قالت صحيفة صنداي تلغراف اليوم إن ضابط شرطة أمر اثنين من المبشرين المسيحيين بالتوقف عن توزيع نسخ من الإنجيل في منطقة تسكنها أغلبية مسلمة في مدينة بيرمنغهام.ونقلت الصحيفة عن المبشرين قولهما إن الضابط" توعدهما بالاعتقال لارتكابهما "جريمة بث الكراهية, وقالا إنه أخبرهما بأنهما يعرضان نفسيهما للضرب إذا عادا. وأشارت إلى أن آرثر كنينغهام وجوزيف أبراهام -وكلاهما يعمل قسيسا متفرغا في بيرمنغهام– أقاما دعوى قضائية ضد شرطة ويست ميدلاندز بزعم أن الضابط انتهك حقهما في المجاهرة بدينهما. وكان القسان يقومان بتوزيع المنشورات في فبراير/ شباط الماضي وشرعا في التحدث إلى أربعة شبان آسيويين عندما قطع ضابط في شرطة خدمة المجتمع حديثهما وابتدرهما بالسؤال عن معتقدهما. ونسبت الصحيفة إليهما القول إن الضابط حينما علم أنهما أميركيان أسهب في تقريع الرئيس الأميركي جورج بوش والحرب في العراق وأفغانستان. وقال كنينغهام إن الضابط أخبرهما بأنهما في منطقة يغلب عليها المسلمون ولن يسمح لهما من ثم بالتبشير بالمسيحية لأنهما بذلك يرتكبان جرما ببث الكراهية لحثهم الشبان على ترك الإسلام. وذكرت شرطة ويست ميدلاندرز التي رفضت الاعتذار للقسين أن تحقيقا كاملا يجري في الحادث وأن الضابط سيخضع للتدريب في فهم جريمة الكراهية وفن الاتصال.