بعد يوم واحد من سقوط الدكتاتور المخلوع الهارب تونس:علمنا أن مصالح الشرطة بنابل ألقت القبض خلال الأيام القليلة الفارطة على 130 شخصا بينهم 100 محل تفتيش والبقية من بين الهاربين من السجون إضافة لحجز حوالي 800 قارورة خمر وعلبة جعة بأوكار بيع الخمر خلسة،كما نجحت ذات المصالح في تفكيك شبكة لاستهلاك وترويج المخدرات قوامها سبعة انفار ألقي القبض عليهم جميعا بينهم مروجان تبين ان احدهما يملك سيارة»طوارق» وأن عملهما كان منحصرا بين نابل والعاصمة بعد جلب الزطلة من الحدود التونسية الجزائرية وقد تمكن الأعوان من حجز 800غرام من الزطلة. هذه النجاحات الأمنية المتواصلة خلفت الطمأنينة في نفوس أهالي الجهة في هذه الفترة الاستثنائية ما بعد الثورة خاصة بعد الإطاحة قبل أيام بعصابات اختصت في «البراكاجات» وهو ما يحسب لشرطة نابل التي -عكس ما حصل في جهات أخرى- فإنها واصلت عملها بعيد هروب الرئيس المخلوع وظلت محافظة على تواجدها وتنسيقها مع الجيش والحرس والمواطنين للتصدي لكل الاعتداءات والتجاوزات. وفي ذات السياق علمنا ان وحدات الشرطة بنابل أطاحت إبان الثورة بعصابات جلها تعود لأذيال»الطرابلسية» حاولت بث الفوضى وترويع المواطنين من خلال أعمال النهب والحرق والسطو على المؤسسات العمومية وكبرى الفضاءات بعد أن تمكنت من القبض على 130 شخصا كانوا يستقلون سيارات مكتراة باتجاه مدينة نابل للاعتداء على الأملاك العامة والخاصة بالسرقة والنهب والحرق، وذكر مصدر مطلع ل»الأسبوعي» ان شرطة نابل كشفت في الإبان من خلال كمائن جد محكمة عصابات مسلحة قوامها 130 نفرا جلهم ينتمون ل»الطرابلسية» بعد وضع» المسند» على الطريق والذي يصيب الإطارات المطاطية للسيارة، وعندما ينزل ركابها يقترب منهم أعوان بالزي المدني ويعرضون عليهم مساعدتهم ثم يلقون القبض عليهم، وهو ما مكن حسب ذات المصدر من إيقاف 130 شخصا وحجز عدة سيارات كلها مكتراة وكمية من الأسلحة المختلفة (مولوتوف وسيوف وسكاكين) وبالتالي تجنب أعمال فوضى ونهب وتخريب كانت ستطال كل الإدارات العمومية والبنوك والفضاءات الكبرى بنابل. الصباح» الأسبوعي»