ملف فرار 5 مساجين: رفض الافراج عن مدير السجن واعوان سجون بالسجن المدني بالمرناقية    اليوم: مناقشة مشروعي ميزانيتي وزارتي العدل والسياحة    عاجل/ وزارة التجارة تفتح تحقيقا في ملف اللحوم المستوردة    مباراة ودية: تشكيلة الترجي الرياضي في مواجهة الإتحاد العسكري الليبي    انتشار غير مسبوق لمرحلة ما قبل السكري في تونس.. والأطباء يدقّون ناقوس الخطر    عاجل/ وزير التجارة يكشف عن آخر الاستعدادات لشهر رمضان    وزير التجارة: التونسي أصبح يجد كل المنتجات على مدار السنة..#خبر_عاجل    إسناد 91 رخصة "تاكسي" وفتح الترشّح ل66 رخصة جديدة بهذه الولاية..#خبر_عاجل    بسبب التأشيرة: هؤلاء اللاعبين يتخلّفون عن مباراة تونس والبرازيل في فرنسا..#خبر_عاجل    أحمد الجوادي يكذب جامعة السباحة .. ويهدد باللجوء إلى القضاء    الرابطة الثانية: شوفوا ماتشوات اليوم السبت !    مونديال قطر لأقل من 17 سنة: تونس تواجه النمسا اليوم ...الوقت و القناة الناقلة    في قرار مفاجئ .. فلورنتينو بيريز يقرر التنحي عن رئاسة ريال مدريد    عاجل/ محجوزات لدى الديوانة تتجاوز قيمتها ال200 مليون دينار    شنوّة الحكاية؟ وزارة النقل باش تحطلك توقيت الكار و المترو في تلفونك!    انتبهوا.. هكذا يتحوّل فنجان القهوة الى "خطر سامّ"    طقس اليوم: الحرارة في ارتفاع طفيف    طقس السبت : هكّا بش تكون الاجواء    نانسي عجرم تعلق لأول مرة على أنباء الخلاف مع زوجها وحذف صوره    تحكيم تونسي في قلب نهائي المونديال: شوفوا الاسماء الحاضرة    15 نائبا يقترحون تعليق خلاص الدين العمومي ل5 سنوات وإحداث "الصندوق الوطني الشعبي"    عاجل : لأول مرة ...منظمة الصحة العالمية تكشف عن أخطر الأمراض المعدية    بالأدلّة العلميّة: 4 حقايق ما يعرفهاش برشا توانسة على القهوة... والمفاجأة موش متوقعة!    هذا ما تقرّر ضد 4 فتيات اعتدين بالعنف على تلميذة في سيدي حسين..#خبر_عاجل    قاضية تمنع ترامب من قطع التمويل عن جامعة كاليفورنيا    مادورو يوجه رسالة إلى ترامب: "نعم للسلام"    خطة السلام في غزة على طاولة مجلس الأمن.. ساعات حاسمة    ترامب يعلن أنه سيناقش "اتفاقيات أبراهام" مع بن سلمان بالبيت الأبيض    ترامب: لم أزر جزيرة إبستين وبيل كلينتون زارها 28 مرة    سعيّد يدعو لمراجعة الاتفاقيات غير المتوازنة ويؤكد تمسّك تونس بعدم الانحياز    بوعسكر يقدم لرئيس الدّولة تقريرًا بنشاط هيئة الانتخابات    عاجل : سفراء السودان والدنمارك وكندا يقدّمون أوراق اعتمادهم للرئيس قيس سعيّد    عاجل: سعيّد يحمّل المسؤولين مسؤولية 'المرحلة' ويؤكّد : لا تسامح مع الإخلال بالواجب    وزيرة الصناعة: وزارة الصناعة تعتبر اول مشغل في تونس    مع اقتراب صدور مواسم الريح.. روايات الأمين السعيدي تسافر الى الكويت    السويد: قتلى ومصابون في حادث اصطدام حافلة في ستوكهولم    هيئة الانتخابات تنظم تظاهرات بالمدارس والمعاهد في الجهات لتحسيس الناشئة بأهمية المشاركة في الانتخابات    توافق إفريقي بين تونس والجزائر والسنغال والكونغو حول دعم الإنتاج المشترك وحماية السيادة الثقافية    وزير الدفاع يؤدّي زيارة إلى إدارة التراث والإعلام والثقافة التابعة للوزارة    الدورة العاشرة لمعرض تحف وهدايا آخر السنة من 16 الى 25 ديسمبر 2025 بفضاء دار نابل    الرابطة المحترفة 1: برنامج مباريات الجولة 15    عاجل: إطلاق نار في محطة مونبارناس بباريس وفرض طوق أمني..