دعا الشيخ عبدالله بن بيه في بيان المركز العالمي للتجديد والترشيد الموريتانيين الى "أن ينددوا بهذه الجريمة قولاً وعملاً وأن يبصّروا أبناءهم بخطورة هذه الأفكار الوافدة الدخيلة التي لا سند لها في ديننا ولا في قيمنا وضد مصلحة شعبنا وأمتنا". واضاف الشيخ بن بيه ان "إعلان الحرب على الناس بدعوى الجهاد الزائف أمر لا يقره دين ولا عقل وهو تشويه للإسلام الحنيف وصد عن سبيله". كما ندد المرشد الروحي للاسلاميين في موريتانيا الشيخ محمد ولد الددو السبت بشدة بقيام ثلاثة اشخاص في الرابع والعشرين من الجاري بقتل اربعة سياح فرنسيين. واعتبر الشيخ الددو في بيان ان الاعتداء على اسرة فرنسية "مستأمنة من اشنع الجرائم فى ميزان الشرع (...) وهو امر لا يقره شرع ولا عقل لما فيه من ازهاق لارواح بشرية من غير سبب وترويع للآمنين". واكد الشيخ الموريتاني "براءة الاسلام من هذه الجريمة، وانها من اشنع الجرائم وابشعها فى ميزان الشرع الحنيف" مضيفا "نسأل الله ان يجنب بلادنا مخاطر التطرف والعدوان". وكان اربعة سياح فرنسيين قتلوا بالرصاص واصيب خامس في 24 ديسمبر بايدي ثلاثة موريتانيين في جنوب شرق موريتانيا، وفر المهاجمون الى السنغال. وبحسب السلطات الموريتانية فان اثنين من المسلحين الثلاثة الذين نفذوا الاعتداء على الفرنسيين، يشتبه بانتمائهما الى الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر التي اصبحت فيما بعد تعرف ب"تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي".