فجعت تونس بحادث وفاة الشاب هشام بن سعد العلايمي البالغ عمره 24 سنة وهو أصيل بلدة تابديت بمعتمدية الرديف بولاية قفصة، نتيجة صعقة كهربائية عندما تم إعادة تشغيل المولد الكهربائي بحضور رسميين جهويين وإطارات أمنية، بهدف إرغام المعتصمين بسم الله
حركة النهضة تدين جريمة قتل شاب صعقا بالكهرباء بمدينة الرديف
فجعت تونس بحادث وفاة الشاب هشام بن سعد العلايمي البالغ عمره 24 سنة وهو أصيل بلدة تابديت بمعتمدية الرديف بولاية قفصة، نتيجة صعقة كهربائية عندما تم إعادة تشغيل المولد الكهربائي بحضور رسميين جهويين وإطارات أمنية، بهدف إرغام المعتصمين على إخلاء المكان. فتفحمت جثة الشاب في الحال وبقيت ملقاة على الأرض من التاسعة صباحا إلى الخامسة و النصف من مساء يوم 6-5-2008. وقد حضرت تعزيزات أمنية مهولة استفزت الحاضرين أدت إلى اشتباكات ومواجهات مع قوات الأمن التي قامت بمداهمات للبيوت واعتقالات
وللتذكير، فإن أهالي القرية قاموا بقطع الكهرباء من المولّد الذي يزوّد مغاسل مناجم الفسفاط لإيقافها عن العمل في إطار سلسلة من الاحتجاجات على تردّي حالتهم الاجتماعية وتفاقم البطالة.
وبمناسبة هذه الفاجعة الأليمة فإن حركة النهضة:
* تترحم على روح الفقيد وتحتسبه عند الله شهيدا. وتتقدم بأحرّ تعازيها لعائلته وجميع أهالي قرية "تابديت" في الرديف * تندد بالاستخفاف بأرواح بشرية كل جريمتها البحث عن فرص للعيش الكريم * تطالب بإيقاف ومحاكمة المتورطين في مقتل الشاب * تدين التعامل الأمني مع الأهالي و استخدام العنف والقمع، وتطالب السلطة بإيقاف كل أشكال المداهمة والاعتقال، ورفع الحصار عن منطقة الحوض المنجمي. * تدعو إلى تحقيق مطالب المحتجين واستخدام أسلوب الحوار وسيلة لفض الخلافات