كوبنهاجن (رويترز) - الفجرنيوز:أسقط الادعاء الدنمركي يوم الاربعاء التهم الموجهة الى رجل مغربي المولد بالتامر لقتل واحد من بين 12 رساما كاريكاتيريا فجرت رسوماتهم المسيئة للنبي محمد موجة غضب على مستوى العالم عام 2006 . ونقلت وكالة انباء دنمركية عن المدعي الزيميته كازو قوله "على الرغم من وجود معلومات تفيد وجود صلة بين الرجل (40 عاما) ومدبري المؤامرة لقتل كورت فسترجارد الا انه استحال تقديم أدلة كافية للمحكمة على مشاركته في التخطيط." وفسترجارد (73 عاما) هو صاحب الرسم الذي أثار أكبر قدر من الاستياء ويصور النبي محمد وقد لبس عمامة بداخلها قنبلة. وقال للوكالة أنه يقبل بقرار الادعاء لكنه يريد ان ترحل الدنمرك اثنين آخرين مشتبه بهما مازالا في الحجز طعنا في قرار ترحيلهما الى موطنهما تونس. وقال فسترجارد الذي يعيش تحت حماية جهازي الامن والمخابرات في الدنمرك "هذه التهديدات مثلت انتهاكا شديدا لحقوقي الانسانية. أنا من مؤيدي النظام القضائي في الدنمرك لكن اعتقد أنه يجب ترحيلهما فورا. ففي هذا راحة بال لي." ونشرت الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة خارج الدنمرك وأثارت غضب المسلمين. وتعرضت ثلاث سفارات للدنمرك للهجوم وقتل 50 شخصا على الاقل في اضطرابات في الشرق الاوسط وافريقيا وآسيا. وفي الشهر الماضي أعلنت القاعدة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري على سفارة الدنمرك في باكستان أدى الى مقتل ستة على الاقل واصابة 20 للثأر من نشر هذه الرسوم.