سينعقد بالرياض: وزيرة الأسرة تشارك في أشغال الدورة 24 لمجلس أمناء مركز'كوثر'    دولة الاحتلال تلوح بإمكانية الانسحاب من الأمم المتحدة    السعودية: تحذير من طقس اليوم    السعودية: انحراف طائرة عن المدرج الرئيسي ولا وجود لإصابات    عملية تجميل تنتهي بكارثة.. وتتسبب بإصابة 3 سيدات بالإيدز    ايداع 9 من عناصرها السجن.. تفكيك شبكة معقدة وخطيرة مختصة في تنظيم عمليات "الحرقة"    قبل نهائي رابطة الأبطال..«كولر» يُحذّر من الترجي والأهلي يحشد الجمهور    الرابطة الثانية (ج 7 ايابا)    أسير الفلسطيني يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية    حالة الطقس لهذه الليلة..    أولا وأخيرا: لا تقرأ لا تكتب    حادث مرور مروع ينهي حياة شاب وفتاة..    افتتاح الدورة السابعة للأيام الرومانية بالجم تيسدروس    إيران تحظر بث مسلسل 'الحشاشين' المصري.. السبب    إنتخابات جامعة كرة القدم: إعادة النظر في قائمتي التلمساني وتقيّة    البنك التونسي للتضامن يحدث خط تمويل بقيمة 10 مليون دينار لفائدة مربي الماشية [فيديو]    بين قصر هلال وبنّان: براكاج ورشق سيارات بالحجارة والحرس يُحدّد هوية المنحرفين    بسبب القمصان.. اتحاد الجزائر يرفض مواجهة نهضة بركان    نابل: إقبال هام على خدمات قافلة صحية متعددة الاختصاصات بمركز الصحة الأساسية بالشريفات[فيديو]    الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع "حماس"    تونس تترأس الجمعية الأفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية    2024 اريانة: الدورة الرابعة لمهرجان المناهل التراثية بالمنيهلة من 1 إلى 4 ماي    بطولة المانيا : ليفركوزن يتعادل مع شتوتغارت ويحافظ على سجله خاليا من الهزائم    المعهد التونسي للقدرة التنافسية: تخصيص الدين لتمويل النمو هو وحده القادر على ضمان استدامة الدين العمومي    انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان قابس سينما فن    بودربالة يجدد التأكيد على موقف تونس الثابث من القضية الفلسطينية    عميد المحامين يدعو وزارة العدل إلى تفعيل إجراءات التقاضي الإلكتروني    الكاف: قاعة الكوفيد ملقاة على الطريق    استغلال منظومة المواعيد عن بعد بين مستشفى قبلي ومستشفى الهادي شاكر بصفاقس    الدورة الثانية من "معرض بنزرت للفلاحة" تستقطب اكثر من 5 الاف زائر    بطولة مدريد للتنس : الكشف عن موعد مباراة أنس جابر و أوستابينكو    تسجيل طلب كبير على الوجهة التونسية من السائح الأوروبي    جمعية "ياسين" تنظم برنامجا ترفيهيا خلال العطلة الصيفية لفائدة 20 شابا من المصابين بطيف التوحد    جدل حول شراء أضحية العيد..منظمة إرشاد المستهلك توضح    تونس تحتل المرتبة الثانية عالميا في إنتاج زيت الزيتون    الأهلي يتقدم بطلب إلى السلطات المصرية بخصوص مباراة الترجي    عاجل/ الرصد الجوي يحذر في نشرة خاصة..    اليوم.. انقطاع الكهرباء بهذه المناطق من البلاد    كلاسيكو النجم والإفريقي: التشكيلتان المحتملتان    وزير السياحة: 80 رحلة بحرية نحو الوجهة التونسية ووفود 220 ألف سائح..    بمشاركة ليبية.. افتتاح مهرجان الشعر والفروسية بتطاوين    برنامج الدورة 28 لأيام الابداع الادبي بزغوان    في اليوم العالمي للفلسفة..مدينة الثقافة تحتضن ندوة بعنوان "نحو تفكرٍ فلسفي عربي جديد"    الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو مناضليه إلى تنظيم تظاهرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني    8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف لقوات الاحتلال على النصيرات    مدنين: وزير الصحة يؤكد دعم الوزارة لبرامج التّكوين والعلاج والوقاية من الاعتلالات القلبية    الكاف: إصابة شخصيْن جرّاء انقلاب سيارة    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    وزير الخارجية يعلن عن فتح خط جوي مباشر بين تونس و دوالا الكاميرونية    السيناتورة الإيطالية ستيفانيا كراكسي تزور تونس الأسبوع القادم    بنسبة خيالية.. السودان تتصدر الدول العربية من حيث ارتفاع نسبة التصخم !    تألق تونسي جديد في مجال البحث العلمي في اختصاص أمراض وجراحة الأذن والحنجرة والرّقبة    منوبة: تفكيك شبكة دعارة والإحتفاظ ب5 فتيات    مقتل 13 شخصا وإصابة 354 آخرين في حوادث مختلفة خلال ال 24 ساعة الأخيرة    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار النقابات والعمال في الصحف ليوم 28 ماي 2008
نشر في الفجر نيوز يوم 28 - 05 - 2008

