تكشف مؤخراً أن سفيان بن قومو، وهو ليبي قضى ست سنوات في "غوانتانامو" السجن العسكري الأمريكي في خليج كوبا، بعد أن اعتقال أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان في 2001، يقوم بتدريب كوادر "المتمردين" في مدينة "درنة"، إلى جانب أحد الجهاديين الأفغان سابقاً.وكان الاثنان قد أطق سراحهما من السجون الليبية عام 2008 في إطار عملية مصالحة بين الحكومة الليبية والإسلاميين. وأثار ظهور متشددين بين صفوف "الثوار" الذين حملوا السلاح للتصدي لحملة القمع العسكرية التي أطلقها نظام طرابلس في مواجهة انتفاضة 17 فبراير/شباط للمطالبة بتنحي القذافي بعد 42 عاماً في السلطة، مخاوف من العمل العسكري الغربي قد يكون لعبة بأيد أعدائه الأيديولوجيين. ويبدو أن الإسلاميين ليسوا سوى أقلية بين الثوار الذين تقودهم قيادة سياسية علمانية. وكانت تصريحات قائد القيادة العليا للناتو في أوروبا، الجنرال جيمس ستافريديس، قد تحدث الأسبوع الماضي عن تقارير استخباراتية أمريكية رصدت أنشطة إرهابية ضئيلة بين المتمردين، قد أثارت الحكومة البريطانية .