون الله ستغير كل المعادلات الظالمة في العالم لصالح العدالة (...) والشعوب". واضاف "اقول للشعوب والشباب في الدول العربية والاسلامية وخصوصا المصريين كونوا متيقظين. من حقكم ان تكونوا احرارا وان تختاروا حكومتكم وقادتكم". والقى احمدي نجاد خطابه امام حشد كبير في ساحة ازادي (الحرية) في وسط طهران. وردد الحشد هتافات دعم لثورتي مصر وتونس و"الموت لمبارك" الى جانب الهتافات التقليدية "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل". وكما يحصل في كل سنة في ذكرى الثورة الاسلامية، تم حشد مئات الاف الاشخاص في طهران وحملوا الاعلام الايرانية وصور الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية، وآية الله علي خامنئي المرشد الاعلى للجمهورية حاليا، بحسب المشاهد التي بثها التلفزيون الايراني. ونظمت تظاهرات مماثلة في انحاء البلاد. وتطرق الرئيس احمدي نجاد كما يجري عادة في غالبية خطاباته، الى النزاع بين ايران والقوى الغربية بخصوص البرنامج النووي الايراني الذي يثير قلق المجموعة الدولية. وقال ان الدول الغربية "حاولت منعنا من امتلاك الطاقة النووية لكنها فشلت. نحن نتحكم بالكامل بدورة الوقود النووي". واضاف ان "العقوبات الدولية ضد ايران قد فشلت"، قائلا "اذا اختارت (القوى الغربية) طريق التعاون بدلا من المواجهة فنحن سنرحب بذلك. والا فان الشعب الايراني ليس بحاجة لها ابدا".