المعطيات المتوفرة تشير إلى أن 23% ممن قدموا مطالب الاختيار قرروا التوجه نحو المنظومة العلاجية العمومية، في حين أن 77% منهم توجهوا للقطاع الخاص أي المنظومتين الثانية والثالثة.يذكر أن الحصيلة الأولية لفرز عمليات اختيار المضمونين
لصيغ التكفل بينت أن 50% من المضمونين الاجتماعيين لم يقوموا بعملية الاختيار في الآجال المحددة وهو ما يعني أنه تم إدراجهم آليا ضمن المنظومة العلاجية العمومية، كما ثبت أن 24% ممن قاموا بعملية الاختيار في الآجال اختاروا المنظومة العمومية، أي بعبارة أوضح يوجد حاليا قرابة 62% من المضمونين مسجلين ضمن المنظومة العمومية. و38% مسجلين بالمنظومتين الثانية والثالثة المتعلقة بالعلاج بالقطاع الخاص.
وإزاء الواقع الجديد الذي أفرزته عمليات فرز اختيارات المضمونين الاجتماعيين وتبين أن نصفهم لم يقوموا بعملية الاختيار من غير المستبعد أن يتم التفكير في حلول عاجلة لتأمين توازن موضوعي بين المنظومات العلاجية الثلاث على غرار إبقاء المجال مفتوحا أمام المضمونين الذين تخلفوا عن حسم اختيارهم لإتمام ذلك، أو على الأقل ضبط آجال جديدة كافية تتزامن مع صدور الأمر المتعلق بتحديد قيمة السقف السنوي لاسترجاع مصاريف العلاج في القطاع الخاص، حتى تكون عملية الاختيار موضوعية مبنية على اقتناع وترو ولا تحكمها الأهواء والأحكام المسبقة والتردد او التخوف.
وكانت نقابة أطباء الممارسة الحرة قد اقترحت في هذا الاتجاه إحداث منظومة علاجية رابعة خاصة بالأمراض المزمنة وهو ما يتماشى مع حرية اختيار المريض باعتبار انه يصعب على المضمون الذي يتابع علاجا في إطار الأمراض المزمنة الانتقال من منظومة إلى أخرى خصوصا بعد أن يكون قد تابع علاجا مستمرا مع طبيب خاص، على عكس الأمراض العادية التي يسهل الانتقال فيها من منظومة علاجية إلى أخرى.
* جريدة الصباح:
* تجارة: تونسفرنسا
نموّ المبادلات التجارية ب 14%
تجاوزت المبادلات التجارية الثنائية التونسية الفرنسية قيمة 7 مليار اورو خلال السنة المنقضية اي بتسجيل زيادة ب14% مقارنة بسنة 2006 وذلك وفقا للأرقام الصادرة عن البعثة الاقتصادية الفرنسية بتونس.
وبالتوازي بلغت الصادرات التونسية نحو السوق الفرنسية 3.2 مليون اورو اي بتحقيق نسبة نمو حوالي 22% في حين بلغت الواردات الفرنسية نحو السوق التونسية 3.8 مليون دينار اي بتحقيق نسبة نمو 5.8%.
ومن هذا المنطلق تمثل السوق الفرنسية الحريف الاول لتونس والمزود الاول لها كذلك حيث سجلت تونس للسنة الثالثة على التوالي فائضا تجاريا مع فرنسا بلغ 594 مليون دينار وذلك بفضل مبيعات المنتوجات الطاقية التي حققت فائضا ب390 مليون دينار خلال السنة المنقضية وكذلك بفضل الصادرات للمؤسسات المنضوية تحت نظام التصدير الكلي المنتصبة في تونس والتي تزايد عددها بنسق متسارع وعلى مستوى مبيعات اهم المنتوجات المصدرة للسوق الفرنسية فقد سجلت مبيعات التجهيزات الالكترونية والكهربائية فائضا ب195 مليون دينار وبالتوازي سجل الميزان التجاري للمنتوجات الاستهلاكية التونسي -الفرنسي خلال السنة الماضية فائضا ناهز 810 مليون دينار حيث تراجعت المبيعات الفرنسية للمواد الاستهلاكية بنسبة 2.1% خلال السنة المنقضية
ديناميكية المؤسسات المصدرة كليا
تلعب المؤسسات الصناعية الفرنسية المنضوية تحت نظام التصدير الكلي والمنتصبة في تونس والذي يقدر عددها 454 مؤسسة تنشط في قطاع النسيج دورا هاما في تزويد السوق الفرنسية بالملابس على غرار البنطلونات والملابس الداخلية للنساء وملابس العمل والاقمصة حيث قدر حجم الصادرات التونسية في قطاع النسيج والملابس 1.1 مليار دينار خلال سنة 2007، وتقوم900 مؤسسة في قطاع النسيج والملابس بتزويد فرنسا في هذا المجال.
ويمثل قطاع الكهرباء والالكترونيك من القطاعات الهامة التي تتزود بها السوق الفرنسية حيث تحتل المرتبة الخامسة من ضمن الواردات الفرنسية.
وقد حقق قطاع الكهرباء والالكترونيك خلال السنة الماضية فائضا بلغ 763 مليون دينار اي بزيادة 14.8% مقارنة بالسنة الماضية في حين سجلت التجهيزات الكهربائية نسبة نمو 29% لصادراتها نحو فرنسا كذلك بالنسبة للتجهيزات الميكانيكية التونسية الموجهة نحو السوق الفرنسية فقد سجلت نموا ب17% خلال السنة الماضية.