شفما؟!    سيدي علي بن عون: تسجيل 7 حالات إصابة بمرض الليشمانيا الجلدية    يتسللان الى منزل طالبة ويسرقان حاسوب..    إنطلاقا من 20 نوفمبر مهرجان غزة لسينما الطفل في جميع مدن ومخيمات قطاع غزة    شوف وقت صلاة الجمعة اليوم في تونس    عاجل: أمطار غزيرة وبرد يضربوا كل مناطق هذه البلاد العربية اليوم!    عاجل: وزارة التربية تفتح مناظرة نارية...فرص محدودة    سفارة تونس ببلجيكا تنظم تظاهرة ترويحية للتعريف بأهمية زيت الزيتون التونسي    نابل: 2940 زيارة مراقبة خلال الشهرين الاخيرين تسفر عن رصد 1070 مخالفة اقتصادية    الجزائر: 22 حريق في يوم واحد    ''حُبس المطر'': بالفيديو هذا ماقله ياسر الدوسري خلال صلاة الاستسقاء    الجمعة: الحرارة في ارتفاع طفيف    الاختلاف بين الناس في أشكالهم وألوانهم ومعتقداتهم سنّة إلهية    كم مدتها ولمن تمنح؟.. سلطنة عمان تعلن عن إطلاق التأشيرة الثقافية    خطبة الجمعة ...استغفروا ربّكم إنه كان غفّارا    ديوان الافتاء يعلن نصاب زكاة الزيتون والتمر وسائر الثمار    عاجل : وفاة المحامي كريم الخزرنادجي داخل المحكمة بعد انتهاء الترافع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منظمة أمريكية: تزايد مسلمي أوروبا ضد الإنسانية!
نشر في الفجر نيوز يوم 25 - 12 - 2007

واشنطن - أعربت مؤسسة يهودية أمريكية كبرى عن قلقها من تزايد أعداد المسلمين في أوروبا، باعتباره "تهديدا حقيقيا" للولايات المتحدة، ومن شأنه تقويض "مسيحية أوروبا"، حيث ينذر بتحول القارة إلى "قارة مسلمة".
ومن شأنه تقويض "مسيحية أوروبا"، حيث ينذر بتحول القارة إلى "قارة مسلمة".
جاء ذلك في دراسة مفصلة حول مستقبل أوروبا في ظل "التنامي السريع للمسلمين" هناك، أصدرها مركز السياسات اليهودية، وهو مركز بحثي تابع للائتلاف الجمهوري اليهودي الذي يعتبر المكتب السياسي ليهود الحزب الجمهوري.
طالع أيضا:
الأمم المتحدة: الإسلام يعاني تعصبا في أوروبا

واعتبرت الدراسة أن تزايد أعداد مسلمي أوروبا يمثل "مشكلة حرجة" لمستقبل القارة، وأن هذا التزايد ستكون له "نتائج هائلة" يهدد "الإنسانية"، خاصة الولايات المتحدة التي تجمعها بأوروبا روابط اقتصادية حساسة، حسب تقرير بثته وكالة "أمريكا إن أرابيك" الإثنين 24-12-2007.
وفي هذا الشأن رسمت الدراسة التي أعدها المفكر اليهودي المتطرف دانيل بايبس مدير مركز أبحاث "منتدى الشرق الأوسط" في فيلادلفيا ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل أوروبا، هي: "الحكم الإسلامي" أو "طرد المسلمين" أو "التكامل المتناغم".
الحكم الإسلامي
وبالنسبة لسيناريو "الحكم الإسلامي"، ذكر بايبس أن العديد من المحللين الغربيين توقعوه. ومن بينهم الكاتبة الإيطالية أوريانا فالاتشي المعادية للإسلام، والتي أعربت عن اعتقادها أن أوروبا ستصبح "ولاية إسلامية" خلال فترة من الزمن، وكذلك المفكر بات يور الذي وصف أوروبا في ظل تزايد أعداد المسلمين فيها ب"المستعمرة" وسماها "أوروالعربية".
وأضاف بايبس الكاتب المنتظم بصحف إسرائيلية أن هناك ثلاثة عناصر تدفع إلى "أسلمة أوروبا"، وهي: "العقيدة، والديموجرافيا السكانية، والإحساس التاريخي".
