سمعنا أو نسمع من قبل إن اليهود يتحصلون على الدعم تلو الدعم منذ عام (1917) منذ الوعد المشئوم وعد بلفور الذي أعطى ما لا يملكه إلى ما لا يستحق بموجب هذا الوعد استطاع اليهود أن يقيموا دولتهم التي سميت فيما بعد إسرائيل. فمنذ ذلك الزمن البعيد واليهود يتحصلون على الدعم بجميع أنواعه من الصليبيين الذين يريدون أن يصبح اليهود علقة في حلق العرب. فلا نستغرب من أعداء الإسلام وأعداء العرب عبر التاريخ أن دعموا اليهود فهم كاليهود يريدون القضاء علينا بأي طريقة كانت. ولكن الشيء العجيب أن يستقبل العرب سلسلة هذه المحلات ويكون هم الذين يدعمون اليهود فالرصاصات والقنابل والصواريخ التي تقتل الشعب الفلسطيني. جزء منها مصدرها مال المواطن العربي فكم وكم رصاصة قتلت الفلسطينيون كان مصدرها أموال دفعت من جيب المواطن العربي. قد تستغربون كيف يحدث ذلك أو لا تصدقون ما أقول ولكن اشرح لكم كيف حدث ذلك. هل سمعتم بسلسلة محلات (اليهودي ماركس أند سبنسر) الشهيرة في بريطانيا والعواصم الأوربية والعربية. حيث قامت هذه المحلات بفتح فروع لها في كل من دبي عام (1998) ثم البحرين فقطر فالكويت وعمان. ثم قاما ماركس اليهودي بفتح مصانع في كل من تونس والمغرب حسبا ما ذكرته الدكتورة هتون الفاسي. فقد سمع أو لم يسمع المواطنين العرب أو لا يعرفون من يملك هذه المحلات وقد يعرفون ودخلوا إلى هذه المحلات واشتروا العديد من البضائع من هذه المحلات. فمحلات( ماركس أند سبنسر) يملكها رجل أعمال يهودي و يخصص جزء كبير من اربحها لدعم القوة العسكرية الإسرائيلية. حيث يصل هذا الدعم إلى مبالغ تقدر ب ( 323 ) مليون دولار أمريكي. فهذه الأموال تنفق على شراء الأسلحة التي تساهم في تقتيل الشعب الفلسطيني. فبعد دبي والبحرين وقطر والكويت وعمان والسعودية ها هم المواطنين الليبيون هم أيضا قد يكون متواطئون ويكون لهم دور في دعم اليهود وتكون محلات( ماركس أند سبنسر) هنا في ليبيا في قرقارش تفتح أبوابها أمام المواطنين الليبيين. فالورقة النقدية فئة دينار أو عشرة دينار التي تحملنا صور قادت التحرر. تصبحان الآن متواطئتان مع الكيان الصهيوني. فالورقة النقدية فئة دينار تحمل صورة من طرد المستعمرين من بلادنا ودعم أيضا القضية الفلسطينية والعديد من قضايا التحرر في العالم. والورقة النقدية فئة العشرة دينار تحمل صورة أقوى رموز الجهاد في العالم اجمع الذي دافع من اجل الحرية على مدى عشرين عاما لم يكل أو يمل من اجل قضيته قضية الحرية فهزم المحتل واستشهدا في سبيل ذلك. فهل هذه الأموال التي تحمل صورة قادت التحرر ترضى أن تكون سببا في موت العديد والعديد من الفلسطينيين؟ وهل هذه الأموال التي دعمت في السابق قضايا التحرر في العالم من اجل الحرية تصبح الآن تدعم الصهاينة لقتل وتشريد الشعب الفلسطيني ؟ أذا هل يوافقوا الليبيين على فتح هذه المحلات في ليبيا وتصبح أموالهم مصدر دعم لليهود. ولا نسى أن نشكر شكر المستهزي أو المستغرب إذاعة الشبابية المسموعة على الإعلان الذي إذاعته في محطتها تدعوا فيها الليبيين لزيارة هذه المحلات محلات اليهودي( ماركس أند سبنسر). وأخيرا أحب أن أوجه هذا الطلب عبر( موقع شباب ليبيا )إلى الإستاد البغدادي المحمودي وأصحاب القرار في ليبيا حيث اطلب منهم إصدار قرار بقفل هذه المحلات فورا لأنها جلبت العار لليبيون أنه لغزي علينا أن نترك هذه المحلات تمارس نشاطها هنا من ليبيا ارض الجهاد ارض الحرية التي لا ترضى بذل التي هي من تدعم الشعب الفلسطيني لا تدعم اليهود. ونتساءل من الذي كان وراء فكرة فتح هذه المحلات هل هو حقا ليبي عربياً مسلم أما انه لا ضمير له يلهث وراء المال حتى لو كان هذا المال سببا في موت أبناء الشعب الفلسطيني إخوتنا في الدم واللغة والعادات والتقاليد. ومن الذي منكم أيها الليبيون الأحرار يا من قاتلتم الطليان أن يرضى بدخول هذه المحلات ويشتري منها هل حقا سوف تدخلونها وتكونون مساهمين انتم أيضا في دعم اليهود لقتل الشعب الفلسطيني ويموت ضميركم العربي؟ أتمنى من( موقع شباب ليبيا) أن يبقي المقال إلى أطول فترة ممكن لنجمع أكثر عدد ممكن من التعليقات. حتى تكون هذه التعليقات ورقة ضغط لقفل هذه المحلات. وإذ لم تقفل ندعو جميع الليبيون لمقاطعة هذه المحلات ونقول للذي يدخل هذه المحلات من المواطنين الليبيين انه خائن ومتعاون مع اليهود لا يخاف الله وانه لا ضمير له فهو يدفع المال من اجل قتل الشعب الفلسطيني اتقوا الله أيها المسؤولين الذين وافقتم على فتح هذه المحلات أنكم خونا والله لعار عليكم. قاطعوا...قاطعوا ...قاطعوا... هذه المحلات محلات اليهود. محلات (محلات ماركس أند سبنسر) لا تدخلونها نبهوا جميع الذين لا يعلمون من المواطنين خطورة الدخول لهذه المحلات والشراء منها أموالكم قد تكون سبباً في موت الشعب الفلسطيني. والسلام عليكم ورحمة وبركاته