* السبت اليوم العالمي لمقاومة التدخين
أرقام مفزعة
30% من الشعب التونسي مدخن.. والتدخين يفتك سنويا ب6 آلاف تونسي و850 تونسية
أكثر من 6 ملايين مدخن سلبي
تحتفل تونس مع سائر بلدان العالم يوم السبت المقبل الموافق ل31 ماي باليوم العالمي للامتناع عن التدخين وذلك بهدف مزيد تحسيس الرأي العام بمضار التدخين وخطورته وما يسببه من خسائر اجتماعية وصحية ومادية أبرزها الأمراض وارتفاع نسب الوفايات.

ووفقا لدراسة أنجزها المعهد الوطني للصحة العمومية يعد التدخين في تونس سببا مباشرا في وفاة 6 آلاف رجل و850 امرأة سنويا.
ويقدر عدد المدخنين حاليا في العالم بمليار و300 مليون نسمة وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية وتسبب آفة التدخين وفاة قرابة خمسة ملايين شخص سنويا ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد الى عشرة ملايين سنة 2025.
وجاء في المسح الوطني لتقييم صحة المراهقين والمتمدرسين أن 55 فاصل 8 بالمائة من الفتيان و17 فاصل 7 بالمائة من الفتيات من بين المراهقين والمراهقات الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و20 سنة دخنوا على الأقل مرة واحدة .
30 بالمائة من الشعب التونسي مدخن
افادت احصائيات المعهد الوطني للصحة العمومية ان نسبة المدخنين فى تونس تتجاوز 30 بالمائة من العدد الاجمالى للسكان أي ما يزيد عن ال3 ملايين مدخن من جملة 10 ملايين نسمة ,وان المعدل السنوي للوفيات الناتجة عن التدخين يصل الى 6850 حالة، وان نسبة هامة من الوفيات المسجلة لدى البالغين من الفئة العمرية بين 35 و69 سنة تعود الى التدخين.
وقدرت حجم المتعاملين في النشاطات ذات الصلة بالتدخين بنحو 85 الف شخص بين مزارعين وباعة وموزعين وانها تساهم ب8 بالمائة فى ميزانية الدولة
وكان المشروع العربي لصحة الأسرة بجامعة الدول العربية كشف مؤخرا أن أعلى نسبة للمدخنين بين الشباب العربي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة توجد في تونس وهي تساوي حوالي 16 بالمائة.
وتحتل سوريا المرتبة الأولى إلى جانب تونس. في حين تبلغ نسبة المدخنين من الشباب في الفئة العمرية سالفة الذكر 13 فاصل 9 بالمائة بالجزائر و13 فاصل 6 بالمائة بفلسطين و12 فاصل 9 بالمائة بلبنان و12 فاصل 2 بالمائة باليمن و6 فاصل 5 بالمائة بالمغرب و6 فاصل 1 بالمائة بجيبوتي و4 فاصل 5 بالمائة بالسودان.
ويبدو إذن أن آفة التدخين تهدّد صحة الشباب التونسي أكثر فأكثر.. بل تشير التوقعات إلى أن تعاطي الشباب للتبغ سيتطور مستقبلا وستكون نسبة الوفيات الناجمة عن التبغ هامة جدا وربما ستحتل المرتبة الأولى.. ويمثل التبغ السبب الأول للوفيات التي يمكن تفاديها..
مضار وأخطار صحية
ويكون المدخن أكثر من غيره عرضة للأمراض وللوفيات المبكرة الناتجة عن هذه الآفة.. وذلك جراء الإصابة بأمراض القلب والشرايين بما في ذلك الجلطة الدماغية وبالأمراض الصدرية من الالتهابات المزمنة التي تصيب القصبات وسرطان الرئة ثم سرطانات الحنجرة والمثانة والجلد واللسان والثدي وعنق الرحم إضافة إلى تسببه في تعكر قرح المعدة.
وتصل نسبة انفاق العائلة التونسية على التدخين1 .3 بالمائة من ميزانية العائلة مقابل9 .2 بالمائة من انفاقها على التعليم.
التدخين السلبي
ويتجاوز عدد المدخنين السلبيين 6 ملايين في تونس ، وفي ظل غياب موانع للتدخين فان كل شخص غير مدخن يعتبر مدخنا سلبيا باعتباره يرتاد أماكن المدخنين ويقف معهم ويعايشهم في البيت وفي المكتب وغير ذلك، كما يكون الأطفال أكثر عرضة لمخاطر التدخين السلبي. ويعتبر التدخين المسبب الأول للعديد من الأمراض، حيث تعتبره منظمة الصحة العالمية المسؤول عن 30 في المائة من جميع الوفيات الناجمة عن مختلف أنواع السرطان وعمّا يقارب ال80 إلى 90 في المائة من جميع حالات سرطان الرئة و40 في المائة من حالات سرطان المعدة وسرطان البنكرياس. كما يعزى الى التدخين ما يقارب 40 في المائة من جميع أمراض ما قبل سن الخامسة والستين.
وتواصل تونس برامجها التوعوية والتحسيسية عبر الحملات الإعلامية والتعريف بمضار وسلبيات التدخين عبر جميع هياكل وزارة الصحة العمومية فضلا عن توجيه إرساليات تحسيسية بالهاتف المحمول. الى جانب إعداد ومضات تحسيسية حول التدخين السلبي وعلاقة التدخين خاصة بأمراض القلب والرئة والسرطان.
ويذكر أن خطة عمل وطنية لمكافحة التدخين وضعت للغرض وتستهدف خفض عدد المدخنين بنسبة 25 بالمائة خلال عشر سنوات وتقليص نسب الأمراض والوفايات المبكرة ذات العلاقة بالتدخين وتطوير القانون وإيجاد آليات أكثر فاعلية لتطبيقه.
اجراءات وقرارات للحد من آفة التدخين
وتعتبر تونس احد الشركاء الفاعلين في مجال مقاومة التدخين واستهلاك التبغ بمختلف أنواعه إذ بادرت منذ سنة 2003 بالانضمام الى الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لتكون بذلك ضمن قائمة الدول المصادقة عليها وعددها 144 بلدا الى غاية شهر فيفرى 2005 تاريخ دخول الاتفاقية حيز النفاذ.
كما حرصت تونس كذلك على اتخاذ إجراءات وقرارات هامة للحد من آفة التدخين وترسيخ سلوك واع ومسؤول سيما لدى الفئة العمرية ما بين 20 و30 سنة بوصفها الفئة الأكثر تضررا بعد أن أثبتت الدراسات الوطنية أن نسبة المدخنين ممن أعمارهم 20 سنة فما فوق بلغت 35 فاصل 5 بالمائة.
وتعزيزا للجانب التشريعي في هذا المجال تم سنة 1998 إصدار قانون يتعلق بالوقاية من مضار التدخين من خلال منعه في الأماكن العمومية والدعاية والإشهار لفائدته لتكون بذلك تونس من بين البلدان القلائل التي وضعت هذا القانون.
عيادات مجانية للاقلاع عن التدخين بمحطة تونس للقطارات
وبمناسبة اليوم العالمي لمقاومة التدخين تحتضن محطة السكك الحديدية بتونس وقطارات الاحواز بين تونس وبرج السدرية اليوم تظاهرة تحسيسية للإقلاع عن التدخين تنظمها الجمعية التونسية للأمراض الصدرية بالتعاون مع الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وعدد من المؤسسات الأخرى.
وسيتولى أطباء من الجمعية تنظيم عيادات مجانية الهدف منها المساعدة على الإقلاع عن التدخين .وستكون هذه العيادات بمحطة القطارات بتونس العاصمة وكذلك في بعض عربات القطار بغرض التحسيس بمضار التدخين والحث على الاقلاع عنه وتقديم الطرق الكفيلة بالتخلص من هذا الداء الفتاك.