وانتقد ضعف المسيحية في أوروبا، واستشهد بعاصمة بريطانيا قائلا: "في لندن يقدر الباحثون أعداد المسلمين الذين يذهبون إلى المساجد يوم الجمعة بأكثر من أعداد المسيحيين الذين يذهبون للكنائس يوم الأحد، رغم أن عدد المسيحيين بلندن يفوق عدد المسلمين 7 مرات".
وانتقد بايبس المجتمع الأوروبي وتحوله إلى العلمانية قائلا: "إنه في وطن المسيحية تسود العلمانية بشكل مفرط، خاصة بين الصفوة من المجتمع الأوروبي".
وأضاف أنه "من الغريب أن يرى المجتمع الأوروبي معتنقي المسيحية مثل رئيس الولايات المتحدة (جورج) بوش كأنهم بدون توازن عقلي وغير ملائمين للمناصب العامة".
"في عام 2005 تم منع السياسي الإيطالي الكاثوليكي البارز روكو بوتيجليون من تولي منصب مفوض الاتحاد الأوروبي بسبب آرائه في بعض القضايا مثل الشذوذ الجنسي"، حسبما لفت بايبس في دراسته.
وتضيف الدراسة أن الديموجرافيا السكانية بالنسبة لمسيحي أوروبا "سيئة للغاية"، موضحة أن "معدل النمو السكاني في أوروبا حاليا هو 1.4 طفل لكل امرأة، فيما يتطلب الاستمرار السكاني أكثر من طفلين لكل زوجين، أي بمعدل 2.1 طفل لكل امرأة، وهو ما يعني أن المعدل السكاني الحالي يمثل الثلثين فقط مما هو مطلوب".
وترى الدراسة أن هذا المعدل البطيء يفرض على أوروبا أن تجلب مهاجرين من خارجها مما يعمل على زيادة أعداد المسلمين، الأمر الذي ترى الدراسة أنه "يهدد مستقبل مسيحية" القارة.
الطرد أو التكامل
السيناريو المحتمل الثاني لمستقبل الأقليات المسلمة بأوروبا، وفقا للدراسة، هو "طرد المسلمين".
ومن أبرز الكتاب الأمريكيين المؤيدين لهذا السيناريو رالف بيتر الذي يعتبر أوروبا "أفضل مكان للإبادة الجماعية والتطهير العرقي"، ويرى أن مسلمي أوروبا سوف يكونون "محظوظين إذا تم طردهم ولم يقتلوا".
وفحوى هذا السيناريو، بحسب الدراسة، أن الأوروبيين سوف ينهضون ويطالبون ب"استعادة نظامهم التاريخي".
واعتبرت الدراسة أن هذا بدأ بالفعل، وقالت إن بوادره ظهرت جليا في موقف فرنسا من تشريع حظر الحجاب، والاستمرار في خدمة تقديم النبيذ أثناء أي عشاء رسمي رغم اعتراض المسلمين.
وتقول الدراسة إن العديد من الأحزاب الأوروبية تعمل في اتجاه تحقق سيناريو "طرد المسلمين"، حيث تعارض الهجرة والإسلام.
ويمثل الحزب الوطني البريطاني، والحزب البلجيكي "فالميس بيلانج"، أقوى جبهتين في محاربة الإسلام والمسلمين في أوروبا، بحسب الدراسة.
وبالنسبة للسيناريو الثالث والأخير "التكامل المتناغم"، فتقول الدراسة إن الأوروبيين والمهاجرين المسلمين سوف يجدون "طريقة للتعايش" سويا "بشكل متناغم"، لكنها قللت من فرصة تحقق هذا السيناريو، وقالت إنه قائم على "أساس ضعيف".
واختتمت الدراسة بالإعراب عن الأمل في أن يستعيد الأوروبيون "إيمانهم المسيحي"، وأن يعملوا على إنجاب المزيد من الأطفال، ويعتنوا بتاريخهم المسيحي.
واقترحت أن يعمل الأوروبيون على تشجيع هجرة غير المسلمين، أو العمل على "تغريب" المسلمين الذين يعيشون في القارة الأوروبية، رغم أنها استبعدت حدوث مثل هذه التغيرات الآن.
ويقدر عدد مسلمي أوروبا بنحو 53 مليون نسمة، يعيش 16% منهم في دول الاتحاد الأوروبي ال25، بحسب دراسة ألمانية حديثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.