31 سيارة و 145 عون يلاحقون أعضاء منظمة "حرية و إنصاف" معز الجماعي الفجرنيوز:جندت مصالح وزارة الداخلية التونسية نهاية هذا الأسبوع أكثر من 145 عون تابعين للأمن السياسي لمراقبة أعضاء منظمة "حرية و إنصاف" مستعملين في ذلك 31 سيارة و 13 دراجة نارية لملاحقة أعضاء المنظمة من وسط العاصمة إلى أريانة إلى المنزة إلى... -محمد النوري: 4 سيارات و 30 عون. -زهير مخلوف: 4 سيارات و 10 أعوان. -حاتم الفقيه: 3 سيارات و 8 أعوان. -عمر القرايدي : سيارة و 3 أعوان. -حمزة حمزة: 3 سيارات و 8 أعوان. -عبد الكريم الهاروني: 3 سيارات و 8 أعوان. -أم ماهر: سيارة و 3 أعوان. -أم خالد : سيارة و 3 أعوان. -مقر الجمعية: 3 سيارات و 20 عون. -منزل رئيس المنظمة: 3 سيارات و 20 عون.
و تتواصل المطاردة البوليسية المتخلفة للأسماء المذكورة إلى حدود كتابة هذه الأسطر مع تشديد الحصار على منزل السيد "زهير مخلوف" كاتب عام المنظمة الذي ذكر لنا في إتصال هاتفي معه أن أعوان الأمن يهددونه علنا بالقتل أمام المواطنين ، و أضاف أن هذا الإستنفار الأمني يأتي على خلفية النشاط الحقوقي المتميز للجمعية و مساهمتها في فضح تجاوزات النظام التونسي و رصد إنتهاكاته لحقوق الإنسان ، و أكد "مخلوف" أن السلطة لم تهضم مضمون التقارير الأخيرة للمنظمة التي تضمنت أرقام مفزعة و دقيقة لضحايا القمع في الحوض المنجمي و استباحة الأمن لمدينة "الرديف". مشهد آخر من مشاهد الإرهاب السياسي في تونسي أرادت من خلاله السلطة بعث رسالة واضحة لنشطاء حقوق الإنسان تعلن فيها أنها لا تقبل و لن تقبل بأي إصلاح سياسي في البلاد و أنها لن تتراجع عن مواصلة سياسة القمع التي تضمن لها البقاء في الحكم و تكريس الرئاسة مدى الحياة.