* البنك الوطني الفلاحي : 28 م. د قيمة النتيجة الصافية
سجلت النتيجة الصافية للبنك الوطني الفلاحي خلال نشاط 2007 ارتفاعا ب 72.18 بالمائة لتبلغ 28.10 مليون دينار.
وبالتوازي حقق الناتج البنكي الصافي نسبة نمو ب 8.17 بالمائة في ذات الفترة لتبلغ 191.23 مليون دينار مقارنة بنشاط 2006 .

* سيفات : نحو بلوغ رقم معاملات في حدود 41 م. د
يتوقع أ، تتحقق الشركة التونسية للصيدلة خلال نشاط 2008 رقم معاملات في حدود 41 مليون دينار وربح صافي يناهز 2.9 مليون دينار، هذا ابرز ما ادلى به ماهر كمون الرئيس المدير العام للشركة التونسية للصيدلة خلال الجلسة العامة العادية المنعقدة بتاريخ 22 ماي الجاري ، وقد اشار في هذا الصدد كمون الى الاصلاحات الجديدة على مستوى صندوق التأمين على المرض التي بموجبها سيقع تعويض مصاريف الادوية الجنيسة والتي تمثل بدورها 80 بالمائة من منتوجات السيفات وبفضلها يمكن تحقيق التوقعات لمرصودة على مستوى الارباح ورقم المعاملات بالنسبة للسنة الجارية حسب الرئيس المدير العام للشركة التونسية للصيدلة.

* الشركة التونسية للبنك : 44.3 بالمائة نسبة نمو النتيجة الصافية
أفرزت مؤشرات نشاط الشركة التونسية للبنك خلال السنة المنقضية نموا في النتيجة الصافية ب44.3 بالمائة لتبلغ 31.57 مليون دينار مقارنة بنشاط 2006 ، كما تحقق على مستوى المجموعة نمو في النتيجة الصافية تجاوز 38 بالمائة في ذات الفترة من النشاط ليبلغ 35.3 مليون دينار.

* البنك التونسي : 50 بالمائة نسبة نمو الارباح
حقق البنك التونسي خلال السنة المنقضية نسبة ارباح فاقت 50 بالمائة لتبلغ 60.15 مليون دينار مقابل 39.88 مليون دينار خلال 2006 ، وبالتوازي سجل الناتج البنكي الصافي التونسي ارتفاعا ب 11.5 بالمائة خلال ذات الفترة ليبلغ 115.8 مليون دينار .

* البنك العربي التونسي: تطور ب 20.7 بالمائة للنتيجة الصافية
كشفت مؤشرات نشاط البنك العربي التونسي لنشاط 2007 عن تطوير ب 20.7 بالمائة للنتيجة الصافية مقارنة بنشاط 2006 لتبلغ 20.9 مليون دينار وكذلك تحققت على مستوى نتيجة الاستغلال من عرة جانفي 2007 الى غاية 31 ديسمبر نسبة نمو ب 17.5 مقارنة بالسنة التي سبقتها لتبلغ 30.49مليون دينار.
وبالتوازي بلغ الناتج البنكي الصافي للبنك العربي التونسي خلال 2007 ، ما يناهز 1.3 مليار دينار مقابل 81.87 مليون دينار خلال 2006 .

* مجلس ادارة البنك المركزي التونسي يعقد اجتماعه الشهري
اتسم الظرف الدولي خلال شهر ماي 2008 ببلوغ أسعار النفط مستويات قياسية جديدة تجاوزت عتبة 135 دولارا للبرميل ويتواصل تقلبات أسواق الصرف والأسواق المالية العالمية بالعلاقة مع تدهور آفاق النمو العالمي، لا سيما في البلدان المصنعة.
وعلى المستوى الوطني تواصل نمو المبادلات التجارية، لكن التطورات العالمية غير الملائمة أصبحت تسلط ضغوطات على تطور الاسعار وارتفاع عجز ميزان الطاقة، وهي وضعية من شأ،ها أ، تؤثر على توازن ميزانية الدولة والمدفوعات الخارجية حسب بيان صادر عن البنك.
ويستدعي هذا الوضع مواصلة العمل من أجل الاستغلال الأمثل للطاقات والامكانيات المتوفرة في طل القطاعات والميادين لتحسين الانتاج والانتاجية والضغط على التكاليف ودفع الاستثمار الخاص، كما يستدعي مزيد ترشيد النفقات والتحكم في الطاقة.

* جريدة الصريح:
* التأمين على المرض: نحو تحديد سقف العلاج بما بين 200 و250 دينار
أفادت مصادر مطلعة السقف العلاجي في اطار النظام الجديد للتأمين على المرض، ينتظر أن يتحدد بين 200 و250 دينار وسيصدر الأمر المحدد لهذا الشأن خلال شهر جوان المقبل وذلك قبل غرة جويلية القادم موعد انطلاق المرحلة الثانية من تطبيق هذا النظام التأميني الجديد والتي باتت تطرح عدة تساؤلات واستفسارات حول تفاصيلها خلال الفترة الأخيرة...
ولئن تم تسجيل حوالي ثلاثة ارباع المضمونين الاجتماعيين (75 بالمائة) في المنظومة العلاجية العمومية فهذا ما يمكن تفسيره بأن عدم وضوح الصيغ العلاجية الثلاث التي اقترحها الكنام وانعدام فهمها من قبل أغلب المضمونين الاجتماعيين هو الذي أدى الى عزوفهم عناختيار منظومة العلاج الخاصة ونظام استرجاع المصاريف ...
ولعل من بين اهم المسائل التي ظلت محل استفسار في ما يتعلق بغير المنظومة العلاجية العمومية، مسألة عدم تحديد السقف العلاجي مما يترك المجال مفتوحا لتواتر تأويلات بخصوص هذا الاطار وبشأن النظام الجديد للتأمين على المرض يشكل عام ... بل ان هذه التأويلات أو الصعوبات قد تتفاقم وخصوصا اذا لم يستحسن المضمونون الاجتماعيون الحجم الذي سيقع تحديده للسقف العلاجي.
وتجدر الاشارة الى السقف السنوي الذي سيحدد لمصاريف العلاج (أدوية، عيادات، تصوير بالأشعة، تحاليل ...) يأخذ بعين الاعتبار عدد الأبناء والأصول في الكفالة.

* سر تعثر المفاوضات الاجتماتعية في القطاع الخاص: اتحاد الشغل يشترط تعهد منظمة الأعراف بالاتفاق حول المسائل العالقة، مقابل العودة للتفاوض
أكد مصادر نقابية بارزة صلب الاتحاد العام التونسي للشغل ان الوفد الممثل لمنظمة الشغيلة لن يعود لجلسة المفاوضات الاجتماعية ما لم تف منظمة الأعراف بتعهداتها بشأن بعض المسائل الهامة التي تم الاتفاق المبدئي بخصوصها خلال اجتماع السبت الماضي قبل أن تتعثر المفاوضات مجددا خلال يوم أمس.
شرط الوفد النقابي: وتتأجل مرة أخرى انطلاقة المفاوضات الاجتماعية في ما يتعلق بالقطاع الخاص، حيث شهد اجتماع اللجنة المركزية للتفاوض خلال يوم أمس انسحاب الوفد النقابي أحد طرفي اللجنة المذكورة الى جانب الوفد الممثل للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة وأضافت المصادر ذاتها ان هذا الانسحاب لا يعد قرارا نهائيا او ايقافا للمفاوضات التي لم تبلغ جوهر مسارها على الرغم من تعدد جلسات الحوار التهيدية من حوالي ثلاثة أسابيع، فيما لم تنف تمسك منظمة الشغيلة بهذه المفاوضات بشرط استعداد منظمة الأعراف للتوقيع على اتفاق بشأن المسائل او النقاط القائمة محل خلاف مستمر بين الطرفين، وهو الشرط الوحيد الكفيل لاستثناف التفاوض حول القطاع الخاص بل ببدايته الفعلية ...
وظلت المسائل الخلافية الراهنة بين طرفي التفاوض متعلقة بالمحاور التي يتضمنها الفصلان 4 و 6 لقانون الشغل، اذ تباينت المواقف بينهما في ما يتعلق بمرونة التشغيل التي يريد الأعراف الابقاء على صيغتها الحالية في حين يطالب الوفد النقابي بايجاد الصيغ الكفيلة باجلاء الغموض الذي يكتنف النص التشريعي المتعلق بعقود الشغل محددة المدة ومسألة ساعات التكوين النقابي على وجه الخصوص...
الاثنين المقبل بداية المفاوضات في الوظيفة العمومية حول الزيادة في الاجور: ويبدو من خلال هذا أن اسرار الخلاف او التعثر الراهن للمفاوضات في القطاع الخاص، تجددت من خلال مسألة خلافية اساسية تتمحور في أ,ل الأمر منذ أسابيع مضت مسألة خلافية بين طرفي التفاوض وتعلقت بالحق النقابي وقد تأجل التفاوض بشأنها نظرا لاعتبارها مسألة من المشمولات التشريعية لغير المفاوضات الاجتماعية...
بين انفراج وتأزم : وتظل المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص تتأرجح بين الانفراج لبرهة منالوقت والتعثر المتجدد من وقت لآخر وتبقى المخاوف تساور المعنيين بها بشأن امكانية انسدادها وخصوصا أجراء القطاع الخاص وعماله الذين يناهز عددهم الجملي مليونين ينتظرون انجاح هذه الجولة الجديدة من المفاوضات وخصوصا انها ستقضي الى الزيادة في الأجور...

* هل يتم التمديد في السن القانوني للتقاعد ؟
علمت مصادر مطلعة الخاصة أن عمليةهيكلة الادارة التونسية متواصلة وذلك لمزيد تحسين الخدمات المسداة للمواطنين وكذلك الرفع من مستوى تعصير الادارة وهي مطالب تمت المناداة بتفعيلها منذ مدة على مستوى مجمع القطاع العام وقد أكدت مصادر خاصة أن العمل يجري من أجل مزيد التعمق للرفع في السن القانونية للتقاعد في ظل التحسين النسبي الملحوظ في مؤمل الحياة والذي اثر بصفة ايجابية على مستوى عيش المواطن .
وفي هذا الاطار تأكد الجميع أن الموظف التونسي قادر على العمل بعد السن الستين السن القانونية للتقاعد وبالتالي فان الدراسات التي يحوم حولها التفكير حاليا تتعلق بالزيادة في السن القانونية للتقاعد لتصل الى حدود 63 عاما بالنسبة للاعوان الوظيفة العمومية في حين يمكن للأساتذة الجامعيين والباحثين وبعض اطارات الدولة في مسؤوليات حساسة التمتع بهذا الامتياز الى حدود ما بين 65 و68 سنة في حيم يرى شق آخر ان التمديد في السن القانونية للتقاعد سوف يهم أعوان الوظيفة العمومية المولودون سنة 63 فما فوق وهو ما يعني ان هنالك العديد من الفرضيات والدراسات المعمقة حول هذا الموضوع الذي يشغل بال العديد من الموظفين خاصة اولئك الذين وصلوا الى سن التقاعد القانونية.

* اليوم يتحدد مصير مفاوضات القطاع الخاص
علمت مصادر مطلعة ان اجتماعا منتظرا اليوم بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية بين المنظمة النقابية واتحاد الاعراف تحت رعاية الوزارة للنظر في امكانية التوصل الى اتفاق حول مجمل النقاط التي لم يتم التوصل في شأ،ها الي تسوية شاملة وبقيت محل خلاف بين الطرفين والتي كانت وراء تعثر المفاوضات الاجتماعية المتعلقة بمراجعة الاتفاقية المشتركة.
وقد أكد السيد بلقاسم العياري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل ان هناك بوادر ايجابية للتوصل الى اتفاق نهائي مع الاعراف للانطلاق الفعلي في المفاوضات الخاصة بمراجعة الاتفاقيات المشتركة الاطارية والزيادة في الاجور بالاضافة طبعا الى موضوع الاتفاق الاطاري وما تقتضيه الاتفاقية الدولية رقم 135 المصادق عليها من طرف الدولة التونسية.
مصدرنا أضاف قائلا بأن الاجتماعات السابقة قد تم النظر خلالها الى فصل واحد من فصول الخلاف لكن الأمل يبقى قائما للتغلب على كل الصعوبات نظرا للبوادر الطيبة التي سترافق هذا اللقاء.

