الجزائر علجية عيش الفجرنيوز:أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء قسنطينة أمس الإثنين في مداولتها بالحكم على المتهم سلطاني بوجمعة 22 سنة بالسجن النافذ لمدة 09 سنوات بتهمة الإعتداء الجنسي على طفل عمره 04 سنوات..تعود وقائح الحادثة التي هزت أركان الحي الذي يسكن فيه الطفل الضحية "بريك وليد" الى شهر نوفمبر من سنة 2007 ، حين تقدم والد الطفل وليد و هو المدعو بريك عبد الله بشكوى أمام الدرك الوطني التابعة لفرقة حمالة دائرة القرارم ولاية ميلة ضد المتهم لإعتدائه على ابنه القاصر جنسيا، محدثا له آلاما و نزيفا حادا على مستوى دبره، و لم تم عرض الطفل الضحية على الطبيب الشرعي أكدت معاينة الطبيب وجود جروح بليغة على مستوى فتحة الشرج و "تورما" اقعد الطفل على الحركة، استفاد خلالها الطفل الضحية على شهادة عجز لمدة 10 أيام.. وكان والد الضحية في صبيحة يوم الجمعة من نفس الشهر و السنة عند عودته من العمل كونه يعمل عون حرس بلدي، أخبرته زوجته بما حدث لإبنه أمسية الخميس 23 نوفمبر 2007 ، رغم محاولة الجدة في إسعاف حفيدها بقطرات الزيت على مستوى دبره إلى أنها لم تفلح في إيقاف النزيف مما استوجب عرضه على الطبيب الشرعي.. وصرح الطفل الضحية أنه عندما كان يلعب بالقرب من مستودع المتهم سلطاني بوجمعة رفقة ابن عمه و بحكم أنه المتهم جارهم ، فقد استدعاه المتهم و امسكه من يده ثم استدرجه الى المستودع و أغلق الباب و النوافذ و نزع منه سرواله و مارس عليه الجنس حتى أحس الطفل بألم شديد و صار ينزف دمًا، و لما شرع في الصراخ قام بسد فمه و هدده بعدم الكلام و القول في حالة ما ساله أحد من اسرته بأنه تعرض لعضة "كلب"، ثم أخرجه و غادر المستودع، و قد تعرف الطفل الضحية على المعتدي أي المتهم أمام المحكمة مشيرا إليه بأصبعه... الحادثة كان قد شاهدها طفل و هو المسمى فريد يحي عمره 05 سنوات الذي أكد أنه رأى المتهم و هو يُدخِلُ الضحية إلى مستودعه و رآه يغلق الباب عليه، و بعد برهة سمع بكاء الطفل و صراخه من داخل المستودع و قام بإخبار جدة الطفل الضحية، و فيما طالبت النيابة بتسليط العقوبة على المتهم كون الجرم كان من ابشع الجرائم التي شهدتها محكمة الجنايات لاسيما و هي تتعلق بطفل لا يتجاوز سنه الرابعة ربيعا آنذاك، بالحكم عليه ب: 12 سنة ، حيث أدانت المحكمة في مدوالتها بعقوبة المتهم بالحكم السالف الذكر..