دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية " سي . اي .آي . آر " المسلمين إلى التبرُّع لترميم أقدم مسجد في الولاياتالمتحدة جراء تضرُّره من مياه الفيضان.ويقع المسجد المعروف باسم " المسجد الأم في أمريكا" بمدينة " سيدار رابيدس" بولاية "أيوا"، وهو أول مبنى تم بناؤه خصيصاً ليكون مسجداً في الولاياتالمتحدة، وقد اكتمل بناؤه في 15 فبراير 1934م. وبعد بناء المركز الإسلامي في " سيدار رابيدس" عام 1971م، تمَّ إهمال المبنى، لكن المجلس الإسلامي في " أيوا " اشتراه عام 1991م، وتولى إصلاحه ليكون مركزاًَ ثقافيّاً إسلاميّاً، ومشروعاً لإحياء تراث المسلمين الأمريكيين. ويقول إمام المسجد طه الطويل: " لقد زار المسجدَ أشخاصٌ من جميع أنحاء البلاد، وهو يُعَدُّ جزءاً من الهوية الإسلامية الأمريكية". وقد تعرضت وثائق وصورٌ للمهاجرين المسلمين الأمريكيين كانت موجودة في المسجد إلى التلف؛ بسبب الفيضانات، وتعود هذه الوثائق إلى أوائل القرن العشرين.