تونس-الفجرنيوز:اعلمنا ابني عبد الكريم في هذه الآونة أنّه لم يعد يجد الأمان في بيت والده الّذي يسكن فيه بسبب :مواصلة تردّد البوليس لأخذه بالقوّة ورفضهم في كلّ مرّة الالتزام بالقانون بتقديم بسم الله الرّحمان الرّحيم خطير للغاية عبد الكريم الهاروني يقرّر البقاء في الشّارع و حتّى قضاء اللّيل فيه وحتّى البقاء فيه و المسؤوليّة تعود إلى السّلطة التّونسيّة الإربعاء 25 جوان 2008 الساعة 21و10 دقائق اعلمنا ابني عبد الكريم في هذه الآونة أنّه لم يعد يجد الأمان في بيت والده الّذي يسكن فيه بسبب : *مواصلة تردّد البوليس لأخذه بالقوّة ورفضهم في كلّ مرّة الالتزام بالقانون بتقديم استدعاء رسمي و عدم إيقافه بالقوّة و في أيّ وقت كان و مضايقة أهله و خاصّة أنا والده و هو الّذي يخاف على صحّتي خاصّة و أنّني أشكو من ضغط الدّمّ و رجال البوليس و السّيّارات محاصرة لمنزلنا * بمنعه من الحديث إلى قناة الحوار اللّندنيّة سابقا و في هذا اليوم أيضا الإربعاء 25 جوان 2008 و بأنّ له الحقّ في التّعبير عن رأيه و التّعبير عن الرّأي حقّ مشروع * و إنّي و أبني عبد الكريم و جميع أفراد عائلتي نحمّل المسؤوليّة التّامّة على حياته إلى السّلطة التّونسيّة هذه الممارسات الغير قانونيّة و اللانسانيّة و الّتي تضيّق على حياتنا جميعا في صورة هذا الحصار الشّديد و المستمرّ و نحن نناشد كلّ الأحرار في العالم إلى التّدخّل الفوري لرفع هذه المضايقات على ابني عبد الكريم و عنّا جميعا حتّى يعود ابني إلى البيت فورا و بدون شروط ليعيش بكرامة و في أمان حقيقيّين مع ضمان إيقاف جميع هذه الممارسات و عدم تكرارها نهائيّا على شخص كابني عبد الكريم يعرف دائما بدعوته للحوار واحترامه لنفسه قبل احترامه للآخرين مهما كانت آراؤهم مع الشّكر إلى كلّ حرّ في هذا العالم في الدّاخل و الخارج و السّلام عمر الهاروني والد عبد الكريم الهاروني