القاهرة:دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العالم العربي والإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي إلى الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا. وناشد الاتحاد في بيان أصدره، أمس، المسلمين في العالم الاعتصام والدعاء اليوم الجمعة لدعم ومؤازرة ثورة الشعب الليبي ومناصرة المستضعفين ضد الطغاة والمتجبرين في ظل مواصلة كتائب القذافي سياسة الإجرام المُمَنهج ضدّ الشعب الليبي في المدن والجبهات التي لا تزال تسيطر عليها أو تحاصرها هذه الكتائب وتدكها بالدبابات والمدافع والقصف بالطائرات والصواريخ، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء. وقال البيان إن الاتحاد يتابع بكل فخر واعتزاز صمود وثبات الشعب الليبي العظيم ضد هذه السياسات الإجرامية، ومواصلته طريق الثورة ضد هذا النظام الظالم المتجبر، واستبسال الثوار في المقاومة وصدهم لكل محاولات كتائب الإجرام من التقدم للسيطرة على المدن المحررة بالرغم من عدم التكافؤ في موازين القوى من حيث التسليح والمعدات. وأضاف البيان: إن الاتحاد يدين ما تقوم به هذه الكتائب والمرتزقة التابعة لبقايا نظام القذافي من ممارسات وسلوكيات إجرامية تستبيح دماء الشعب وممتلكاته وحرماته مما لا يقوم به عادة إلا المستعمرون من قتل وترويع للمواطنين الآمنين، ومهما فعلت من إجرام، فإن مصيرها إلى الزوال لا محالة. وأكد الاتحاد الطابع الشعبي السلميّ للثورة الليبية وأن تحولها إلى ثورة مسلحة جاء نتيجة مباشرة للرد الإجرامي لهذا النظام على الأشكال الشعبية السلمية، ما دفع بهذه الثورة إلى الاضطرار للدخول في حالة التسلح دفاعاً عن نفسها وشعبها. ودعا البيان الشعب الليبي إلى المحافظة على الطابع الشعبي السلمي قدر الإمكان، وذلك بتكثيف التظاهر والخروج والاعتصام في جميع المدن “حتى يُسقطوا الأخبار المغرضة لبعض الأطراف الإعلامية والسياسية الإقليمية والدولية التي تحاول أن تصور المشهد وكأن ليبيا قد دخلت إلى مرحلة الحرب الأهلية”. وأشاد الاتحاد بمواقف الجامعة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول الغربية الداعمة لثورة الشعب الليبي من خلال رفع الشرعية عن نظام القذافي والقبول بفرض حصار جوي من قبل الأممالمتحدة ضد طيران القذافي. فرنسا تدعو إلى "عدم المبالغة في الخطر الليبي" على أراضيها دعا وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان، أمس، إلى “عدم المبالغة في الحديث عن الخطر الليبي” على فرنسا بعد اعتراف باريس بالمعارضة ودعوتها إلى الخيار العسكري لوقف القمع. وقال غيان رداً على سؤال لإذاعة “أوروبا-1” إن “اليقظة ضد الإرهاب دائمة على أراضينا ولا أعتقد أنه علينا أن نبالغ في الخطر الليبي”. وتحدى المدير السابق للحملة الانتخابية لنيكولا ساركوزي عائلة القذافي تنفيذ تهديداتها بكشف وقائع تتعلق بتمويل طرابلس للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي. وقال “إنهم يكررون الأمر منذ فترة فليفعلوا ذلك”. ورداً على احتمال وجود أدلة في هذا الشأن، قال غيان “لا أرى كيف يمكن أن تتوفر (أدلة) طالما أن لا شيء من ذلك حدث”. (أ.ف.ب) استمرار الاحتجاج على سطح مبنى السفارة الليبية في لندن يواصل أربعة أشخاص اعتصامهم على سطح مبنى السفارة الليبية في لندن منذ أكثر من 30 ساعة، احتجاجاً على ما يجري في ليبيا، فيما تعذر على السلطات المعنية التوصل إلى حل مناسب. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أمس، أن 4 من 5 محتجين تسلقوا صباح الأربعاء إلى سطح السفارة ما زالوا في مكانهم بعدما أزالوا العلم الليبي الأخضر واستبدلوا به علماً آخر من حقبة ما قبل العقيد معمر القذافي. وأشارت إلى أنه تم القبض ليل الأربعاء على محتج خامس في ال24 من العمر بتهمة انتهاك ممتلكات دبلوماسية والتآمر للتسبب بضرر جرمي، ما إن نزل عن سطح المبنى. وقال متحدث باسم الشرطة إن الرجل ما زال معتقلاً حتى الساعة، مشيراً إلى أن عناصر الشرطة ما زالوا في المكان. وكانت الشرطة اعتقلت الأربعاء رجلين آخرين أرادا اللحاق بالخمسة إلى سطح مبنى السفارة، وإنما أفرج عنهما بموجب كفالة مالية على أن يمثلا أمام المحكمة في يونيو/حزيران المقبل. (يو.بي.آي) إطلاق سراح صحافي عراقي يعمل في "الغارديان" أطلقت السلطات الليبية سراح الصحافي العراقي في صحيفة “الغارديان” البريطانية غيث عبد الأحد الذي كانت الأجهزة الأمنية الليبية اعتقلته بالقرب من مدينة الزاوية في السادس من الشهر الحالي. وقال نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي، أمس، إن نظيره الليبي عاشور التليسي “أبلغه في ساعة مبكرة من صباح أمس بإقدام السلطات الليبية على إطلاق سراح غيث عبد الأحد استجابة للدعوات التي أطلقتها النقابة والاتحاد الدولي للصحافيين”. وكانت نقابة الصحافيين العراقيين شكلت ورشة عمل برئاسة اللامي للعمل على إطلاق عبد الأحد. (وكالات)