قالت جماعة الإخوان المسلمين بمصر إن قوات الأمن قامت باعتقال 100 من أنصار رجب البنا مرشح الجماعة لمجلس الشعب "البرلمان" بدائرة دسوق محافظة كفر الشيخ شمالي البلاد وإنها فضت بالقوة مسيرة انتخابية للبنا ضمت حوالي 8 آلاف من أعضاء الجماعة. وكانت الحكومة المصرية قد قررت فتح الباب أمام إجراء الانتخابات بعدد من الدوائر التي لم تكتمل الانتخابات النيابية فيها في العام 2005 ودفعت الجماعة بعدد من قياداتها في هذه الدوائر وأكدت أن قوات الأمن قامت بالاعتداء على المشاركين في المسيرة الانتخابية بالهراوات، ما أحدث عددا من الإصابات والجروح. كانت المسيرة الانتخابية بدأت من ميدان إبراهيم الدسوقي، وأثناء مرورها بشارع سعد زغلول أكبر شوارع مدينة دسوق التجارية فوجئ أنصار المرشَّح والموجودون بالشارع بقوات الأمن تعتدي عليهم بالهراوات؛ مما أحدث عددًا من الإصابات والجروح. ورغم إنهاء المسيرة حرصًا على سلامة الأهالي بعد وعود من قيادات الأمن بعدم التعرض أو اعتقال أي فرد من أفراد المسيرة قامت عناصر الأمن بخطف العشرات واعتقالهم أثناء انصراف أنصار المرشح. وقامت مجموعة أخرى من سيارات الشرطة وعشرات الضباط والمخبرين بحملة تمشيط واعتقالات عشوائية بميدان سيدي إبراهيم الدسوقي والأماكن المحيطة به حتى بلغ عدد المعتقلين أكثر من 100 معتقل. على صعيد آخر، دشن عدد من نشطاء الحركات الاحتجاجية الشعبية وممثلي القوى السياسية في مصر تحالفا احتجاجيا جديدا تحت شعار "تحالف المستهلكين ضد الجشع". وقال منظمو التحالف في مؤتمر صحفي أمس إنهم يستهدفون مواجهة كل مظاهر الغلاء والاحتكار ورفع الأسعار وحماية المواطن المصري مما وصفوه بسياسات الجباية والفساد.