* جريدة الشروق:
* مذكرات سياسي في «الشروق»الوزير السابق الطاهر بلخوجة (114): بورقيبة في وجه نويرة وعاشور وبلخوجة: باسم شهداء تونس... أطالبكم بالوفاق... الوفاق...
الوقت: الساعة الثامنة و45 دقيقة. المكان: قصر قرطاج... مدير التشريفات يدخل الوزير الأول الهادي نويرة، ووزير الداخلية الطاهر بلخوجة، فقد كان بورقيبة في انتظارهما وكان الاستقبال.. بل «إنها الزوبعة» كما يقول بلخوجة.. ليواصل: «الحقيقة لم أتذكّر أني رأيت رئيس الدولة بمثل ذاك الهيجان.. وبتلك الصّفة.. كان لومه شديدا حول تصرفنا السياسي (في الديوان السياسي حيث اتفق على نزع عضوية الأمين العام للاتحاد) في مثل هذه الأوضاع.. دخل بورقيبة في ثورة من الغضب، مكرّرا: «كيف تقرّرون إقصاء عاشور وإثارة العمّال ومنظمتهم ضدّنا؟»..
وهنا أبدى صاحب المذكرات، ملاحظة، بدا فيها متناغما أو على الأقل مقتنعا بما قاله بورقيبة من توصيف للموقف.. لذلك نعت موقف بورقيبة بالموضوعي، مشيرا إلى أن رئيس الدولة ذكّره هو ونويرة، بما أسماها بلخوجة بفلسفة بورقيبة، للوفاق بين جميع الأطراف وفي جميع المستويات من المسؤولية... وأضاف كيف أن بورقيبة لم يسمح لهما لا بالتعليق ولا بالكلام، فقد كان «خطابه» متواصلا فيه التشنج وفيه اللّوم على ما أقدم عليه الديوان السياسي من اقتراح قرار على رئيس الجمهورية بتنحية عاشور...
لم يتكلّم الوزيران الأول وللداخلية أمام بورقيبة، وما هي إلا ثوان حتى ضغط بورقيبة على الجرس، منبّها مدير التشريفات لكي يأذن للحبيب عاشور بالدخول.. ويواصل محدثي القول: «دخل عاشور فانقلب الوضع وتحوّلت اللهجة، وأخذ بورقيبة وكعادته، يتحدث والدموع في عينيه.. نزلت دموع من عينيه وتوجه إلى ثلاثتنا قائلا بالخصوص: «إن البلاد عليلة وتريدونها أن تنهار... أنتم الثلاثة إلى جانبي، أول المسؤولين معي عن تونس» ثم أنهى الحديث بالقول: «إني أتوسّل إليكم بجميع شهداء هذه البلاد وأريد أن يقع الاتفاق والوفاق اليوم بينكم جميعا، واصل «سي الطاهر» سرد القصّة مع كلّ مكوّناتها من الصورة والحديث، فقال: «خرجنا ثلاثتنا، وأذكر أننا كنّا من شدّة الدهشة، نساير بعضنا البعض إلى سياراتنا دون أن نتداول أو نتحدث في أي شأن.. إلاّ متى بلغنا سياراتنا في الموقف، حينها نطقنا واتفقنا على أن يجتمع الديوان السياسي والمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل في قاعة مجلس الوزراء بالقصبة على الساعة الثانية عشر ظهرا، وتكفّل عاشور بدعوة المكتب التنفيذي للاتحاد.. وامتطيت السيارة مع الوزير الأول وبداخلها وعبر هاتف السيارة، دعونا أو بالأحرى، أعلم الوزير الأول مدير الحزب بدعوة أعضاء الديوان السياسي إلى القصبة وكان اجتماعا قد ساده الانشراح لدى البعض والوجوم لدى البعض الآخر... وفي نهاية الأمر، اتفقنا على نصّ بيان أعدّ ساعة من قبل صدوره في الوزارة الأولى، باتفاق مع اتحاد الشغل والمنظمات المهنية الأخرى بيان صدر يوم 19 سبتمبر 1977 في الصحافة الوطنية، وكان بيانا فيه روح الوفاق طبعا...
وقبل أن نواصل في النهج الذي يرسم الأحداث تباعا، خاصة وأن تلك الهدنة التي بدأت يوم 18 سبتمبر 1977 سوف لن تدوم إلا شهرين تقريبا، وإذا بالأحداث الدامية في 26 جانفي، تجعل الطبقة السياسية الحاكمة في تونس تستفيق على وقع نداء: المجتمع يتغير... إذن قبل ذلك، علق في ذهني سؤال، يهم المصمودي ولقاء ليبيا بين عاشور والقذافي بحضور المصمودي، على اعتبار أن ما واجه عاشور في تونس هي تداعيات تلك الزيارة: قلت لمحدثي:
«هربتم إذن من المسؤولية ووضعتم كلّ شيء (سلبي) على كاهل المصمودي، فما كان الموقف معه بعد لقاء طرابلس؟».
قال: أبدا.. لم نثقل كاهل المصمودي بأية مسؤولية ولكن بدا لنا أن اللّقاء تحوم حوله أسئلة، كان البعض يعتبره مسترابا، لذلك أجد أنه من حقّنا أن نتساءل ونسعى لمعرفة حقيقة الأمر.. ورغم ما ذهب إليه بعض المسؤولين في الحكومة والحزب، لتأكيد حساباتهم وخاصة لاقناع الوزير الأول بأشدّ المخاطر التي قالوا (أو ادّعوا) إنها تهدّد منصبه بعد الاجتماع الثلاثي، في حين أن ذلك اللقاء لم يكن بورقيبة يوليه أهمية خاصة.. فربما كان بورقيبة يثق في عاشور الذي لا يمكن أن يلتقي (في النهج) مع المصمودي.. خاصة وأن عاشور أخذ بالأمس القريب (1974) موقفا مناوئا للوحدة في جربة، وقد كان انتقاده لاذعا وقويا في مجلس الأمة (البرلمان) الذي كان في جلسة مداولة حول إدخال مادّة الاستفتاء، فقد كان اعتراض عاشور واضحا وشديدا على فحوى لقاء بورقيبة القذافي يوم 25 جانفي 1974 بجنيف..».
وهنا عاود «سي الطاهر» الحديث عن الأزمة التي كادت تحدث بفعل رؤية البعض في السلطة والحزب، أن «عاشور» لا بدّ أن يتنحى من الديوان السياسي، فقال: هكذا أقفل بورقيبة القوس رسميا، ورجعنا إلى الجادّة بعد اجتماع القصبة.. والحقيقة وكما ذكرنا سابقا، كانت هدنة قصيرة بعد زوبعة كادت أن تقضي على الوفاق المعهود وأن تدخلنا في دوامّة يصعب التحكّم فيها»...
الحقيقة أردت أن نتمّ الموضوع بخصوص المصمودي، هل عاد إلى تونس من طرابلس، كيف تصرف وكيف تصرفتم كنظام؟
عن هذا السؤال قال بلخوجة وبسرعة: لم نسمع شيئا عن المصمودي مدّة ثلاثة أشهر كاملة.. (أي بعد سبتمبر ولقاء طرابلس) من سبتمبر إلى ديسمبر 1977 ... ويوم 12 ديسمبر بالتحديد صرّح المصمودي لوكالة «فرانس براس» (AFP) أنه راجع إلى تونس، وكأنه يستجيب لنداء مدير الحزب، الذي صرّح في صحيفة «الجزيرة» السعودية يوم 06 ديسمبر 1977، أن «ليس هناك ما يمنع رجوع المصمودي فقد ذهب من تلقاء نفسه وأوهم بعكس ذلك الرأي العام العربي والدولي».


