انطلاقا من إيمان منظمة حرية و إنصاف بشمولية حقوق الإنسان في أبعادها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و بمناسبة الاحتفال بعيد العمال العالمي في غرة ماي من كل سنة ، يتقدم أعضاء منظمة أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 02/05/2008 الموافق ل 26 ربيع الثاني 1429 بيان انطلاقا من إيمان منظمة حرية و إنصاف بشمولية حقوق الإنسان في أبعادها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و بمناسبة الاحتفال بعيد العمال العالمي في غرة ماي من كل سنة ، يتقدم أعضاء منظمة حرية و إنصاف بأحر التهاني للشغالين بالفكر و الساعد و تثمن الدور الوطني و الاجتماعي الايجابي و الفعال الذي لعبه الاتحاد العام التونسي للشغل في السابق و الدور المناط بعهدته اليوم بعد أن تفاقمت المشاكل التي يعيشها العاملون و العاملات سواء أكانوا في القطاع العمومي أو العام أو الخاص ، و تنبه في هذا الغرض الرأي العام إلى الوضعية المؤلمة التي يعانيها المواطن التونسي مثل: 1) تدهور الوضعية المادية للشغالين على إثر الزيادات المشطة و المتواصلة في أسعار المواد الأساسية مما أنهك القدرة الشرائية للمواطن التونسي. 2) ارتفاع نسبة البطالة التي أصبحت تمس كافة الشرائح الاجتماعية و خاصة خريجي الجامعات و المعاهد العليا . 3) التسريح المكثّف للعمال في القطاع الخاص و إضعاف المؤسسات الوطنية و قدرتها التنافسية للمؤسسات الأجنبية. 4) انتشار ظاهرة العقود الشغلية الهشّة و ظاهرة مؤسسات المناولة المخالفة للنصوص القانونية الواردة بمجلة الشغل و التي زادت أوضاع المرأة العاملة تدهورا و مزيدا في استغلالها و استنزاف طاقاتها. 5) غياب الشفافية و الموضوعية في الانتدابات الذي يتسبب في الاحتقان الاجتماعي كما حصل أخيرا بالحوض المنجمي بقفصة. 6) تحويل الشغل و التشغيل إلى أداة ضغط على النقابيين و نشطاء حقوق الإنسان و المعارضين في سياسة قطع الأرزاق ، و ليصبح الشغل عقوبة جماعية تشمل أفراد عائلات النشطاء و المعارضين و النقابيين. 7) حرمان المساجين السياسيين المسرحين من حق التشغيل في القطاعات العمومية و الضغط عليهم في القطاعات الخاصة. كما تقترح : - تشريك المجتمع المدني و الكفاءات الوطنية في إيجاد الحلول العملية للحد من ظاهرة البطالة و لا سيما في صفوف خريجي الجامعات. - الإيقاف الفوري لمختلف أشكال العقود الشغلية الهشّة و تحمل المنظمة السلطة في انتشار هذه الظاهرة. - الكف عن اتباع سياسة قطع الأرزاق و حرمان النقابيين و النشطاء الحقوقيين و السياسيين من حق الشغل. - و تطالب بالعفو التشريعي العام الذي يضمن للمساجين السياسيين و سجناء الرأي و التمتع بحقوقهم المدنية و السياسية و خاصة حق الشغل. و منظمة حرية و إنصاف تثمّن و تُسند بهذه المناسبة الدور الوطني و القومي الذي يقوم به الاتحاد العام التونسي للشغل و خاصة في دعمه للمقاومة في العراق و في فلسطين و لبنان و بنائه مدرسة " فرحات حشاد " بجنين بفلسطينالمحتلة و حديقة " الزيتونة " ببيروت إثر انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز جويلية 2006. عن المكتب التنفيذي لمنظمة حرية و إنصاف المسؤول عن قضايا التحرر في الوطن العربي و في العالم الأستاذ حاتم الفقيه أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 02/05/2008 الموافق ل 26 ربيع الثاني 1429 بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة تعبر حرية و إنصاف عن تضامنها مع الصحفي سليم بوخذير الذي يقبع حاليا بسجن صفاقس بسبب مقالاته الجريئة المتعلقة بالفساد و هو ما أكده كل الملاحظين و المتتبعين لقضيته و تطالب بإطلاق سراحه ، كما تعبر عن تضامنها مع مدير و طاقم قناة الحوار التونسي الذين يتعرضون باستمرار إلى المضايقات و الانتهاكات وصلت إلى حد الاعتداء بالعنف و مصادرة معدات التصوير ، كما تعبر عن تضامنها مع السيد حمادي الجبالي مدير جريدة الفجر المحروم من حرية التنقل و تطالب برفع التحجير عن جريدة الفجر و رفع المراقبة الإدارية عنه ، و تعبر كذلك عن تضامنها مع الصحفي عبد الله الزواري المنفي حاليا بمدينة جرجيس بعيدا عن عائلته المقيمة بتونس العاصمة و الذي يخضع للمراقبة الإدارية رغم انتهاء مدتها ، كما تعبر عن تضامنها مع الإعلاميين سهام بن سدرين و عمر المستيري اللذين تعرضا إلى عديد المضايقات وصلت حد الاعتداء بالعنف. كما تطالب : - بوضع حد لمنع صدور جريدة البديل و مجلة كلمة - الاستجابة للمطالب المقدمة للجرائد و المجلات و الإذاعات. - تمكين المعارضة التونسية من فضاءات في مؤسستي الإذاعة و التلفزة. - وضع حد لغلق و حجب المواقع الالكترونية. - وقف استهداف البريد الالكتروني للنشطاء بالتجسس و تغيير المراسلات. - تحوير مجلة الصحافة و إلغاء العقوبات البدنية بالنسبة للمخالفات التي تضمنتها. - إلغاء الرقابة و كل العوائق أمام حرية التعبير و الصحافة . - وضع حد لتجريم مقالات الرأي. - الكف عن مضايقة الصحف و الصحفيين و رفع الحظر على جريدة الفجر و البديل. - وقف حملات التشويه التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيون و الشخصيات الوطنية من قبل وسائل الإعلام المأجورة. - إدانة الوثيقة الصادرة عن مجلس وزراء الإعلام العرب التي تستهدف القنوات العربية الحرة و التي كانت من أولى ضحاياها قناة الحوار اللندنية. - تدين الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها مدير قناة الحوار التونسي و الصحفيين العاملين بها. - تدين منع 22 دار نشر من المشاركة في معرض الكتاب الدولي بتعلة مكافحة الفكر الظلامي. - تدين الحملة الشرسة التي تتعرض لها جريدة الموقف لسان الحزب الديمقراطي التقدمي خلال الأشهر الأخيرة كان آخرها توظيف القضاء و افتعال خمس قضايا عدلية ضد رئيس تحريرها و مديرها مما اضطر مديرها التنفيذي الأستاذ منجي اللوز و رئيس تحريرها الأستاذ رشيد خشانة إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم السبت 26 أفريل 2008 بعد أن استنفذت أسرة تحرير الموقف و قادة الحزب الديمقراطي التقدمي كل الطرق الممكنة لتجاوز و تفادي هذه المضايقات. عن المكتب التنفيذي لمنظمة حرية و إنصاف المسؤول عن الإعلام