سمعت خبرا مفاده ان احد ملوك العرب الذي كان يتشافى من مرضه, وعندما سقط اثنان من اصدقائه,حيث علم ان سقوطهم كان بسبب شيئ اسمه الفيسبوك قال لحاشيته (ويش هاظ لباس بوك)قالوا هاذي شركة يا طويل العمر بتفهّم الشعوب انكم على باطل,قال خلاص اشتروها ,وانطوه اللي يبيّه حتى لو كان 150 مليار دولار قالوا ويش نعمل بيها يا طويل العمر؟ قال: نغلقها , وكذي ما حدّ يصير يفهم ونقطع الطّريج عليهم, قالوا :في عندهم شركات كثيرة تشابهها قال نشتريها كلها ونغلقها, قالوا , والانترنت ويش نعمل بيها قال هاذي الونترنت نشطبها نهائي ونشتريها من بلّ غيت ونكبها في البحر ونتخلص من وجع الراس
مثل هؤلاء الحكام كمثل المريض الذي يتخيل انه لو اشترى الدواء لشفي بدون ان يستعمله ,فيقوم بشراء المستشفى لكن بدون اطبّاء,او كمن يشتري اعرق جامعة في العالم او كالذي اشترى مكتبة لندن ووضعها في امارته , هؤلاء مثلهم كمثل الحمار يحمل اسفارا السؤال : ماذا تنوون العمل بهذا الموقع يا طويل العمر ونسأل الله ان لا يتمّ هذه الصفقة الحقيقة واضحة كوضوح الشمس ,وهل يمكن ان تغطي عوراتكم قرص الشمس؟ الا تعلمون ان التاريخ قد تجاوزكم ,رغم استماتتكم في اللحاق بركبه,حريّ بكم ان يتمّ وأدكم وانتم احياء, وربما سينصح العلماء بتحنيطقكم, كي تلعنكم الاجيال القادمة الى قيام الساعة. يجب ان لا ننساكم بعدما تنقرضوا, فكيف سننساكم وانتم السبب فيما نحن فيه من عزّة وحرية واطمئنان ,وكيف سننسى جامعتكم التي خرّجت اجيال من الانذال , وآخر اجتماعاتها تنوون عقده في بغداد عاصمة هارون الرشيد بينما ترزح تحت اعلام الصهاينة والفرس والامريكان ,تبّا لكم ما اقبحكم