* جريدة مواطنون:
*اتحاد الشغل يعيد الأمور الى نصابها: العياري : نحن دعاة حوار لكننا قادرون على النضال
نظم الاتحاد العام التونسي للشغل يوم السبت المنقضي تجمعا جماهيريا من العيار الثقيل حيث احتضنت بطحاء محمد علي الحامي العشرات من الاطارات النقابية والمئات من النقابيين تجاوز عددهم الألف.
لم تمنع حرارة الطقس المئات من النقابيات والنقابيين من الوصول الى بطحاء محمد علي الحامي، مكانهم التاريخي والطبيعي ، حيث رفعت أعلام منظمة الشغيلة ولافتات تندد بغلاء الاسعار وبتعطل مسار المفاوضات وبأساليب الاستغلال والمناولة والسمسرة باليد العاملة
وعلى أنغام النشيد المتردد من حناجر النقابيات والنقابيين في مختلف مجالات القطاع ظلت المجموعة أكثر من ثلاث ساعات تحت حرارة الشمس التي لم تثنهم عنالاصغاء الى المداخلات المتتالية لأعضاء اللجنة المركزية للتفاوض .
وأحال التواتي الكلمة الى عضو المكتب التنفيذي واللجنة المركزية للتفاوض حسين العباسي الذي بين اسباب تعثر المفاوضات الذي يعود الى تمسك الاتحاد بجملة من الاتفاقات لا مجال للتفريط في أي جزء منها ...
الحق النقابي : وقال العباسي أن 26 جولة من الحوار كانت مجرد جلسات للحوار بدون نتائج وانالنقابيين أصبحوا شرا لا بد من تفاديه بالنسبة للاتحاد الصناعة والتجارة في ظل غياب نص تشريعي واضح .
العياري يندد بالمناولة: تناول بلقاسم العياري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد وعضو اللجنة المركزية للتفاوض في مداخلته عملية التلاعب بحقوق العمال في القطاع الخاص ...

* نتائج المفاوضات الجماعية في القطاع الخاص وآفاق تطويرها
تحت هذه العنوان أصدر قسم الدراسات والتوثيق في الاتحاد العام التونسي للشغل في اطار سلسلو رؤى عمالية كتابا خلال شهر أفريل المنقضي تناول فيه بالخصوص الأسس القانونية الدولية والوطنية المتعمد عليها لتطوير القانون التعاقدي في اطار المفاوضات الاجتماعية.
وتتمثل محاور الكتاب في :
1 – تنظيم المفاوضات الاجتماعية واستعداد الاتحاد العام التونسي للشغل لها.
2 – الحرية النقابية وحماية الحق النقابي .
3 – حماية المقدرة الشرائية.
4 – مدة العمل والعطل.
5 – الحماية ضد هشاشة التشغيل.
6 – حماية الأمومة.
7 – حماية سلامة الشغالين الجسدية.
8 – الانتاجية بين ضرورة تحسين تنافسية المؤسسة ومجاراة مجهود الشغالين.
9 – الادماج المهني للمعوقين وحمايتهم.
10 – النهوض بالتكوين المهني
11 – الاطار القانوني والمؤسساتي للحوار الاجتماعي
12 – حدود أنموذج الحوار الاجتماعي داخل المؤسسة واقع لعلاقات شغلية تطبعها نزاعات الشغل.
13 – الخاتمة وتتضمن وثائق مرجعية وعددا من الملاحق التوضيحية.

* اضراب عن الطعام في مؤسسة تاكستو وعمالها تحت الحصار
في اليوم الخامس من اضراب الجوع الذي يخوضه 9 عاملات وعامل من عمال تاكستو للخياطة بالمكنين تكاثرت حالات الاغماء بين االعاملات حيث تم الى حد الآن تسجيل 10 حالات اغماء نقلت على اثرها العملات الى المستشفى الجهوي بالمكنين ولئن تعاملت الحماية المدنية في ليومين الأوليين بتلقائية ةتدخلت بالسرعة المطلوبة لنقلة المصابات الى المستشفى فقد تغير هذا السلوك منذ اليوم الثالث حين اصبحت تشترط ان تكون فرق الحرص المرابطة أمام المؤسسة هي من تتولى دعوة الحماية تلكالفرق التي بات بعض عناصرها يشترطون بدورهم على كل من يرغب في الذهاب للمستشفى ان يتعهد بعدم الرجوع للمؤسسة حيث تتم ممارسة الاضراب عنالطعام .
كما رفض طبيب القسم الاستعجالي المدعو المهدي بن عمر اسعاف 3 عاملات وطالبهن بدفع مبلغ 7 دنانير كل واحدة منهن وحينما تدخل عضوا الاتحاد المحلي للشغل بالمكنين لمعالجة الامور مع الاعوان في قسم استقبال تعامل معهما الطبيب بقلة أدبه المعهودة لدى كل من يعمل بهذا القسم او كل من دأب على التردد عليه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.